ᴍᴏᴏɴ sᴛᴏʀʏ~48~

8.2K 329 211
                                    



Write the end for the third time
Hope you enjoyed.

_____





بعد شهرين~



حزمت الحقيبة في نصف ساعة لأضعها على السرير بينما
أشعُر بالتعب يسترخي بين مفاصلي، جلست بجانبها ببطئ وتنهدت.

لمدة بقيت شارد النظر على الارض جراء هذا القرار الذي اتخذته
منذ اسبوعين ربما لا أعلم، كما أنه ليس هنا بل سوف يُقلني بعد ساعة من الان.

حاولت تجاهل التفكير حاليًا وعدت استقيم لمغادرة الغرفة،
سُرت تجاه الاسفل وتلقائيًا وصلني صوت قَمر بينما يحاور لوسي.

برغبة مني طلبت من السيدة كاثرن بأن اتكفل بها كون
الأطفال يشعران بالراحة معها أكثر وكما أنها لطيفة حقًا.

ما إن ظهرت هيئتي وسط غرفة الطعام استقام جسد
قَمر سريعًا للركض إلي، وببطئ اسقبلته بعد انزال جسدي المرهق بالفعل.

" حبيبي صباح الخير! "

همست بين كمّ القُبلات التي اضعها على عنقه وشيءً من خصلات شعره الخلفية بعمق، كما أن رائحته تدفعني لمعانقة جسده قويًا رغم خمول الطاقة لدي.

" صباح الخير لشمسي! "

ثغره لهث باللقب بوداعة كبيرة جعلتني ابتعد لتفحص ملامحه،
وكم بدى قَمرًا فعلاً، لديه هالة تُبهج من أمامه رغمًا.

" هل تناولت طعامك جيدًا؟ أخبرني "

بعد احاطة ذراعه الصغير للوصول إلى كفه تسائلت قبل اكمال
السير إلى المائدة، واجبت على تحية الصباح من لوسي بإبتسامة.

" نعم فعلت، أنه دورك الان يجب أن تتناول جميع هذا،
لقد حضرته لك"

بعد الجلوس بقيت انصت إلى جملته التي جعلها طويلة
جراء العبث والشرح الكثيف عبر ذراعيه، عيناي تأملت هيئته لمدة بإبتسامة مستعطفة.

كون الطبق خاصتي بالفعل يعجّ بالرغيف والفواكة،
كما أنه حاول سكب من أجلي العصير لكن استطاعت لوسي مساعدته حتى لا يسقط من كفه الصغير هذا.

" شكرًا لك صغيري، تعلم كمّ أحبّك صحيح؟ "

تحدثت نحوه بعد أن وضع الكوب أمامي لكن التقطت ذراعيه
سريعًا لوضع القُبل بداخل باطنها بتوالي، لا استطيع تلقي منه كل هذا الحب منذ الان بل يجب علي أن اغرقه به.

" نعم أعلم، وأنا أحبّك جدًا "

راقبت ملامحه بينما ينطق لي كلمة الحُب ودون شعور
وبطاقة كبيرة استقمت لحمل جسده بداخل حضني، عيناي بالفعل بدأت تذرف الدمع لكومة المشاعر التي تغزوني الان، أنه صغير! كيف له أن يحمل هذا الكمّ من الحُب والاهتمام؟.

Moon story"Tk"Where stories live. Discover now