𝘚𝘵𝘢𝘳𝘵

24.6K 600 270
                                    


From the first second
This story is M-preg.

and it's the first time i write something
like this ..so try to having fun
_______________________________



" مُبارك لك صغيري! إلهي ما آلطفه! "

بجانب سرير الرّضع الصغير، تقف إمرآه في منتصف العمر وتنحني إلى الطفل ذو الحجم الضئيل بينما كفها بالكاد تلامسه خشية من تألمه.

" لا بأس أمي بلمسه، لن يحدث شيء "

كان أبنها الوحيد الذي يرتاح على سرير المستشفى، إبتسامته الطفيفة تحوي ثغره المُزهرّ وعيناه لامعَة تراقب والدته.

" لكنه صغير جدًا تايهيونق! حتى أنك لم تكن بذات حجمه! "

عادت تنوح لشدة العَطف تجاه حفيدها الصغير،
يبدو كقطعة الجنَان البديعة،
ذو بشرة بيضاء ناصعة وخصلات سوداء خفيفه، ملامح الأطفال البريئة وذو هيئة نقية.

" إذاً أخبرني؟ بماذا قُمت بتسميته؟ "

رفع عيناه عن مكان وقوفها تجاه السقف يُفكر، هو لم يحظى بالفرصة قبلاً كونه شديد السطحية في ما يخصّ الأطفال والأنجاب كذلك، وبالصدفة حصل على طفلاً دون خُطط مسبقه.

" لا أعلم؟ ما رأيك أنتِ؟"

تساءل بحيرة بينما يعود للنظر إلى والدته التي كانت تهزّ سرير الرّضع بخفه تسببت في حركة الصغير.

" لا أعلم؟ ربما قَمر؟ "

حَوت المفاجئة تعابير تايهيونق لدرجة أصدار ضحكته الخفيفة، ظنّ بأن والدته تداعبه فقط وليست تعنيّ ذلك.

" أنه غريب أمي؟ لا أظنّ قد يليق به "

تحدث بعشوائية عن رأيه تجاه المسمى دون أخذ الأمر بجدية كما تفعل والدته، إلا أنها خَرجت من شرودها الطفيف في حفيدها وألتفتت تواجه أبنها.

" لقد قررت بالفعل، أسم حفيدي سيكون قَمر، قَمري الصغير "

تايهيونق كاد يتحدث لكن دخول حبيبه وعائلته أستوقفه، وعندها تقدمت والدته سريعًا لمساعده حتى يُعدل جلوسه.

" معافى تايهيونق بني، ومُبارك لكما عزيزي "

كلا والديّ حبيبه ألقوا التحية وبعجل توجه كلاهما إلى الطفل الصغير، بينما أبنهما توجه إليه ليضع قُبلة طويلة على قمة رأسه مع عناق قصير.

" أين كنت؟ لقد تأخرت وكنت أنتظرك "

بانعقاد حاجبين تحدث تايهيونق وكفه أرتفعت تلامس ذراع حبيبه كعتاب ملموس، يجعله ينحني لترك قُبله أخرى على وجنته.

" لم أشعُر بداتي عندما غفوت فجأة بعد أخبار والداي، أسف حبيبي"

نبرته كانت هامسة تستميل تايهيونق الذي أبتسم سريعًا يستجيب، لا بأس لديه الآن كونه آتى بالفعل.

" إلهي أنه يتحرك! أنظر إليه هو يتحرك! "

كانت تلك والدة تايهيونق التي وسعت عيناها بشدة تخبر أبنها عن حركة الطفل، تجعله يصدر ضحكات عديدة جراء رؤيتها بهذه السعادة لأول مرة.

" أنه حقيقي أمي مابك؟ بالتأكيد سوف يتحرك! "

أسند رأسه على صدر حبيبه ويتحدث بإبتسامة واسعة يُجيب والدته، حيث كانت على ذات الانحناء تراقب الطفل بأوسع البسمات.

" إلهي لتَحفظ قَمرنا إلى الأبد "

بعد إنهاء جملتها رفع الجميع رأسه بصدمة، حبيب الشاب و عائلته كذلك توجهت أنظارهم ناحية تايهيونق الذي أرتبك فجأة.

" هل قُمت بتسميته قَمر! "

عندما ظهرت تعابير الصدمة والسعادة ممزوجة سويًا على ملامحهم أبتسم بانتصار شديد و اومئ فقط دون حديث، عندها والدته رفعت رأسها خفية حتى تغمز له وتلقاها بإبتسامة.

" أنه أسمًا رائع حبيبي! يليق بطفلًا قد أنجبته سماءُ الأرض "

تايهيونق بدّل نظره تجاه حبيبه بلهفة حال أنسياب حديثه، عيناه بدأت بالانكماش بتروي جراء ابتسامته الواسعة التي تكاد تحوي وجهه.

" هل حقًا أعجبك؟ "

أمال رأسه بخفه بينما يتساءل وجلس المعني بجانبه قبل الاجابة، كفه أرتفعت لمداعبة وجنته و بتلقائية دفع برأسه إليها.

" أنك من أسميته أكثر ما يُعجبني واقعًا، لذا نعم أنه يَليق بطفلنا كثيرًا"

حديثه كان خفيف الوقع على نابض تايهيونق الذي تقدم لوضع قُبلة سطحية على ثغره وأبتعد لثوانٍ، يهس بها شعوره على هيئة حروف.

" تعلم كمّ أحبك أليكس صحيح؟ وكمّ أحببت فكرة الإنجاب منك؟ "
______

توقعتوا المقدمة؟

مجرد توضيح لايذكر من فكرة الفيك العامة لذلك لا تهربوا قبل تفهمون شالسالفة ههههه.

ننتظر البارت الأول سوى؟

Moon story"Tk"Where stories live. Discover now