يُقال ان مدينة ال دورادو ماهي الا أسطورة و لا صلة لها بالواقع و انها ليست سوى مضيعة للوقت فهل انّ تلك الأسطورة حقيقية أم انها محض خيال
#park_chanyoel
#jeon_jungkok
كما هو معروف لدى البشر ان أسطورة كالمستذئبين لا يموتون الا بطريقة واحدة و هي عن طريق رصاصة فضيّة لكن الذي لا يعرفه الجميع انّ كل ما هو فضيّ خالص كفيل بقتلهم
و كان تشانيول على علم بتلك المعلومة كونه يحمل دماء المستذئبين في عروقه و لا بدّ له من معرفة نقاط ضعفهم لأنه يعدّ من سلالتهم
و لولا خوف جونغكوك على ديانا من بطش تشانيول الذي كان مستعدّا لفعل ايّ شيء ليأخذ منه معلومات عن آن لكان تشبّث بموقفه و لم يفصح له بشيء
فرغم العداء الذي اظهره تشانيول نحو جونغكوك الا انه في داخله اعتبره صديقا حقيقيا و اكثر الناس قربا له بعد ماكسيميليان .....
كانت ال دورادو محاطة بحاجز سحري من جميع زواياها و قد تمّ انشاء هذا الحاجز من قبل أحد المستذئبين الذي افنى حياته في دراسة كتب السّحر و تتبّع السحرة البشريين ليصنعه و أخيرا لكن كانت هناك معضلة صغيرة ...لا بل هي كبيرة
هو قد فعّل الحاجز من الخارج لا من داخل ال دورادو و قرأ طلاسمه بشروط لا رجعة فيها و هي انه بعد ثلاث عمليات اختراق للحاجز يغلق نهائيا و لا يفتح الا بأمر من احد دماء ذلك المستذئب الساحر تسري في عروقه كإجراء امني لحماية المدينة من التطفّل
و بما انّهم لا يعرفون هويّة ذلك الرجل فما بيدهم ايّ حيلة لردع تحقق الشروط
كان الحاجز بالفعل قد اخترق ثلاث مرات الاولى حينما دخل تشانيول اراضي ال دورادو لاول مرة الثانية حينما غادر جونغكوك حاملا آن بين ذراعيه و الثالثة هي ما على وشك فعله تشانيول مع ماكسيميليان.....
كان مستعدّا لنسيان حياته باكملها في ال دورادو و المضيّ قدما ساعيا للبحث عنها هو قد كذب عليها في قصّة حياته الحزينة تلك ...لا بل أخبرها بجزء و أبقى الجزء الأكبر لنفسه غير قادر على قوله لأحد ..ولا حتى هي
كان الناس هناك في ال دورادو يتنمرون عليه متى ما سمحت لهم الفرصة لما ؟ بسبب شكله المختلف عنهم بسبب عرقه الهجين بسبب كونه يتيما
و أخيرا بسبب تلك العلامة على جانبه كانت على شكل زهرة ، زهرة حمراء غريبة عُرفت عنها اللعنة
اينما تحلّ تلك الزهرة تحلّ معها المصائب لذلك كان معظم السكّان يتجاهلونه و يتجنّبونه عمدا الى ان التقى بجونغكوك الذي رأى به افكارا و خططا قتاليّة لا تعوّض فعيّنه كحارسه الشخصيّ و في نفس الوقت مدرّبا لجنوده
و مع الوقت تطوّرت علاقتهما و أصبح صديقه و ذراعه الايمن..
لكن
كل ذلك انتهى الآن هو سيذهب و سيتركه خلفه
لم يكن الامر سهلا على تشانيول ايضا فجونغكوك بالنسبة له منقذ و صديق و عائلة وجد فيه ألفة و محبة و قبول لم يجده بأيّ أحد في ال دورادو لكنه وجده فيه
تقبّله رغم تلك العلامة المشؤومة التي ترافقه بالمقابل تقبّل تشانيول عصبية جونغكوك و احبّه كأخاه و اكثر بل و في كثير من الأحيان كان يسهر الليل ينجز أعماله الملكية و كان يسهر ليراعيه عند مرضه
احبّا بعضهما حبّا اخويّا عائيّا غير مشروط وجد تشانيول في جونغكوك الانتماء و وجد جونغكوك في تشانيول الملاذ
.....
أخذ حقيبته الثقيلة بيده واضعا كفّه الاخرى على ظهر ماكس ليغادر البوابة تاركا جونغكوك و كامل ال دورادو وراءه...
Ups! Ten obraz nie jest zgodny z naszymi wytycznymi. Aby kontynuować, spróbuj go usunąć lub użyć innego.
_____________
صلوا على النبي 💗🌸
لا تنسو تعملوا فوت و كومنت تقولولي رايكم في البارت و دمتم سالمين 💘💖💖
