حدث ذلك فور بلوغي العاشرة مِن عُمري في حياتِي الثانية. حينها، وجدتُ الشرير الصغير الذي كان يجب على بطلة الرواية أن تنقذه.
في الروايات عند وجود الأشرار والشخصيات الإضافية، من المُعتاد أن نُساعدهم، سواء كانت بطلة الرواية أو البطل الذكر أو شرير.
على ك...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ملاحظة: ينتهي الجزء الأول بالفصل 210 .
Chapter 200
***
بانغ، بانغ.
رن بضع طلقات على بُعد المسافة. يبدو أن شخص ما يصطاد الطيور في الجبال القريبة.
عندما استيقظت، فتحت الخزانة وبحثت عن شيء مناسب لتناول الإفطار. ثم أخرجت قطعة كبيرة من الخبز ملفوفة بورق بني، وقطعته بشكل مناسب بسكين، ووضعت الزبدة والمربى عليها.
"أختاه، هذا أيضًا."
عندما استيقظ، فرك طفل صغير يشبه يوسي عينيه وأخرج جرة من العسل.
بعد أخذ الجرة من الطفل، غرفت الكثير من العسل الطازج من مربي نحل قريب ووضعته في زاوية الطبق.
"لا بأس بوضع الكثير من العسل في الطبق. سأحضر جرة أخرى لاحقًا."
ألفين هو اسم الطفل الذي يتحدث معي الآن. هذا الفتى بلغ السابعة من عمره الشهر الماضي، وهو عائلة يوسي الوحيد.
إنه يشبه يوسي بشكل مخيف، يبدو وكأنه يوسي لكن أصغر، حتى الغمازات التي تظهر تحت عينيه عند الابتسام موجودة.
يساعد ألفين في العمل بمزرعة نحل بعيدًا عن الكوخ وحصل على بعض العسل في مقابل عمله، وبدا راضيًا جدًا عن عمله.
"لا، هذا كثير."
عرضت على ألفين كمية العسل التي سكبتها ونظفت الطاولة.
وعاد يوسي في الوقت المناسب.
سأل ألفين الذي رتب الطاولة بجد يوسي، الذي وجدني بعيون مستديرة.
"أنتِ مستيقظة بالفعل؟"
كان لدى الطفل حفنة من الزهور البرية مبللة بندى الصباح الباكر. قال إنه سيأتي متأخرًا ويحصل على قسط من النوم، لا بد أنه عمل طوال الليل مرة أخرى.
