هذا ليس ما أردت سماعه
" جيمين اللعنة لقد تأخرنا " صرخ يونغي من خلف الباب و فتحته بهدوء و أنا أقول " لا أريد الذهاب للجامعة "
رمش يونغي بعينه عدة مرات قبل أن تحل على وجهه ملامح صدمة وهو يقول " عذرا ؟ نحن في أسبوعنا الأول جيمين "
" لا أريد الذهاب ، انتهى " قلت و أنا أتخطاه إلى غرفة المعيشة لأجد الفوضى ازدادت خلال هذه الفترة القصيرة فقط ، بدأت ألتقط الأشياء من على الأرض و يونغي خلفي يتحدث " هل أنت بخير؟ تشعر بالتوعك ؟ "
" أنا بخير و لكني مشتت ، لن أستطيع الذهاب " قلت و أنا أبدأ بترتيب المكان و حمل الأطباق إلى المطبخ و يونغي لا يزال خلفي " لما أنت مشتت ما الذي حدث معك ؟ "
" يونغي توقف عن سؤالي و اذهب أنت بمفردك "
" و لكني لا أستطيع القيادة ، أنت تعلم أني أخاف " قال كالطفل لأقلب عيناي و أسرق هاتفه و أعبث به بينما هو يحاول أخذه مني وهو يصرخ بأن أتوقف و لكني فعلت بالفعل و ضغطت زر الإتصال و أجابني الطرف الآخر سريعا وهو يقول بفرح " مرحبا يونغياه "
" أنا جيمين " قلت ببرود و توقف يونغي عن محاولة أخذ الهاتف ليضرب جبينه ثم يعود أدراجه إلى الأريكة و يجلس عليها بغضب ، أجابني تاي من الجهة الأخرى " أهلا جيمين ، ما الأمر ؟ "
" في الحقيقة أنا مريض بعض الشيء و لا أستطيع الذهاب للجامعة و هذا سيشكل عائقا على ذهاب يونغي لأنه لا يستطيع القيادة و فكرت بالإتصال بك إن كنت متفرغا "
" اوه .. أنت تريدني أن أقله إذا ؟ " قال و سمعت صوت السيارة تعمل لأرفع حاجبي بعدم تصديق ، ماذا هل هو سريع لهذا الحد ؟
" أجل إن لم تكن تمانع " قلت و أجابني سريعا " بالطبع لن أمانع ، كنت ذاهبا إلى جونغكوك أصلا حتى أقوم بأخذ قيو و الذهاب به إلى المطار ، أنت تعلم هو سيعود إلى موطنه ، إنه .. " انقطع صوت تاي فجأة بينما كنت أحدق بالفراغ ، هو لم ينقطع تحديدا بل أنا الذي شردت بذهني بعيدا عنه حتى أصبحت لا أستطيع سماعه
قيو سوف يغادر إذا جونغكوك سيبقى وحيدا في تلك الشقة ، و هذا يعني بأنها فرصتي !
مهلا ما اللعنة التي تفكر بها جيمين ؟ عليك أن تتحكم بنفسك ، جونغكوك و قيو في علاقة و أنت خارج هذا المربع ، كف عن التصرف كفتى طائش
" جيمين .. جيمين هل تسمعني ؟ " أفقت من شرودي ثم قلت سريعا بتلعثم " أجل .. آسف ، أنا متعب حقا لم أركز فيما كنت تقوله "
" لا بأس ، أنا قادم أخبر يونغي أن ينتظرني مع قيو في الأسفل "
" حسنا ، وداعا "
" ما اللعنة التي فعلتها جيمين ؟ " اندفع يونغي بغضب و وضعت سبابتي على جبينه لأبعده عني و أنا أقول متصنعا الإستياء " لقد خلقت لك عذرا من أجل أن ترى تاي عليك أن تكون شاكرا لي "
YOU ARE READING
BLACK COAT ∣ JIKOOK
Fanfiction- يبدو أنك لا تزال تنتظر ذلك الفتى ، هو لم يأتي مجددا إلى هنا ، لقد مضى شهر بالفعل - أعلم - لا أريد أن أكون قاسيا و لكن ألا تعتقد أنه ربما أصابه مكروه ؟ ربما هو بالفعل مات بعد ذلك الحادث - لا هو على قيد الحياة - و ما الذي يجعلك متأكدا ؟ - أنا...
