26

2.3K 70 5
                                    

في الطريق
كانت الاجواء مغيمه و تمطر على خفيف، العنود و مازن فكانوا حتى وهم بسياره يتضاربون ويطقطقون على رايح و الجاي وصلوا مركز الأحوال و نزل العنود بالاوراق و نزل مازن شباك سياره : بت لفي الطرحه صح لا تفشلينا في الصوره
العنود :مازن حبيبي مو أول مره بس بغير الاسم
ناظر مازن بهدوء ثم قال :بس والله اسمك حلو في ذمتي
ابتسمت و قالت : ليـش ما تبيني اغيره
مازن : شوفي هو مو كره لك ابد بس تعودت اناديك بـ عاليه العنود احس ..مو متعود عليه
رجعت له : اعطني رايك تبيني اغيره ولا لا
مازن : ما ابي اغصبك على شيء تبينه بس حبيت اقولك انك حتى ولو غيرتي اسمك بتظلين عاليه ملقوفه و انا بكون سند لك في كل شيء
ابتسمت له و ركبت : على ستاربكس و كلها على حسابك انت
ضحك مازن بخفه: مسرع غيرتي رايك
عاليه:شوف انا لا تصدقني اذا قلت شيء بسرعه اغير رايك
مازن:عجيبه ...بس ترا لك نوع واحد مو زيي المره الي راحح
عاليه بضحك شريره :ان شاء الله
مازن:ياليتني سكت
.............••...........
عند فراس
شغل سيارته و راح للعزبه راح عند ناقته[السمحه] و مع علبة مويه حين شافته قربت منه و حطت سنمها على كتف فراس و كانها تحضنه ،بادلها فراس وهو صح محموم بس ما يقدر يبعد عنها زياده وهذي الناقة خاصه تذكره بـ عاليه : اشتقت لها ي سمحه اشتقت
وعطس بقوه ثم حس انه دايخ جلس جنب سياره و بركت [جلست ]الناقه جنبه
ابتسم فراس :ي سمحه ابي اقول لـ ابوي يخطبها لي بس ابوي احسه ضدي مو معي ،بس ان شاء الله انه يوافق ..انا مستحيل اعيش بدونها رسمت أحلامي معاها  ابي اهديها قصيدي و شعري الوان تصدقين من اول ما تلاقينا تغير كل الي فينا كل شيء ما توقعت اني بتعلق فيها بسرعـه ابي اذوبها بالغرام و الألحان ، من يوم سارت بجنبي مالي خيار الا قدرها..معد علي الا الوظيفة ابي بس اتشافى من هذي ضروب و الكسور و....
و قطع عليه صوت جوال رفع شاف نايف يتصل رد
فراس: هلا بالخوي الي نسي خويه
نايف:اموت ولا انسى خويي عضيدي ،وينك مختفي كانك غطست تحت الأرض معد لك طاري
فراس: تعال و اقولك اشياء صارت لي فـ غيابك
نايف:طيب وينك؟!
فراس : انا عند السمحه
نايف: جايك
ماهي كم دقيقة الا وصل نايف و حط سيارته جنب سيارة فراس  شاف رجول فراس ممده على الارض اسرع توقع للاحظه ان صار له شيء بس شافه منسدح على السمحه ،نايف وهو يحط يده على صدره: الحمدلله بغى يجيني هبوط
فراس وهو حاط شماغه على وجهه :ليـه ؟!
