الفصل الخامس: إلى سويسرا

453 7 1
                                    


كانت وعد في غرفتها برفقة عبير ، يتحدثن فيما بينهن  

عبير : خلاص يا وعد قلتلك ذي مجرد صدفة و عدت 

وعد : ايه يا بنتي ؟ مجرد صدفة ، ذا الولد يمكن يكون فعلا معجب فيكي و إنتي مبتعطهش وش 

 عبير : ششششش وطي صوتك ، ذا دكتور يا هبلة مش ولد، مستحيل يطلع على وحدة يا دوب خلصت سنة أولى طب 

 وعد : طيب اومالو كان بيبص لك طول المحاضرة 

 عبير بخجل و هي تحاول تدارك الأمر : خلاص يا وعد قفلي الموضوع بقا ، قلت لك ذي كانت مجرد صدفة يمكن بشبه حدا من عيلتو أو

 وعد و هي تنفجر ضاحكة : حدا من عيلتو ههههههههه أي يا بطني هههههه خلاص مقدرش ههههههه موتت هههههه 

 أخدت عبير الوسائد و بدأت تضرب وعد وسادة تلو أخرى حتى تحول الأمر إلى معركة و سائد و بدأ يتطاير ريش الوسائد في كل أنحاء الغرفة 

 كان وليد يجلس في غرفته يعمل بانتباه شديد على شيء ما في حاسوبه ،إلى أن سمع أصوات صراخ و ضحك يأتي من غرفة وعد ،توجه للغرفة ليتفقد الأمر طرق على الباب عدت مرات لم يجبه أحد ، فتح الباب ببطئ ليتفاجئ بالمنظر أمامه ، ريش الوسائد يغطي كامل الغرفة بينما وعد و عبير تجلسان على أحدى الكنبات بهدوء گأن شيئا لم يقع ، تطرقان برأسيهما للأسفل و تتنفسان بسرعة كبيرة بينما شعرهما مبعثر بطريقة مضحكة كأنهما عادتا للتو من حرب قاتلة 

وليد مستغربا : ايه لي بيحصل هنا ؟ 

عبير و هي تفر من الغرفة : و الله يا أخي إسأل وعد

وليد : ايه يا وعد ايه الحالة ذي 

وعد و هي تنضر حولها منصدمة من شكل الغرفة المبعثر : أحم ،أنا....أنا أسفة 

 وليد : أسفة ليه بس ، ذي غرفتك لي بوضتيها ،لو بدك تلعبي، في غرفة الألعاب تبعك  ...  شعرت وعد بالخجل فهو يخاطبها كطفلة صغيرة

 وعد : أنا مكنتش بلعب على فكرة

 وليد وهو يكثم ضحكته : اومال كنت بتعملي ايه 

 وعد وهي لازلت تبرر له انها لم تعد طفلة : انا مش عيله صغيرة عشان العب

 وليد و هو يقترب منها بخطوات ثابتة حتى أصبح أمامها  : اومال يا بنت يا كبيرة كنتو بتعملو ايه 

 هربت وعد مسرعة من الغرفة و هي تصرخ : و الله يا وليد أسأل عبيرمليش دعوة

صغيرتي أناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن