قبلة في الملعب / مشاعر جديدة
منذ حادثة الحريق كان جونغكوك يهاب النيران ، ولكن حدث أن تخمد تلك النيران الخائفة في صدره ليتحول كل شيء إلى رماد ، وصلت تلك النيران إلى مشاعره ، احرقتها ثم بعثرت رمادها على رصيف الشارع البارد دون رحمة
و لأول مرة عادت إليه تلك المشاعر مجددا بجانب تاي ، مشاعر دافئة أحبها و كرهها في آن واحد ، لا يريد أن يكون ضعيفا تجاه شخص ما و لكن من الواضح أن جونغكوك بالفعل تعلق بتاي خلال ثلاثة أشهر من اقامته معه بنفس الغرفة ، لا يريد أن يعترف بهذا لذلك هو ضل يدفع تاي بعيدا عنه
آنت لا تدفعه ، أنت تجعله أقرب لك فحسب
" إذا ماذا تفضل ؟الشوكولاته أم الفانيليا أم الفرا .. " سأل تاي وهم يسيرون في الشارع ليقاطعه جونغكوك " أفضلك أنت ، أن تصمت "
" توقف عن التصرف بشكل سيء " قال تاي وهو يعبس بوجهه ليبتسم جونغكوك لتعابيره الغبية و سرعان ما أدرك ذلك ليصفع جبينه بخفة
" هل جننت ؟ " سأل تاي ليطأطأ جونغكوك رأسه وهو يقول " أكمل طريقك وحسب "
رائع جدا ، منذ متى و أنت تبتسم لرؤية أحدهم ؟
" تعلم جونغكوك ، كعك الشوكولاتة في ذلك المكان رائع يمكنك التهام أصابعك خلفه ، العم بارك شخص طيب و .. " ضل تاي يثرثر بينما جونغكوك قام بتشغيل الموسيقى في أذنيه متجاهلا حديث تاي تماما بينما تاي يبتسم له و يشير بيديه و يتحدث ظنا منه أن جونغكوك يسمعه
كان جونغكوك ينظر إلى تاي و يبتسم على بلاهته وهو يحاول ألا ينفجر بالضحك لأن تاي يبدو متحمسا في حديثه
توقف تاي عن الكلام لثانية ثم نظر إلى يد جونغكوك قبل أن تتسع عيناه و يسحب السماعات من اذنه وهو يصرخ " أيها اللعين لقد كنت أتحدث معك " قال بغضب و انفجر جونغكوك ضاحكا
عكف تاي يداه أمام صدره و أكمل سيره بينما يلقي بقائمة طويلة من الشتائم على جونغكوك الذي لا يزال يضحك بصوت عالي
ارتخت ملامح تاي و بدأ يضحك مع جونغكوك وهو يدخلون المتجر ليعلن الجرس وصولهم الى المكان ، نظر جونغكوك بابتسامة حوله و كان المتجر رائعا بتصميم بسيط
" أيها العم بارك " قال تاي ملوحا لرجل يبدو في الثلاثين من عمره ما إن رآه حتى ابتسم مجيبا " أهلا تاي ، لقد مضت فترة منذ أن رأيتك آخر مرة "
" اسبوعان فحسب " أجاب تاي و تقدم إلى كشك المحاسبة حيث كان يقف بارك جيونغهو خلفه ليكمل "آسف لأني لم آتي لإلقاء التحية "
YOU ARE READING
BLACK COAT ∣ JIKOOK
Fanfiction- يبدو أنك لا تزال تنتظر ذلك الفتى ، هو لم يأتي مجددا إلى هنا ، لقد مضى شهر بالفعل - أعلم - لا أريد أن أكون قاسيا و لكن ألا تعتقد أنه ربما أصابه مكروه ؟ ربما هو بالفعل مات بعد ذلك الحادث - لا هو على قيد الحياة - و ما الذي يجعلك متأكدا ؟ - أنا...
