209 - أحداث غريبة

264 30 22
                                    


وجد بارني مكانًا مألوفًا بعد شراء رغيف خبز ساخن من المخبز.

شجرة كبيرة في زاوية القرية. الشجرة، التي كان يتسلقها غالبًا عندما يريد أن يمقلب الناس، لا تزال في مكانها.

لم يكن هناك مكان أفضل للاختباء غيرها لأن الأغصان كانت سميكة بما يكفي لدعم طفل أو طفلين والأوراق تحجب النظر من كثافتها.

لم يخلع بارني غطاء ردائه إلا بعد أن تسلق الفرع الذي كان يتسلقه دائمًا. ثم، وكما فعل قبل مغادرته للقرية في الماضي، أكل الخبز وأبدى إعجابه بالمناظر الهادئة المطلة على القرية.

أطفال يلتقطون الحصى المصقولة ويلعبون بالهواء الطلق، وأطفال يلعبون بركل مثانة الخنزير كالكرة، وأطفال يقفزون فوق رباط مطاطي مربوط بالشجرة.

تبللت عيون بارني، التي تنظر إليهم ، تدريجيًا متعمقًا في أفكاره.

تذكر دوق يانوس، الذي توسل له حتى يتوقف عن فعل شيء خطأ قبل وفاته.

اعترف بذنبه حرفيًا. الأفعال التي قام بها، الأطفال الذين ضحى بهم ومن بينهم بارني، كل هذه الأفعال كان لا مفر منه.





  — " إذا لم أفعل ذلك، سيموت الناس! ستتهاوى شجرة العالم وتقع القارة السماوية وتصبح حفنة من الأرض السفلية ويموت الجنس البشري من تلك الوحوش!"





يموت الناس؟

أعني، هؤلاء هم الناس الذين لم يهتموا حتى عندما عرفوا أنني سأموت كتضحية لأجلهم.

فلما قد أهتم لهم؟

لا يهمني إذا هلك هذا العالم أم لا.

لا يهمني كم من الناس يموتون الآن.

لذا دمر بارني يانوس أجمعين.




— " لم يكن لي خيار .... فعلت فقط كما قِيل لي لحماية هذا العالم. أيمكنك أن تعطيني فرصة؟"




عيون بارني، الذي يمضغ ويبتلع الخبز وينظر إلى الأطفال الذين يجب عليهم الموت كتضحية، لم تعد كطفلٍ.

عاد الطفل، الذي انغمس في بعض الأفكار الكئيبة، إلى رشده ووضع غطاء الرداء مرة أخرى.

ولمح وجها مألوفا يجري من بعيد وتوقف تحت الشجرة ناظرًا إلي.

"مهلًا، أنت بارني، أليس كذلك؟"

اسم هذا الطفل هو توماس. كان فتى لطيفًا يهتم أحيانا بامرأة عجوز تعيش في حي بارني.

I left the time limited villainous duke without saving him حيث تعيش القصص. اكتشف الآن