تقدم نايف و ضرب بخفه رجله الممدوده :وتسأل حسبتك صار لك شيء
فراس: نايف والله اني تعبان
جلس نايف جنب:سلامتك يوجعك شيء
فراس:ايي ي نايف ..قلبي يوجعني
نايف: فراس فيك شيء في عاليه شيء
فراس:لا ي نايف لا بس احس انها تروح من يدي
وهو يهوجس يقول
"تذكرتك وانا ما بين سجه و راحة البال
وانا الشوق لو يلوي يديني فـ انا البادي
الهوى لا داعب الغصن حن ومال
عليك السلام الي بشذا المسك و الكادي "
نايف: لا تهوجس ..و ان شاء الله تتسهل الأمور و تنحل الخلافات  ..هاهه مافي مبروك
فراس:مبروك بس اش المناسبة
نايف:بتزوج قريــب
فز فراس من مكانه :قولوا والله
نايف ببتسامه عريضة:والله
حضنه فراس بكل فرح :مبروك مبروك ي رب لك الحمدلله متى زواجكم
نايف :لسا ما خطبنا بس ابوي كلم العم عبدالرحمن و الخطبة بإذن الله يوم الاثنين الجاي و أبيك تكون معي ي فراس
فراس: ابشر ي بـ أكون اول الحاضرين
نايف:ايوا قولي وش فاتني
بدأت سوالف فراس و نايف و حس فراس انه بدأ يطلع من جوه الكئب بس ما نسيها ما راحت عن باله ولو دقيقه ، حس انه تعبان بزيادة حاول يقوم بس بغى يطيح على وجهه ،مسكه نايف :بسم الله
فراس:تعبان ابي اروح
نايف:تروح و حالتك هذي أصلًا ليتك قعدت في البيت ما تشوف نفسك تعبان
فراس: بس كرهت قعدتي في البيت كنت ابي اطلع اخذ لي نفس
نايف:لا مدام مريض أجلس في البيت غصبًا عنك انت مرهه متهاون في نفسك
فراس:طيب طيب بس فكني بروح
نايف:لا والله ما تروح وانت تعبان
فراس وهو يحط راسه على فخذ نايف: " هب نسـناس الهوى الى من مهبه
كمل نايف معه : كر جمره الشوق و احرقني لهيبه
فراس: و الـبلا ان الجمر في قلبي مشبه و قلبي شبب كل ضلع يحتمي به "
فراس: احس ودي اقعد في الشمس
نايف:الله يهديك أرتاح شوي
فراس بضحك :ههههههههههههههههههههههههههههههه تصدق اننا اغبياء مره نقول بنروح و مره نقول نقعد
نايف:هذا غبائك انت مو انا شكل الحمل مأثرة عليك بزيادة
فراس: حلو اني حبت معي مهدئات
قام نايف:وين هي بجيبها
فراس: في عند المرتبه
................••.............
عند هناء
كانت متكيه في الصاله نادتها امها و قالت لها تنتظرها و امها تأخرت ،هناء:يــمه بسرعـه
ام فراس من غرفه بعـيده : انتظري وش يطردك انت انتظري زي الناس
هناء : طــيب
اخيـراً جت ام فراس وهي معاها فلوس و هناء تناظر بتعجب ، مسكت ام فراس يد هناء و سحبتها :خذي هذي الفلوس و روحي لـسوق جيبي اغراض ناقصه ابيها مو كثيره
هناء:بس يمه لـيه ما قلتي لـ سعد او حامد او حمد قبل لا يروحون
ام فراس:سعد و حمد في العزبه و انتي تدرين ان حامد راح بـ نوف المستشفى بس انت فز خذيها و تعالي
هناء:طيب بخذ مناير معي
ام فراس:مناير تعبانه
هناء:طيب ابشري
راحت هناء تأخذ عبايتها و طرحتها و راحت اخذت النواقص و طلعت متجهه لـ سوق وهي تشوف الناس فيهم حيويه و حريم يتقضون كان السوق في زحمه و اصوات الناس على بضاعتهم الي يأشر لبضاعته و الي يسومون للبيع
اخذت اغلب اغراض الي قالت لها امها بس لفت انتباهها كتاب كان غلاف مُغري مدت يدها عشان تمسكه بس مسكته مع واحد كمان هو كان يبي الكتاب ناظرت الشخص الي ماسك الكتاب معاها [كان ملابسه سوداء اما شماغه رصاصي و حاط نظارات شمسيه و شكله عريض شوي كان معاها شويت شنبه على خفيف]هو كمان ناظرها للحظة ثم صد و سحب الكتاب من يدها ،هناء :لو سمحت انا اول من مسك الكتاب رجعه لي
الشخص : مقدر انا ابيه
هناء :بس انا اول من اخذه ثم حظرتك جيت و سحبته عيني عينك رده لي
الشخص :قولي والله ..لا ماني براده وش بتسوين يعني
هناء:شف شكلك شخص غريب مو من هنا اذا ما اعطيتني اياه أقسم بالله اني لجمع الناس عليك هاهه شوف كم شخص موجود
الشخص : على اساس بيوقفون معك اقول اذلفي من هنا
شهقت هناء :انا ..انا اذلف انا اوريك ي عديم التربيه
طلعت فلوسها وحطتها بسرعه على طاولة صاحب الكتاب و سحبته من يده و هربت بسرعه و الشخص الي كان معاه الكتاب كان يركض وراها وهو يحاول ما يلفت الانتباه
اما هناء تركض بسرعه وهي مبتسمه ابتسامه الانتصار لف تشوف اذا باقي يطردها بس شافته يطردها و بسرعه ، لفت هي شافت حريم كثيرين متجمعين في مكان راحت بسرعه لهم اما الشخص فـ شافها راحت للحريم المتجمعين وهو ما يقدر لا يمر ولا يسأل تراجع ورا و جاه أتصل:الوو
...: بدر وينك ؟!!
