الفصل الثامن : بريئة قلبي

285 6 1
                                    

أستيقظت وعد باكرا ، أقامت صلاة الصبح و قرأت وردها من القران كما ألفت أن تفعل كل صباح ، لم تعد للنوم هذه المرة ، بل أخدت كيثارها الذي كان يعود لوالدتها ، بدأت تعزف عليه ، ثم بدأت تردد أغنية من أغاني إنديلا التي تحبها كثيرا

L'âme en peine

Il vit mais parle à peine

Il attend devant cette photo d'antan

Il, il n'est pas fou

Il y croit, c'est tout

Il la voit partout

Il l'attend debout

Une rose à la main

À part elle il n'attend rien

كانت دموعها تسيل و هي تغني ،توقفت فجأة عن الغناء، و أخدت صورة والديها التي تضعها دائما على المنضدة قرب سريرها و أردفت بصوت هامس : ماما ، بابا ، وحشتوني قوي ...إحتضنت صورة والديها إلى صدرها ، ثم أغلقت عينيها تاركة لدموعها العنان ...توققت عن البكاء عندما سمعت طرقات على الباب ، مسحت دموعها بسرعة ثم صاحت بصوت جعلته طبيعيا قدر الإمكان : مين ؟؟

أتاها صوت جدتها السيدة فاطمة : أنا يا بنتي

قامت وعد تنضر لنفسها في المراة تتأكد أن دموعها جفت ثم فتحت الباب : تفضلي يا ستي

الجدة : إزيك يا بنتي ، صحيتي ، لكون صحيتك من النوم

وعد : استغفر الله يا ستي ، لا كنت صاحية اهو و بعزف برضه ههه

الجدة متجهة لإحدى الكنبات : تعالي يا بنتي ، عوزاكي

وعد: خير يا ستي

الجدة : وعد يا بنتي في موضوع كان بدي افاتحك فيه من زمان ، قلت تكبري و احكيلك ، اضن إجا الوقت المناسب ، قبل ما يأخد الله امانتو

وعد مقاطعة : الله يطول في عمرك يا ستي ، بلاش الكلام ذا أرجوكي

الجدة مبتسمة : طيب اسمعيني يا حبيبتي ، ابن خالتك تذكريه ؟ و لا لا

وعد : قصدك أمير ، اه طبعا ، بنحكي مع بعض أحيانا ،مالو

الجدة مبتسمة : راجعين ع مصر عن قريب

وعد : عن جد !! ذا خبر حلوو

الجدة : اسمعي يا بنتي ، يلي بدي احكيليك مو الكلام ذا ، و إنما ،إنتي عارفة قبل ما مامتك الله يرحما تتوفى كانت 

 أحمم ستيي إنتي هون ، كان هذا صوت وليد مقاطعا جدته

الجدة : صباح الخير يا حبيبي تعال اقعد جنبي

صغيرتي أناWhere stories live. Discover now