chapter 38

446 15 1
                                    

جونغكوك بغضب : فسّري..
اوليفيا : ماذا تقصد
جونغكوك بصراخ ماسكا اياها من عضدها : هل تتغابين يا اوليفيا ؟ يبدو ان سكوتي عن جُرمك الأول ما زادك الا بطشا
اوليفيا بألم : اتركني أنا لم أفعل شيئا

دفعها لتسقط على الأرض ليوجه اصبعه لها بنبرة حادة : ليكن في علمك انك هذه المرة غارقة لا محالة فذينِك الحارسان قد اعترفا عنك و انتهى الأمر

وقفت هي بسرعة مقاربة منه لتقول بتسرع و انفعال : مستحيل ! كيف للموتى ان يتكلموا !
جونغكوك باسما : بالطبع لا يمكنهم عزيزتي انّى لهم ذلك

صمتت اوليفيا بقليل من الاضطراب فقد فهمت ما يهدف إليه و قد اعطته مناله
فكيف لها ان تعلم أنهما قد ماتا و هو لم يخبر احدا عن ذلك ..الا لو كانت شاهدة عما حصل
و بالفعل !
اوليفيا كانت تقف حذو باب الغرفة تطل بحذر من فوق السلالم و قد لمحت تشانيول و هو يخطف ذلك الحارس الهارب من امام عينيها في لمح البصر
و بما انه استطاع الإمساك بها و لا مفر لها و لا فائدة من الانكار تحولت تلك الملامح المصطنعة للبراءة الى أخرى باردة

تقدمت ناحيته لتقول بنبرة ساخرة : تلك البشرية التي تذوب في عشقها قد تزوجت تشانيول بالفعل جلالتك و لتبقى انت غارق في احلامك الى الأبد

جونغكوك بعدم استعاب : ماذا تقصدين
اوليفيا : اقصد ما فهمته
جونغكوك : انت كاذبة ..كيف لي ان أصدق شخصا مجرما و حاقدا مثلك

اوليفيا : ذلك الشخص المجرم الحاقد فعل كل شيء من أجلك ..من اجل ملاحظتي و لو قليلا ...في كل مرة أراك تغدقها بنظرات الحب تجعلني أشعر اني حشرة امامك و لست صديقة طفولتك و زوجتك و والدة طفلتك الوحيدة ...لكني قد اكتفيت ..ليس من حبك لا ...فحبك لعنة لن أتخلص منها ما حييت ...لكني اكتفيت من المحاربة...أذهب لها ...اذهب لعلك حينما تتلقى الرفض تعود الى عقلك و يعود اليك صوابك ....

جونغكوك و قلبه قد بدأ يلين : اوليفيا تعلمين اني أستطيع التستر عليك ان كنت نادمة كما يمكنني محاكمتك بالشروع في قتل تشانيول هذا ان لم تقتليه بالفعل

اوليفيا : لم يكن الهدف من الاساس ، ليس هناك من اقدره و احترمه في ال دورادو بقدر تشانيول فنحن لطالما التقينا و تشاركنا مصالح عديدة لكنه احمق مثلك قد وقع في مصيدها و ضحى بحياته لاجلها ....و ذلك الخاتم الأبيض باصبعها ....يحمل معان كثيرة ...كثيرة جدا و خير برهان

سكتت للحظة لتقول بأعين لامعة توشك على البكاء : أنا جاهزة للعقاب جلالتك لكن لي طلبين ان كان لي خاطر عندك و لو قليلا حققهما لي

تنهد هو الآخر بحزن ليقول بضيق : كلي آذان صاغية
اوليفيا : طلبي الأول هو ان توصل خالص اعتذاري لتشانيول..و الثاني هو ان تنفذ انت العقاب

El Dorado || التورمالينWhere stories live. Discover now