بدر وهو يمسح جبهته: جاي بس دقايق
...: بسرعه انتظرك
بدر ببتسامه مكر: انتظرتي بس 10 دقايق معي شاله ولازم اخلصها
قفل المكالمه و اخذ شماغه ولفه على وجهه و رفع ثوبه ربطه على خصره و انطلق بسرعه في اتجاه هناء
وقفت هناء عند رجال معرف يبيع حناء وهو كبير في سنه : ي عم امي تقول تبي من عندك حناء
العم :ابشري ي بنتي بس انتظريني شوي
هناء :خذ راحتك
كانت هناء تنتظر العم ونسيت الي كانت يطردها عشان الكتاب و جتها حمده من وراها دقتها و نطت هناء من مكانها بعيون مصدومه و خايفه ،حمده :بسم لله اش فيك ؟!
هناء وهي حاطه يدها على قلبها: بسم الله الرحمن الرحيم قسم بالله بغى ينفر قلبي
حمده: ليه وش فيك
هناء برتباك :ولا شيء.ورعان صغار كانوا يطاردوني بس ..
حمده:غريبه ما كفختيهم ما يهم الي يهم بتجون الليلة عندنا
هناء:ليه وش عندكم
حمده : بتجي خالتي فاطمه و بشاير عندنا و امس بعد و مناير ليه ما قالت لس خالتي
هناء :لا بس عاد انا بجي غصب ما عليس
دق جوال هناء و ردت :هلا حمد
حمد:هناء وينس
هناء: في السوق ليه؟!
حمد:وش تسوين في السوق هاهه
هناء :وش اسوي يعني رحت اجيب اغراض ناقصه
حمد :طيب مين الي كان وراك !
هناء برتباك :مين تقصد
حمد : كاني لمحه شخص يطردك
هناء بتوتر:لا ابداً انا و حمده مع بعض
حمد بتنهد :اشوا ارتحت حسبتها انتي
وبسرعه البرق مر شخص متلثم وسحب الكتاب من يد هناء و طاحت هناء بس مسكتها حمده قبل لا تطيح ،صاحت هناء :حرامي الحقونيي سرق اغراضي لفوا عليه الناس والي يطرده والي يرمي عليه الحجران و هناء وراه بعصاء و تركت الجوال طايح
سمعي حمد صياحها من جوال :هـــنــاء وش فيك هــــناء
سمعت حمده صوت حمد و ردت : هلا
حمد :حمده وش صار لكم وش فيها هناء
حمده بقلق :في حرامي سرق اغراض هناء وهرب و الناس تحاول تمسكه و هناء لحقته
حمد : اغبياء انتم تروحون بدون ما يكون معاكم شخص عاقل ..انتم وي الحين
حمده برتباك: صرنا في الجهه الغربيه من السوق
حمد :تمامم امسكي هناء و اجلسوا حتى و نجي لا تفشلونا خلوكم عاقلين
حمده: بإذن الله
قفلت و راحت ورا هناء اما هناء و فكانت تطرد بدر و بدر يحاول يطلع جواله و اخيراً قدر و دق على خويه :لاقني في الجهه الغربيه من السوق بـسـرعـه لا تتاخر
وهو يركض كان يلتفت و يشوف هناء وراه ومعاها ناس
أبتسم ،جت جنب هناء حمده و فيدينها حجران :خذي منها خلينا نصيده
اخذت هناء و ترمي عليه و هو يركض يغطي راسه بالكتاب وقفت قام بدر سياره و ركب فيها بسرعه اما هناء من قهرها وحقدها رمت حجره كسرت مرأه حقت الباب سواق و حمده رمت و ضربت شباك الباب الخلفي لسياره و انكسره
و تحرق خوي بدر بخوف من الي يرمون وهو يصارخ على بدر : ي حيوان انت وش سويت بالجماعه ليه يرمون علينا الحجران
ضحك بدر وهو يطالع براسه مع شباك و يلوح بيده لـ هناء عشان يقهرها و فعلًا انقهرت هناء و قالت في نفسها :ان شاء الله ينصرني فيك ي نذل
و رجع سياره وهو يضحك عليها ،لف له خويه بنظرات صدمه :ورع ليكون ضربوك بالحجران حتى اختلفت
لف له بدر ببتسامه مكر و رفع حاجبه:تصدق وش سويت
الخوي : شف ما دام الجماعه كلهم هجموا عليك فـ انت سويت شيء خطير
ضحك بدر وهو يتذكر هناء وهي تطرده :لا والله مو شيء خطير بس في بنت كبرت الموضوع وهو تافه مررره هههههههههههههههههه
الخوي بمزح:الله بنت ليه وش سويت لها ليكون تغزلة فيها
ضربه بخفه على راسه:ههه مستحيل هذيك ما يتغزل فيها بس يلا نروح قبل لا تتجمع الغيوم زياده
...............••............
