الفصل 16: قلبي يؤلمني

248 7 1
                                    

بعد ساعة من الزمن كانت وعد قد وصلت إلى القصر رفقة العم بلال ، ترجلت من السيارة ثم توجهت تدلف القصر ، كانت تتمنى ألا تلتقي بأحد فهي لا تقوى على الحديث بتاتا، سارت بخطوات سريعة نحو غرفتها ، كادت تفتح الباب لكن إستوقفها صوت عبير

عبير : وعد !!ا

إستدارت وعد فوجدت عبير تقف خلفها ، بأعين تلمع بالدموع ما هي إلى ثواني حتى ركضت نحوها عبير و أحتظنتها بقوة

عبير : يبقى كذا تمشي و تتركيني يا وعد ، إنت مش عارفة أديش خفت عليكي ، قلبي كان رح يسكت من الخوف ، الحمد الله عمو بلال طمني عليك مبارح ، وحشتيني أوييييي

ضلت وعد ساكنة لا تبدي أي ردة فعل ، إبتعدت عنها عبير قليلا تنضر إلى وجهها

عبير بنبرة حزينة : بردو زعلانة مني ....حقك عليا يا وعد ، أنا غلطت أوي...أنا ..أنا عن جد أسفة ، أنا غبية إنتي عارفاني غبية و عبيطة و مبفكرش ، الناس بتفكر قبل ماتحكي أما أنا أم دماغ الناشفة بحكي مين غير ما أفكر حتى ، ....صمتت قليلا ثم أمسكت بكفي وعد : بصي يا وعد يا حبيبتي أنا عن جد نسيت لي صار و الله ، حتى لو مش هتسامحيني بردو ما بزعلش منك أبدا ، أنا أهم حاجة عندي أنك بخير و سلامة....قال كلماتها ثم عانقتها مجددا

عبير : أكيد إنتي تعبانة ، فوتي إرتاحي لك كم ساعة ، ماما و بابا رجعو الصبح من الإسكندرية ، يعني و لا حدا بالبيت بيعرف لي حصل ،قبلتها على وجنتها ثم أكملت: بحبك أوي يا وعد ...و بعتذر منك ثاني من قلبي على كل حاجة حصلت عن جد

كانت عبير على وشك أن تغادر عندما إسوقفتها وعد

وعد بمرح : أم اللسان الطويل إستني

إقتربت منها وعد شدت أذنها بينما إنفجرت أسارير عبير مبتسمة

وعد : طعن الأخ أخاه

عبير و هي تحتضنها بشدة : عاد و أحتضنه من جديد

إبتعدت عنها عبير قليلا بعدما شبعت من حضنها ثم رددت بنبرة خوف : وليد إيجا معاكي

أومأت لها وعد بالنفي

عبير بحزن : أنا خلاص رحت ف داهية يا وعد ، بس قولك الصراحة بستاهل!!!ا لساني طويل لازم حد يقصو عشان أفوق

وعد و هي تحاول كتمان ضحكاتها : متخافيش ، قلتلو تخانقنا بس و إنتي ملكش دعوة بلي حصل ....صمتت قليلا ثم أكملت و هي تمط شفتيها : بس هو شكلو مصدقنيش

مطت عبير شفتيها ثم : طبعا ما رح صدق ، إنتي أخر حدا بدنيا بيعرف يكذب ...أمسكت بذراعها متجهة نحو الغرفة : معلش ، تعالي إنتي إحكي لي بقا إيلي حصل بالزبط، كل حاجة بالتفصيل

وعد مبتسمة : يعني إنتي مبتتنيليش إنتي و فضولك لي واكلك ذا

عبير : بالزبط

صغيرتي أناTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang