مرحبا جيمين
في طريقنا إلى الأعلى اندهش قيو لكوني أسكن أمامه و أخبرني أنه أتى صباح الأمس مع جونغكوك و لكنه لم يرى إلا فتى بشعر أشقر و سألني إن كان حبيبي و أخبرته أنه هو بالفعل كذلك ، صافحني بقبل قبل أن نفترق و أكد لي أنه سيكون دائما هنا ان احتجت إلى شيء ما ، في الحقيقة الشيء الوحيد الذي أحتاجه هو عدم وجوده هنا
دخلت الشقة مع الأغرتض و لفت انتباهي وجود حذاء غريب في الخزانة ، تقدمت للداخل بعد نزعي لحذائي و بالتزامن مع فتحي الباب سمعت صوت زجاج ينكسر ، ما مشكلة البشر مع التكسير ؟
" ماذا يحدث هنا ؟ " قلت و أنا أدخل لأشاهد يونغي يحاول التقاط شيء ما على الأرض بينما هناك شاب آخر يساعده و عندما سمعوا صوتي التف كل منهم الي و هناك احمرار على وجنتي يونغي بينما عيناه تصرخ بـ ( أنقذني )
زوج من الأعين العسلية التقى بخاصتي لتتسع بصدمة ثم بعدم تصديق قفز إلي و سحبني داخل احضانه بشكل مفاجئ وهو يهتف " جمونة "
" ت .. تاي ؟ "
و ها هو يعانقني بشكل أقوى و يبعدني عنه لينظر إلى تفاصيل وجهي ثم يبتسم و راح يسأل الكثير من الأسئلة المعتادة ، كيف حالك و افتقدتك و ماذا فعلت بالأونة الأخيرة و ما إلى ذلك و كان سعيدا جدا برؤيتي كما لو أنهم قدموا له هدية عظيمة
" يا إلهي لقد افتقدت كعك والدك ، انها بالفعل اربع سنوات " قال تاي وهو يجلس على الأريكة لأجلس بجانبه بابتسامة قائلا " اختفائك كان مفاجئا حقا ، أعتقد أن كل من في الحي افتقدوك حتى تلك السيدة المسنة التي تقطن بجانب المتجر "
" السيدة أليبث ؟ هل هي بخير ؟ "
" أجل ، و مؤخرا قامت باقتناء كلب لينسيها وحدتها "
" شكرا للرب "
أخذتنا الأحاديث طويلا و كان يخبرني تاي بأن شكلي تغير و أصبح أجمل من ذي قبل و أني أصبحت منفتحا بالحديث و حقا كان محقا ، فقبل أربع سنوات لم أكن لأتحدث معه ، وفي كل هذا الوقت كان يجلس يونغي بعيدا و يعبث بهاتفه حتى انتبهنا له أخيرا
" هذا يونغي ، صديقي من المدرسة " قلت مشيرا إليه ليرفع بصره من على الهاتف و حدق بي قليلا قبل أن يهمس " أهلا .. تاي "
" أهلا يونغي "
مضت ثواني ينظر كل منهما إلى أعين الآخر قبل أن يقاطعهما صوت معدتي الذي أعلن عن كوني جائعا و راح تاي يقهقه وهو يقول " الإفطار جاهز في شقة جونغكوك لما لا تأتون هناك ؟ "
" لا ش .. " كنت أتحدث ولكن يونغي اندفع قاطعا لكلامي " بالطبع سيكون هذا رائعا " لأنظر إليه بدعشة
" حسنا إذا اتبعوني " قالها تاي وهو يقف و شتمت يونغي تحت أنفاسي بينما هو كان كطفل قدموا له الحلوى للتو ، اللعين لقد أخبرته أن جونغكوك يقيم علاقة مع أحدهم هل ينوي قتلي أم ماذا ؟
أنت تقرأ
BLACK COAT ∣ JIKOOK
Fanfiction- يبدو أنك لا تزال تنتظر ذلك الفتى ، هو لم يأتي مجددا إلى هنا ، لقد مضى شهر بالفعل - أعلم - لا أريد أن أكون قاسيا و لكن ألا تعتقد أنه ربما أصابه مكروه ؟ ربما هو بالفعل مات بعد ذلك الحادث - لا هو على قيد الحياة - و ما الذي يجعلك متأكدا ؟ - أنا...