ولكن قبل فترة طويلة، حُصرت العربة على الطريق المزدحم المؤدي إلى السوق. ولا تستطيع العربات والخيول السير إلى أبعد من ذلك.
يبدو أنني لست الوحيدة القلقة، صرخ السائق في وجهي.
"مهلاِ أيمكنكِ تمديده لـ 10 دقائق؟ كما ترين، هناك ازدحام مروري على الطريق!"
دون الإجابة، انحنيت من النافذة وفحصت الطريق.
"ماذا يجري هناك ليحدث هذا الازدحام المروري كما لو كنت في طريقي إلى العمل؟"
لم تكن هناك طريقة لمعرفة ما إذا كانت هناك مشكلة من الأمام. حتى لو حاولت النظر، لا يوجد شيء غير صف طويل من العربات والخيول.
دوووم.
حتى سمعت صوتا خافتا لرنين المدافع الرشاشة على بعد مسافة.
كما لو سمعها أصدقائي بوضوح، انحنوا جميعا من النافذة ونظروا إلى الوضع في الخارج.
"ماذا؟ ما هذا الصوت؟"
"أليس هذا صوت طلقات نارية؟"
وبعد فترة ليست طويلة، رأيت شيئا يأتي مثل موجة على طول الطريق من بعيد.
"أهه! اركضوا!"
"ساعدوني! لا أريد أن أموت!"
بثوانٍ، امتلأ السوق بصرخات وصيحات مرعبة.
ركض الناس المشلولون من الخوف بشكل عشوائي متجاهلين كل الطرق.
حتى الخيول التي تسحب عرباتنا في هذا الوضع غير العادي تراجعت، مضطربةً. نتيجة لهذا، شعرت أن العربة تتراجع ببطء.
"يا فتاة! يبدو أن شيئًا كبيرًا حدث في السوق! إنه مجرد نقود، لذا سأعود."
أجبته بإيماءة سريعة.
"نعم! نعم! فقط عد!"
صحيح أن تصفية مجلس إدارة لوسيفر مهم، لكن سلامتي أهم شيء في العالم.
ومع ذلك، لم يكن من السهل على عربة كبيرة وفاخرة عالقة في منتصف الطريق العودة. سرعان ما جاءت إلينا موجة من الناس.
"لا تدفع!"
"ابتعد عن الطريق، إذا كنت لا تريد الذهاب إلى الجحيم!"
خرج بعض الناس من العربات إلى الطريق ليروا ما يجري، واندفعوا إلى الجانب الآخر من السوق، ودفعوا الحشد عشوائيًا. كان الناس خائفين لدرجة أنهم لم يهتموا حتى بسقوط الأطفال وكبار السن والدوس عليهم.
أنت تقرأ
I left the time limited villainous duke without saving him
Mystery / Thrillerحدث ذلك فور بلوغي العاشرة مِن عُمري في حياتِي الثانية. حينها، وجدتُ الشرير الصغير الذي كان يجب على بطلة الرواية أن تنقذه. في الروايات عند وجود الأشرار والشخصيات الإضافية، من المُعتاد أن نُساعدهم، سواء كانت بطلة الرواية أو البطل الذكر أو شرير. على ك...
