اصمت و ارقص معي
" هل تمتلك مجفف شعر ؟ " سألت يونغي الذي يقف أمام المرآة ليجيبني دون النظر إلي " في الدرج الثالث "
" شكرا لك " قلت بحماس و أنا أتقدم لأفتح الدرج و آخذ المجفف ، خرجت من غرفته متجها إلى غرفتي و لكن صوت الباب طرق و أوقفني لأتذمر ، أتمنى ألا يكون ضيفا ثقيلا حتى لا نتأخر على الحفل !
ذهبت ناحية الباب و فتحته دون السؤال عن من خلفه لأتفاجئ بوجود جونغكوك الذي ابتسم بوسع وهو يقول " مرحبا ، آمل اني لم أزعجكم "
" لا .. لا على العكس تفضل " قلت و أنا أفسح له الطريق ليدخل ، هو ما أن فعل حتى انتبه لملابسي و للمجفف الذي فيدي ليتساءل " أنت ذاهب لمكان ما ؟ "
" لا ، كنت فقط أريد إعادة المجفف ليونغي و .. أتعلم كنت في طريقي للخروج و لكنك أتيت " قلت بقليل من الإحراج و أنا أتقدم لأفتح له الباب الآخر ، تبعني جونغكوك بهدوء ليصرخ يونغي من الغرفة " جيمين إن تأخرت سأذهب و أتركك أقسم لك "
لعنته تحت أنفاسي و نظرت إلى جونغكوك الذي رفع حاجبه لي وهو يقول " إن كنت لا تزال تريد الذهاب فلا بأس جيمين ليس عليك أن تبقى "
" انظر انها مجرد حفلة و لم أكن أرغب بالذهاب أصلا لولا إصرار يونغي " بررت له و خرج يونغي يتساءل " مع من تتحدث ؟ .. اوه جونغكوك أنت هنا "
" أهلا يونغي " قال جونغكوك وابتسم له يونغي وهو يقول " هل تريد الذهاب معنا ؟ هناك حفل في منزل أحد زملائنا في الجامعة "
" و لكني لست في الجامعة " قال جونغكوك ثم أكمل " لا بأس سأعود للمنزل لذلك استمتعا بليلتكما .. " قاطعه يونغي بملل " جونغكوك لا تكن رسميا ، ارتدي أي شيء الحفلة مفتوحة "
" و لكن .. " قال جونغكوك و قاطعه يونغي مجددا " بدون لكن جونغكوك ، أنت لن تجلس وحيدا هنا لذلك هيا ، ثم اني بالفعل اتصلت بتاي ليذهب معنا "
نظرت إلى يونغي بتعجب و نظر إلي بانتصار بينما تنهد جونغكوك باستسلام و راح يبدل ملابسه لشيء يليق بالحفل ، أسرعت إلى غرفتي و استغرقت نصف ساعة حتى انتهيت من مل شيء تماما
عندما خرجت من الغرفة كان جونغكوك و يونغي يقفان هناك و يتحدثان و فور خروجي توقفا و علت وجوههم ابتسامة حمقاء ليقول يونغي " أخيرا ؟ هيا لنذهب " ثم خرج قبلنا بحماس
كانت عيناي معلقة على جونغكوك الذي يسدل شعره على جبينه وهو يرتدي بنطالا أزرقا ضيقا يعتليه قميص باللون الأحمر الغامق و حذاءً ابيضَ ، كان شكله مثيرا مع تلك الوشوم التي تزين ذراعه
أنت تقرأ
BLACK COAT ∣ JIKOOK
Fanfiction- يبدو أنك لا تزال تنتظر ذلك الفتى ، هو لم يأتي مجددا إلى هنا ، لقد مضى شهر بالفعل - أعلم - لا أريد أن أكون قاسيا و لكن ألا تعتقد أنه ربما أصابه مكروه ؟ ربما هو بالفعل مات بعد ذلك الحادث - لا هو على قيد الحياة - و ما الذي يجعلك متأكدا ؟ - أنا...
