اقتباس

30 6 6
                                    

مستعدييين ؟
الكل يجمع هنا 😂♥️

صنعت الطعام لكي خصيصاً حبيبتي .
هتف بنبرة حنونة وهو يجلس أمامها ووضع طبقين من الدجاج والمعكرونة كما طلبت ورددتّ بنبرة رقيقة وعيناها مصوبة على عيناه :
كنت حمقاء عندما تجاهلت حُبك وظننته هوس .
ابتسم الآخر ورفع كفه ووضعه على وجنتها ثم رددّ بحب :
أحبك بشدة فاتنتي حقاً أحبك .
رفعت يدها المكبلة واحتضنت كفه ثم اغمضت عيناها بتأثر وفتحتها مرة أخرى ترمقه بكره :
يا لك من أحمق ..
وفور تفوهها بتلك الكلمات كانت تهجم عليه مستغلة قربه منها ولفت يدها حول عنقه تخنقه بقوة فحاول دفعها فرفعت كفها ولكمته في وجهه فدفعها الآخر بعيداً عنه فوقعت على الأطباق وانتشلت الشوكة ثم تمسكت في قدمه قبل أن ينهض وطعنته بقوة ؛ فصرخ الآخر بتألم فمدت يدها بصعوبة بسبب قيدها وانتشلت مفاتيح القيود من جيبه ثم عادت مكانها وحررت نفسها بسرعة أثناء تألم الآخر .
سأقتلك يا حقيرة .
صرخ بغضب وهو يخرج الشوكة من قدمه واستند على يداه لينهض ولكنها كانت أسرع منه وركلته في وجهه بعنف ثم التقطت الشوكة وطعنته في كفه الأيمن ثم أخرجت المخدر من جيبه ووجدت عدة إبر جاهزة فانتشلت واحدة ودفعتها بوريده صارخة بكُره :
تذوق مما أذقتني إياه يا حقير ..
تحولت صرخاتها لبكاء وهي تقف فوقه وتلكمه بعنف وترى أمامها ذُله ومعاناتها  ، دفعها بعيداً عنه وظل يتألم وهو يحاول النهوض فنهضت بسرعة وركلته في وجهه عدة مرات حتى نزف أنفه ثم ركضت صوب الباب وأدخلت كلمة السر وركضت للخارج فوجدت نفسها بداخل ممر وفي نهايته باب آخر حديدي فركضت صوبه وحاولت فتحه وإدخال كلمة السر ولم يُفتح فكادت أن تستدير لتعود وتضربه حتى يخبرها بالرقم ، ولم تتحرك خطوة واحدة وكان فرانك يحملها ويدفعها على الحائط فسقطت تتأوه ممسكة بجرح معدتها .
رفعت رأسها تنظر له بشراسة وخصلاتها السوداء تغطي وجهها فانخفض لمستواها وأبعد خصلاتها عن عيناها ثم صفعها بعنف ورفع وجهها بين كفيه وضغط على فكها بقسوة :
الخطأ على قلبي الأحمق لا تستحقي حُبي مثلها يا خائنة .
دفعها على ظهرها وحاوط رقبتها بكفيه يخنقها بقوة والأخرى تمسك بيده تحاول إبعاده عنها وتستمع لصراخه المختل :
سأقتلك مثلما قتلتها أنتِ مثلها خائنة لما لم تُحبيني !
ات.. اتركني .
زادت صرخاته الجنونية وهو يزيد من ضغطه على رقبتها :
لما لم تُحبيني مثله هي وأحبتّ ملاكها الحارس وأنتِ تُحبيّ الحقير الآخر ما الذي يوجد به ليس موجود عندي !
رجل صادق بمشاعره ليس مثلك مُختل .
صدع صوت من خلفه يعرفه جيداً فتوقفت يداه عن خنقه وتحولت نظراته لأخرى غاضبة بجنون .
صوت هادئ يُشعل غضبه وغيرته ..
صوت ملاك زوجته الحارس .

تفتكروا المشهد ده لمين ؟
استعدوا لبارت جامد كالعادة يا حلوين 😂♥️♥️♥️

كل الآفاق تؤدي إليكWhere stories live. Discover now