إقتباس

3.8K 47 0
                                    

أنتفض "شعيب" كـالملدوغ صارخاً بغضب حارق...
= الكلام دة مستحيل يحصل ولو هى أخر واحدة فى الدنيا أنا لا يمكن أتجوزها سامع ياجدى، لا يمكن أتجوزها.
قال الجد بهدوء يحاول أن يمتص غضب حفيدة الأكبر/ بس ياشعيب دي بنت عمتك تهون عليك تسيبها فى الظروف إللى هى فيها.
قاطعة "شعـيب" بلهجة حاسمة بها لمحة من السخرية/ والله محدش ضرب حفيدتك على إيديها، كل إللى حصلها كان برضاها وبموافقتها، أنا وحفيدتك بينا ميت سد لا يمكن طريق يجمعنا وخصوصاً بعد إللى حصل زمان.
شعر مهران بـ ألم حاد يعتصر قلبة والأرض تميد به وكأنة على وشك فقدان الوعى!
أقترب "شعـيب" بخوف يساعد جدة على الإتزان ولكن كانت تلك الغيمة السوداء قد أبتلعت الجد "مهـران" في بحور اللاوعى.
صرخ شعـيب يتطلب الأسعاف وسط صرخات عائلة "مهران" التي أجتمعت أثر صرخة "شعيب"
وفي تلك الزاوية...
كانت ترى ما يحدث لجدها ولكن هناك شعور بداخلها منعها من التأثر وكأن إحساسها قد تبلد!! وكأن ذالك الشخص لا يعنيها!!
أقتربت منها تلك التى تسمى بنت خالها "نورا" قائلة بحقد/ كل إللى بيحصل دة بسببك أنتِ، جدى لو حصلة حاجة أنا هـقتلك فاهمة يعنى إية هـقتلك.
نظرت لها "لتيـن" بلامبالاة حقا لا تهتم!! حسناً الموت ليس بذلك السوء الذى تعتقدة نورا بل هو أمنية تحلم بها .. أن تتخلص من تلك العائلة وتلك الندوب التى شوهت روحها، الموت راحة وراحتها بعيدة المنال .. ليت نورا تقتلها حقا ياليت!!

شعيب (نبضات بين الوجدان)Where stories live. Discover now