أستيقظت وعد باكرا ، أقامت صلاة الصبح و قرأت وردها من القران كما ألفت أن تفعل كل صباح ، لم تعد للنوم هذه المرة ، بل أخدت كيثارها الذي كان يعود لوالدتها ، بدأت تعزف عليه ، ثم بدأت تردد أغنية من أغاني إنديلا التي تحبها كثيرا
L'âme en peine
Il vit mais parle à peine
Il attend devant cette photo d'antan
Il, il n'est pas fou
Il y croit, c'est tout
Il la voit partout
Il l'attend debout
Une rose à la main
À part elle il n'attend rien
كانت دموعها تسيل و هي تغني ،توقفت فجأة عن الغناء، و أخدت صورة والديها التي تضعها دائما على المنضدة قرب سريرها و أردفت بصوت هامس : ماما ، بابا ، وحشتوني قوي ...إحتضنت صورة والديها إلى صدرها ، ثم أغلقت عينيها تاركة لدموعها العنان ...توققت عن البكاء عندما سمعت طرقات على الباب ، مسحت دموعها بسرعة ثم صاحت بصوت جعلته طبيعيا قدر الإمكان : مين ؟؟
أتاها صوت جدتها السيدة فاطمة : أنا يا بنتي
قامت وعد تنضر لنفسها في المراة تتأكد أن دموعها جفت ثم فتحت الباب : تفضلي يا ستي
الجدة : إزيك يا بنتي ، صحيتي ، لكون صحيتك من النوم
وعد : استغفر الله يا ستي ، لا كنت صاحية اهو و بعزف برضه ههه
الجدة متجهة لإحدى الكنبات : تعالي يا بنتي ، عوزاكي
وعد: خير يا ستي
الجدة : وعد يا بنتي في موضوع كان بدي افاتحك فيه من زمان ، قلت تكبري و احكيلك ، اضن إجا الوقت المناسب ، قبل ما يأخد الله امانتو
وعد مقاطعة : الله يطول في عمرك يا ستي ، بلاش الكلام ذا أرجوكي
الجدة مبتسمة : طيب اسمعيني يا حبيبتي ، ابن خالتك تذكريه ؟ و لا لا
وعد : قصدك أمير ، اه طبعا ، بنحكي مع بعض أحيانا ،مالو
الجدة مبتسمة : راجعين ع مصر عن قريب
وعد : عن جد !! ذا خبر حلوو
الجدة : اسمعي يا بنتي ، يلي بدي احكيليك مو الكلام ذا ، و إنما ،إنتي عارفة قبل ما مامتك الله يرحما تتوفى كانت
أحمم ستيي إنتي هون ، كان هذا صوت وليد مقاطعا جدته
الجدة : صباح الخير يا حبيبي تعال اقعد جنبي
YOU ARE READING
صغيرتي أنا
Romanceوليد الجياذي رجل أعمال و مهندس كبير في بداية عقده الثالت، يعيش حياة هادئة رفقة عائلته إلى أن وجد نفسه فجأة بين نارين، صغيرته التي رباها من جهة و حبيبة طفولته التي سيتزوجها قريبا من جهة أخرى، و كلاهما إبنتا عمه BTW it is my first novel , i hope you...