فصل 14: مش هسيبك

259 11 2
                                    

عاد وليد إلى القصر بعدما نجح في  في أن يلين قلب لارا تجاهه، كان على وشك أن يدخل لكنه توقف عندما رأى كل من وعد و عبير تنزلان من السيارة التي كان يقودها السائق ، توقف قليلا مستندا على سيارته يتأملهما تتناوشان و تهمسان على شيء ما فكانت وعد تضحك تارة ...

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.

عاد وليد إلى القصر بعدما نجح في في أن يلين قلب لارا تجاهه، كان على وشك أن يدخل لكنه توقف عندما رأى كل من وعد و عبير تنزلان من السيارة التي كان يقودها السائق ، توقف قليلا مستندا على سيارته يتأملهما تتناوشان و تهمسان على شيء ما فكانت وعد تضحك تارة و تتفاجئ تارة أخرى بينما كانت عبير تخبرها بشيء ما دون أن تتوقف ، تجمد كلاهما عندما لمحتا وليد ينتظرهما مستندا على سيارته و واضعا إحدى يديه بجيب بنطاله 

عبير : أحييييه إجمدي يا وعد أوعك تبيني لو على حاجة فهمانة

وعد و هي تنضر لوليد يقترب منهما : متخافيش

وليد مضيقا عينيه في شك: في إيه عم تتهامسو من الصبح...و ليش أتأخرتو

عبير متنحنحة و هي تبتسم بسذاجة : و لا حاجة يا أبيه ، أحم هههه ، وعد المجنونة هههه

نضرت إليها وعد في صدمة مذا تحيك لها من جديد ، فهي لا تأتمنها بالمرة خاصة عندما تقف مع وليد

وليد : مالها وعد

وعد منقذة نفسها من ألعاب عبير : و لا حاجة بس كنت تعبانة و جوعانة كثير و رحنا ع مطعم قريب من الجامعة أكلت همبرغر لهيك أتأخرنا شوي قالت كلماتها و هي تنضر بتشفي لعبير التي أحمر وجهها فوعد كادت تقول الحقيقة كاملة لكنها أغمضت جفونها براحة عندما سمعت وليد يوجه كلامه لوعد

وليد : لما الناس بتفطر إنتي بتعملي إيه يا هانم نسيتي أنك عندك أنيميا و لا أذكرك

وعد : أنا باخد دوايا كل صباح أهو ، و بردو أنا فطرت كويس قبل ما روح الجامعة

وليد غير مقتنع بكلامها فهي تتلمص دائما : طيب فوتو لجوة

وعد و هي تمسك بذراع عبير  : حاضر

في غرفة عبير :

عبير بحنق : إيه يا شاطرة ، لو قلتي لو أن إلتقيت بالدكتور كان أحسن

وعد و هي تكتم ضحكاتها : ذا إنتي لازم تبوسي راسي ، أنقذت الوضع من غير ما أكذب حتى ، غيرت ملامحها مضيقة عينيها ثم : بس بالله عليكي إنتي كنتي ناوية تحكي لو إيه بالضبط لو أني موقفتك

عبير و هي تبتسم ببلاهة : كنت ناوية إحكي لو أديش وحشك ، بس كدا ،عشان ميزعقش علينا

وعد : مين ؟؟!! مين لي وحشني

صغيرتي أناOù les histoires vivent. Découvrez maintenant