عند بو فراس
دخل بو فراس قسم الشرطة وهو واصله معاه و ثامر وراه و مستغرب و متعجب بس فضل السكوت على ان يتكلم مع ابوه ولو بحرف واحد شافه شرطي الاستقبال : مرحبا فيكم بـ ايش أقدر اخدمكم
بو فراس:ابي اشوف السجين ناصر عبدالله
الاستقبال : اسف ي عم بس السجناء لهم أوقات محدده تشوفونهم فيها و بحجز
بو فراس :طيب ابي احجز موعد لسجين ناصر عبدالله
الاستقبال:ابشر ي عم في شي ثاني اقدر اساعدك فيه
بو فراس :لا سلامتك
طلع بو فراس وهو كان يبي يشوف ناصر ويكسر وجهه بس ما قدر بس باقي يتواعد له انه ياخذ حق عزيزه بيده
وصل المستشفى واخذ غرفه عزيزه و دخل عليها، كانت نايمه بعمق
و ثامر يناظر بكل صدمه هذي عزيزه بس ليش هي بذي الحاله ليش في كدمات على يدها كان بيقرب بس وقف بو فراس:اتركها نايمه يمدينا نشوفها بعدين بس يلا نروح
ناظر ثامر عزيزه الي كانت نايمه بعمق و كانها طفله صغيره كانت سهرانه لسنوات بدون حنية امها و امان أبوها ،مشى ورا ابوه اما بو فراس فـ توجه لـ سيف ،سيف الي ما قدر ينام كان يناظر السقف دخل عليه بو فراس
عدل جلسته و تقدم بو فراس و سلم عليه هو و ثامر و جلس بو فراس و قال :اشكرك و الله يوفقك و يسعدك في الدنيا و الاخره لولا الله ثم انت لكانت بنتي لليوم تتعذب بين ايدي هذا المجرم الخسيس
سيف :لا تشكرني ي عم هذا واجبي و بنت في حماية الدوله فـ لا تقلق عليها
بو فراس :لو سمحت بسألك سؤال
سيف :تفضل ي عم
بو فراس:تم الحكم على ناصر ولا لسا
سيف : ايي ي عم تم الحكم عليه بالاعدام شنقا
بو فراس:طيب مافي عقوبه اخف شوي من الموت
سيف : شف ي عم هذا المجرم قتل اثنين من رجالنا وعذب زوجته و محاولة قتل ومخالفة القوانين والانظمة ..خلاص معد يمدي نغير الحكم اعذرني ي عم
بو فراس:معذور ي ولد ..أستأذنك بروح
سيف :الله معك
طلع بو فراس صح ان ناصر أذى عزيزه كثير بس في الأخير يبقى ولد اخوه ووحيده مشى و وهو يبي يروح يتطمن على عزيزه دخل عندها لقي الدكتوره تعطيها المغذيه و عزيزه من كانت تناظر الدكتوره بس يوم دخل ابوها ناظرته بـصدمه وعيونها تدمع بغزارة
كانت بتقوم من مكانها بس وقفتها الدكتوره :يــبـه يـــبههه ،ركض له بو فراس ويعضنها بقوه وهي تتمسك فيه بقوه و تبقي وتقول:يبه عذبني يبه ..يبه تكفى لا تردني له يبه [وهي تشهق و تبكي ] لا تردني
بو فراس وهو يحاول يهديها بس مافي فايده حتى أغمى عليها بين يدينه اخذتها الممرضه وحطت لها اكسجين و زادت اما ثامر كانت في يناظر وهو يشوف يدين عزيزه فيها كدمات بنفسجية و سوداء و نطق من دون ما يحس :وش ذا الي فـ يدها
الدكتوره :هاذي علامات ضرب و عنف و كمان المريض تم الطلاق عليها برصاص
يتبع 🩶...
فضلًا وليس امراً ضع ⭐️
للفعاليات وقصص صغيره وتذكير بـ موعد نزول البارتات تابعوني على حسابي بالانستا
nn_wrhh

لالي ذنب ولا انت عاصي Where stories live. Discover now