~11~

7.7K 318 167
                                    


Hope you get a nice time

______






رفعت رأسي وهالة إبتسامة تحوي ثغري، أدرت جسدي لتفحص جسد أليكس وكان بداخل نومًا عميق لدرجة أخفاء كامل جسده.

لم أفكر أكثر وعدت أستقيم للذهاب له قليلاً فقط وسأعود،
سُرت ببطئ على مقدمة قدمي إلى أن وصلت ناحية مقعدة.

وقد كانت عيناه على شاشة هاتفة ينتظر، لذا أبتسمت أتقدم لأبعاد اللحاف خاصته وسريعًا ما رفع رأسه بدهشه، ماذا ألم يتوقع قدومي؟.

جلست على فخذيه بهدوء عندما عدل جسده للجلوس معتدلاً، عيناي تنظر إليه بينما ذراعيه تقرّب جسدي قبل رفع نظره إلي كذلك.

لم نتحدث عن شيء بل بقيت أنظر له وهو يفعل المثل،
خصلات شعره مرفوع أغلبها عن جبينه، عيناه واسعة..سوداء لامعة.

ذات نظرة عميقة مجوّفة، وكأنني أرى منظرًا مختلف عن مجرد هيئة بشر، ملامحه ممزوجة بين النعومة الطفيفة والرجولة كذلك، لم أشعُر بذراعي عندما أرفعت لتتحسس وجهه، أصابعي تُمرر على وجنته بخفه إلى حاجبيه المستقيمة وطرف عيناه.

كنت أتعجب فعلاً لدرجة تحريك نظري إلى أي بقعة لمستها أصابعي،
شيءً فريد ما تندفع منه كل لمسة باتصال رفيع نحو صدري.

وكأنني أجمع خيوط المشاعِر من وجهه لترتدي قلبي.

وهدوءه أكثر ما ينتجه إنجذابي أكثر،
أنه كما سطحً لبحر أزرقّ، عذوبه نظرية وعمقًا مجهول.

حتى أن حدسيّ حدثني أن هناك ربيعًا سينبُت في صدري،
وأنني ذو حظًا عظيم.

ما يحدث معي من تناقضات للمنطق مهيب، حتى أن زُل لساني وتحدث إثناء الشرود دون ذرة وعي.

" هل يجدُر بي مواصلة هذا؟
إباحة الاندفاع؟ أم أن مؤسفًا له أنني من يُحبه؟ "

لم أعني توجيه السؤال له بل فقط أصبح فكري علنّ، وفي داخلي تساءل متكرر عن الذي يحدث الآن وعن الافتراض بأنني لا أواصل الخيانة.

لكن لا أستطيع التحكم بذاتي مهما فكرت في المحاولة، هناك كمّا هائل من الانجذاب بيننا،تلك الصلة الصعبة والتي بالكاد تحدث، أنها تزاحم فكري بالأقتراب إليه بألف خطوة.

لكن فجأة كانت ثوانٍ قبل أن أستقيم من على جسده للعودة إلى المقعد، لم أكن مُدرك حقيقة شعوري لكن حقيقة أن كل شيء يحدث بشكلٍ سريع تُربكني، أي أنني مازلت لا أرفض الاندفاع الذي يتفاعل فور رؤيته.

Moon story"Tk"Where stories live. Discover now