chapter 36

489 18 12
                                    


جونغكوك بضيق مشيحا نظره عنها : ماذا تريدين اوليفيا
اوليفيا مدّعية اللطف : جئت لك بخبر مهم
جونغكوك و صبره قد بدأ ينفذ : قولي ما عندك بسرعة ..أنا مشغول
اوليفيا و قد اقتربت منه ماسكة كفه تضعها على بطنها بابتسامة : أنا حامل

اظلمت ملامح وجهه و سحب يده من عليها صائحا بها بملامح غاضبة : اتمزحين معي !!
اوليفيا ببراءة : و لما قد امزح في هكذا موضوع ...اعادت يده الى بطنها و استكملت حديثها ...هذه ثمرة حبنا الثانية عزيزي ..فكر بها ..لربما تكون مؤشرا لعلاقتنا

نظر لها بطرف عين ليسحب يده للمرة الثانية و يقول بحدة : ان اكتشفت انك تكذبين يا اوليفيا فاِعلمي ان ما سأفعله لن يعجبك مطلقا

تركها ليغير اتجاهه الى جناحه بعد أن كانت قدماه تقودانه الى غرفة آن
دخل الغرفة يمشي ذهابا و ايابا بها لا يدري ما يفعل حيال هذه المصيبة التي حلت على رأسه فجأة

جونغكوك مرجعا شعره الى الخلف و التوتر و الحيرة بادية على وجهه : ما الذي سأفعله الآن ..آه ..لم أضع  هذا الموقف في الحسبان

صمت ليكمل محادثا نفسه  تارة و مجييا تجارة أخرى

جونغكوك : ماذا عن الجواري...لقد تغافلت عن الكثير في الآونة الأخيرة و هذه المدينة الغبية لا علم لها باساليب إيقاف هذا الازعاج الذي يسمى بالتكاثر....ماذا الآن ...لست مستعدا لهكذا أمر امام تلك البشرية فتشانيول يضيق علي الخناق بالفعل و مع هذه الشمطاء قد اصبحت محاصرا من جميع الجهات و مكبلا تماما

توقف عن المسير ليستلقي على السرير بجزئه العلوي و السفلي ما يزال ارضا
تنهد بعمق ليقول بحسرة : أنا حقا أحبها


-

ارتدت آن ملابس مناسبة تساعدها على الحركة لتقف امام تشانيول و قد بدأت رؤيتها تصبح ضبابية بعض الشيء
آن : ها قد تجهزت هيا فالتعثر عليها بسرعة

كان هو جالسا على السرير و هي أمامه يناظرها بصمت و كأنه يفكر بشيء ما و متردد من فعله

آن : ما امرك... الا تسمعني اخبرتك ان تـ
تشانيول : انظري لعيناي كيرسيديا

ادارت مقلتيها في اتجاهات عديدة بتوتر لتستقر على وجهه لكنه أمسك ذقنها ليرفع وجهها قليلا قائلا بنبرة هادئة : ذلك انفي و ليست عيناي

صعدت الدماء الى رأسها لتشعر بحرارة كبيرة في وجنتيها دليلا على غضبها الشديد لتصيح بوجهه

آن : طفح الكيل  ! سأذهب بمفردي ..لا أحتاج لمساعدة أحد ..اتسمعني سيد ذئب ..لا احتاجك

El Dorado || التورمالينWhere stories live. Discover now