خطوة إلى الوراء
طرق باب الشقة أكثر من مرة ، لم يكن يطرق بخفة ، يداه مادت أن تكسر الباب ولكن لا أحد يجيب ، الغضب اشتد ليقوم بإدارة مقبض الباب و ببساطة فُتح
دخل الشقة وهو يصرخ " جيمين ؟ عليك اللعنة أين أنت ؟ " ولكن الشقة فارغة
" جونغكوك ما الأمر أنت ترعبني " قال قيو الذي تبع جونغكوك و لكن جونغكوك لم يعره أي لعنة ، فتح هاتفه و اتصل على تاي أكثر من ثلاث مرات دون إجابة ، أقفل الخط و اتصل بيونغي وهو يبعد قيو عن طريقه و يقول " ابقى في الشقة "
شعر قيو بالغيظ و لكنه فعل ما أمره به جونغكوك دون حرف آخر ، نزل جونغكوك السلالم بسرعة و هاتفه على أذنه ، لا أحد يجيب ، تبدد ذلك الغضب إلى قلق ، ابتلع بصعوبة عندما خرج من العقار و راح يبحث ببصره حول المكان
بدأ الشك يأكل عقله ، هل يعقل أن جيمين أصابه أذى ؟ التفكير في ذلك وحده يجعله كالمجانين
رن هاتفه باسم يونغي و رفع السماعة سريعا وهو يقول " يونغي ، أين جيمين ؟ "
" جونغكوك ؟ ما الأمر ؟ "
" لا شيء ، لقد استيقظت مبكرا و لم أجد جيمين هل تعلم أين هو ؟ " سأل بهدوء ليظهر بشكل طبيعي و جاءه رد يونغي الغير مبالي " ربما ذهب للمتجر ، هو يختفي في الصباح بعض الأحيان ، اتصل عليه "
" بشأن هذا .. انا لا أملك رقمه هل يمكنك إرساله لي ؟ "
أنهى جونغكوك المكالمة بعد أن قام يونغي بإملاء الرقم عليه و لم يتردد ثانية واحدة حتى اتصل ، كان يبحث ببصره حول المكان و يأمل أن جيمين سيأتي في أي لحظة لأنه لا يعلم أين سيبحث
انقطع الإتصال دون إجابة ليعاود الكرة و لكن هذه المرك انتبه لصوت رنين هاتف قريب منه ، فصل الخط و توقف الرنين ليتصل مرة ثانية و يعود الرنين مجددا ، التف جهة اليسار حيث كان مصدر الصوت يأتي من الرواق
كان خائفا ، هل يعقل انه سيجد جيمين هناك ، لم يتحرك من مكانه و نبضات قلبه ازدادت سرعة ، رنين الهاتف لا يزال مستمرا حتى انقطع لتهوي يده بجانب جسده بخوف
تقدم إلى هناك ببطء شديد و مع كل خطوة كان الخوف يزداد ، وصل إلى الرواق و نظر من خلاله إلى جسد ملقى بإهمال على كومة أوراق لتتسع عيناه بذعر
اندفع بخوف وهو يمسك جسد جيمين و يرفعه بينما كان يصرخ " جيمين أنت بخير ؟ "
لم يأتيه الرد سريعا ، و لكن صوت همهمة جيمين جعله يشعر بالراحة ، لقد كان نائما فقط ، و بالتفكير في هذا ما الذي جعله ينام في الرواق ؟ ألا يملك شقة ؟
![](https://img.wattpad.com/cover/344904472-288-k39773.jpg)
أنت تقرأ
BLACK COAT ∣ JIKOOK
Fanfiction- يبدو أنك لا تزال تنتظر ذلك الفتى ، هو لم يأتي مجددا إلى هنا ، لقد مضى شهر بالفعل - أعلم - لا أريد أن أكون قاسيا و لكن ألا تعتقد أنه ربما أصابه مكروه ؟ ربما هو بالفعل مات بعد ذلك الحادث - لا هو على قيد الحياة - و ما الذي يجعلك متأكدا ؟ - أنا...