~22~

5.2K 255 87
                                    



Enjoy

______




" ما الذي حدث؟ أخبرني أليكس أنك هنا وتريد رؤيتي "

بينما كفه تُمرر على معدتي همس يتساءل ولا يبدو أنه أخبره عن الأمر بالكامل، حيث أنه عقد حاجبيه ما إن أخبرته عن وجود طفلنا.

" لاشيء فقط ساءت حالتي وأتى بي إلى هنا مرغمًا، كنت من طلب منه قدومك لكنه تجاهل لذلك بلغت عليه الشرطة وهرب بعدها "

حاولت تلفيق الأمر حتى لا يدخل في أشتباك معه أو حتى يحادثه، أليكس لعين ولن يصمت إن تهجم عليه جونغكوك، سوف يكرر أفعاله العدوانية هذه وقد يتأذى طفلي مجددًا.

أملت حقًا أن يصدق ما أخبرته لكنه فقط استقام يشتت نظره في المحيط والانزعاج مرسوم على ملامحه، قبل أن يرفع نظره تجاه المحقق الذي أعتذر وغادر قبل أن ينطق.

" هيا جونغكوك لم يحدث شيء حقًا لا تقلق، فقط أريدك أن تخرجني من هنا"

بنبره هادئه تحدثت حتى يتنهد ويومئ بخفه بينما يعود للجلوس بجانبي مجددًا، كفه سحبت كلا كفاي ليضع قُبلاً عميقه عليها مرارًا.

" أنت لا ترهق ذاتك ودعه لي، أليكس لن يقترب منك مجددًا أعدُك "

بالفعل منذ تلك الليلة لم أرى ملامح أليكس لمدة أسبوعان، لا أعلم ما الذي فعله حقًا جونغكوك لكنه طوال هذه الفترة يتردد في الحضور يوميًا، عاد لزيارة قَمر مجددًا والذي عاد متفاعلاً معه.

وفكرة أنه يبلغ حجمًا شيءً فشيء تداعب نابضي، أي أنه مقبل على فترة محاولة الجلوس رغم ضئالة حجمه لكن جونغكوك يُصر على سيره.

يخبرني أنه فَطن ويجب أن يضع هذه الفكرة في عقله الصغير حتى تجذب إهتمامه، كلما أتى ينزع معطفه وسريعًا يتجه له حتى يجعله يحاول السير إليه.

" هذا يكفي جونغكوك هل جُننت؟ أنه صغير جدًا كيف يمكنه السير أنه بالكاد يقف، هذه مسؤولية كبيره عليه في هذا الوقت "

تذمرت مجددًا بينما أضع طبق الفواكة على فخذي وأراقبه عبر الجلوس، كان قَمر يعطيه تعابير مشوقه حتى ينجح رغم اهتزازه العظيم في الثانية.

" أنه سعيد وهذا الأهم، أنظر له هو لا يهتم حتى بإرهاق ذاته "

أجاب بينما يُسنده على صدره وكفيه تحاول تثبيت قدمين قَمر على الارض، بدى مظهرهما عنوانًا للمعاناة.

هو يحاول بجهد عظيم بينما قَمر يعقد حاجبيه كذلك ويجاهد للوقوف،
ولم أقاوم عندما سقط كلاهما لشدة الاحباط، ضحكات عديده غادرت ثغري عندما تحرك نظر جونغكوك تجاهي بغضب طفيف.

Moon story"Tk"Where stories live. Discover now