Chapter 191
حُكم الإعدام
--
بالطبع، لم نتمكن من العودة إلى المنزل فورًا. وذلك لأن ألكسندرا، التي كانت مع الأطفال المُختطفين تحت القصر، أصرت على عدم فتح الباب ما لم تكن بيتي.
على الرغم من وجود بيتر كوس وإليزابيث في الداخل، لكن لا يبدو أن أحدا قد استطاع كسر إصرار ألكسندرا، التي تحمل المخدر.
"روكسي، لا أعتقد أن هذا صحيح."
"بلى، أعتقد بمجرد فتح الباب …..”
"لا! سنقاتل حتى النهاية!"
أمتلك الجنود الكثير من القنابل لكسر الأبواب الحديدية السميكة ليدخلوا. لكن بسبب وجود الكثير من الأطفال في الداخل لُغت الخطة خوفا من إصابتهم بالانفجار.
ولذلك، فإن الجنود الذين قضوا على عائلة مارغريتا والنقابة المظلمة 'الكلب الأحمر' التي سيطرت على العاصمة، لم يكن لديهم خيار سوى إقناع الطفلة البالغة من العمر 12 عاما.
"بإمكانكِ فتح الباب لي، فأني لستُ من أعوان الأشرار. سآخذكم جميعا إلى المنزل، لأحبائكم."
"لا تحاول فلن أصدق! إذا كنت جنديا، أعطني كلمة المرور!"
"..... لا أعرف ما هي كلمة المرور. آسف. أرجوكِ، افتحِ الباب."
عندما جئت، سمعت ألكسندرا تهدد الجنود بكلمة مرور لم تكن موجودة حتى.
"روكسي! روكسي! بيث! هذه أنا، بيتي! جميع الأشرار قيد الاعتقال. يمكنكِ فتح الباب الآن!"
عندما نزلت من ذراعي الدوق ورفعت صوتي، فُتح الباب الحديدي، الذي كان مغلقا بإحكام. ألكسندرا، التي كانت أول من قفز عبر الباب، سألت.
"بيتي! أنتِ بأمان! هل أنقذتِ بيلي؟"
طبعا، بيلي بمكانٍ آمن. حين تأكدت أن بيلي عُثر عليه بأمان من قبل جنود سول، توجهت فورًا إلى مختبر مارغريتا.
الآن، سيستمتع بالحليب اللذيذ والوجبات الخفيفة أثناء فحصه ببطانية في ملجأ مؤقت إلى أن تأتي والدته.
نُقل عدد لا يحصى من الأطفال إلى الملجأ المؤقت في الخارج على أيدي الجنود. على الرغم من أنها كانت منشأة تم بناؤها على عجل كخيمة، إلا أنها كانت كافية للطاقم الطبي الذي كان ينتظر الأطفال مسبقا لفحصهم.
عولج أطفال الشارع وتفرقوا لعيش حياتهم بعد حصولهم على الكثير من التعويضات والطعام.
أنت تقرأ
I left the time limited villainous duke without saving him
Mystery / Thrillerحدث ذلك فور بلوغي العاشرة مِن عُمري في حياتِي الثانية. حينها، وجدتُ الشرير الصغير الذي كان يجب على بطلة الرواية أن تنقذه. في الروايات عند وجود الأشرار والشخصيات الإضافية، من المُعتاد أن نُساعدهم، سواء كانت بطلة الرواية أو البطل الذكر أو شرير. على ك...
