Chapter 156
خاسر أم فائز :
بطبيعة الحال ، كان دوق يانوس ، الذي لاحظ بالفعل الجو الخاص بين الاثنين ( إبريس وبيتر كوس ) من خلال التحقيق الأولي ، ينوي استخدام الآنسة إيريس كطعم لجذب بيتر كوس.
يبدو أنه جلب الآنسة إيريس إلى العاصمة بوضع ذلك في الاعتبار في المقام الأول. وإلا ، لم تكن هناك طريقة لمرافقة امرأة حامل مبكرة في رحلة بالسيارة بينما لم يكن مكترثا لأمرها.
في هذه المرحلة ، من المؤكد أن تأمين بيتر كوس ، الذي كان يُعتقد أنه ميت ، سوف يمنحه ميزة في معركة المحكمة ضد الكونت ماكوينا.
وعهد الدوق يانوس بكل هذا إلى إيلينا. متبعًا الرهان* الذي قام به معي.
( الرهان الي صار بالفصل 89 ، قام بارني بالرهان مع بيتي ، وهو إذا حلت إيلينا مشاكلها لوحدها بيتي تفوز بالرهان وهو يخسر. )
سأل ، بوضع يده على كتف إيلينا ، التي أصبحت فجأة مسؤولة عن مهمة هائلة.
"ماذا تقولين، أنتِ المسؤولة عن كل شيء. أأنتِ واثقة من أنكِ ستبلين بلاءً حسنًا؟"
يبدو أنها فهمت السؤال على أنه يعني يريد تلقي تقريرًا عن الخطة المسبقة ، لكن إيلينا فتحت فمها على عجل وهي تتخبط في الوثائق الذي كانت تحملها بين ذراعيها.
"آه ، ه- هذا...."
عادةً ، كان سيشعر بالإزعاج والتعب من تلعثم إيلينا ، لكنه بدا اليوم بمزاج جيد لدرجة تجاهل تصرفاتها.
لأنه يتطلع إلى رؤية إيلينا تفشل في جلب بيتر كوس وكان تلعثم إيلينا الخجولة علامة جيدة جدًا بالنسبة له.
سألني ، متجاهلًا إيلينا التي كانت تقف مثل عمود خشبي في المكتب للإبلاغ.
"أنا متأكد من فشلها. سأفوز. أتذكرين ، بيتي؟ لقد راهننا لمعرفة ما إذا كانت السيدة ماكوينا ، التي تحبينها كثيرًا ، يمكن أن تفوز على والدها بقوتها الخاصة."
لمحت سخطا واضحا من كلامه ، خاصة عندما قال 'السيدة ماكوينا التي تحبينها كثيرًا' .
بالطبع لاحظت ذلك ، وأحسست بالدوق يشعر بالغيرة من إيلينا ، باعتباره تجسيدًا للحسد والغيرة بسبب عقليته الطفولية.
'.... ربما بسببي ، كان يضايق إيلينا حتى الآن؟'
إنه شك معقول. ومع ذلك ، كانت هناك نقطة غريبة في سلوكه لا أستطيع تمييزها ، سواء كان ذلك بسبب شخصيته الأصلية الطفولية ، أو الغيرة.
أنت تقرأ
I left the time limited villainous duke without saving him
Mystery / Thrillerحدث ذلك فور بلوغي العاشرة مِن عُمري في حياتِي الثانية. حينها، وجدتُ الشرير الصغير الذي كان يجب على بطلة الرواية أن تنقذه. في الروايات عند وجود الأشرار والشخصيات الإضافية، من المُعتاد أن نُساعدهم، سواء كانت بطلة الرواية أو البطل الذكر أو شرير. على ك...
