210 - أسرَار ومشاعِر مُعقَّدة

413 33 37
                                    


'ماذا؟ ماذا بحق الخالق تُحاول قولهُ؟'

ماذا تقصِد بثلاثة يعيشُون معا بينما أنا غير موجُود؟ إذن، ماذا تريد منّي أن أفعل؟

لكنَّ الكلماتِ لُزمت في فاه الطِفل، الذي تجمد لفترةٍ، ولم يستطِع سوى قول بعض الكلمات بصوتٍ مُتوتر.

"آه ..... أوه، أرى ما تعنِيه. يبدو أن أُمي تزوجت مرةً أخرى، آه. ل، لم أعرف حتى أنهُ زوج أمي."

كان مشهدًا مُخجلًا له وهو يبتلع ضِحكته ويرتجفُ من الحرج. طفلٌ كان يُعرف باسم زعيم عصابة الحوادث المُشاغب في القرية، والذي يتبعه أطفال الحيّ.

لم يحب أن يُعامل كقائد زُقاقٍ غير ناضِج.

"لا، كان يضربُ فتاةً في منزلي أولًا. أُماه، أتعلمِين ذلك؟ ذلك الملعُون!..... ل- لا، أقصد– أمسكَ زوج أمي شعر الفتاة و..... وعندما وصلت إلى المنزل، كانوا هكذا، وكان الأمر سخيفا، وفوجِئت، ولهذا حدث ذلك."

استقرَّت نظرة المرأة إلى يدِ الطفل الصغيرة في يدِها.

كانت يداه شاحبتينِ بشكل غريب، بوجود مسامِير هنا وهناك، على عكسِ عُمره. ربما أصبح الطفلُ في الرداءِ مُختلفا قليلاً عن ابنها.

سَقطت نظرة المرأة التي تُحدق إليهِ.

لا، لم تكُن سعيدة جدًا برُؤية بارني، ذهابُها مُسرعةً لبارني بعد أن سمعت خبرَ عودته لم يكن لأنها تُريد رؤيتهُ في المقامِ الأول.

كُل ما في الأمر، إنها فُوجئت قليلاً. طفلُها الذي اختفَى وترك والدته المريضة تمامًا مِثلما فعل والدهُ، فجأة ظهر بعد مُرور عام، من مِنا لن يتفاجئ؟

ارتجفت يد الطفل التي تلزم إكليل الزُهور وكأنهُ لم يُحب نظرة أُمه التي قابلها بعد فترةٍ طويلة.

"لكن أماه، قولي بشكلٍ مُباشر. ماذا، ماذا تعنينَ بـ 'اعتنوا بي ودفعُوا ثمن العلاج' ؟ إذن، ما الذي فعلتِه بالمال الذي أعطيتهُ لكِ قبل مُغادرتي المدينة؟"

"....."

" آسف لأنني لم أستطع البقاء بجوارِك، لكنني إنشغلت للتعويضِ عن المال الذي أعطيتهُ لكِ .... وها أنا عُدتُ للتوِ من العمل. ألستِ مسرُورة لرؤيتِي؟"

بسماعِ ذلك، بالكادِ أجبرت المرأة نفسها للفظِ كلمات الشُكر.

"صحيح، كان ذلك المال مُساعدةً كبيرة كذلك. أشكرك، بُني."

حتى بعد شكره، بقت تتأملهُ بأعيُن مبلدة. لا أعرف نوع الأفكار التي تنغمِس فيها، لكنني شعرت بنبرةٍ غريبة من الاستِسلام.

I left the time limited villainous duke without saving him حيث تعيش القصص. اكتشف الآن