~19~

5.5K 269 148
                                    


Have a great time

_____





عيناي لم تُفتح ألا على محيط غرفة بداخل المستشفى،
الاضاءة البيضاء القوية ورائحة المعقمات المنفرة.

لكن هذا لم يضرم الهلع بداخلي أكثر من إدراك أنني هنا ومع أليكس، وربما يظهر في التحاليل الشيء بداخلي.

لم أفكر مرتين عندما استقمت بعجلة أنتهز فرصة خلو الغرفة وفصلت محلول المغذي بعنف للنهوض، حملت حقيبة العمل ومعطفي قبل السير ببطئ ومغادرة الغرفة كليًا.

ضربات نبضي كانت ترتفع إثناء سيري في جهة الخروج خشية من ملاقاته في المرر، لكن أستطعت المغادرة بسلام.

جراء التشتت والضياع لم أنتظر لحظة قبل أن أتصل يجونقكوك سريعًا بينما أسير على الشارع العام، وكأن صعوبة هذه الليلة انقلبت علي حتى أصرخ ما على فور فتحه للخط.

" اللعنة عليك جونغكوك، هل تُصغي؟ اللعنة عليك "

وأغلقت الهاتف في وجهه فورًا دون سماع نبرة صوته، أيضًا من العدم انهلت علي كلماته من تلك الليلة وعن كل شيء يتعلق بهذه العلاقة.

واللعنة كيف لي أن أضعف أمامه؟ كيف لم يخرج عليه غضبي رغم شعوري به في تلك اللحظة؟ ما يحدث غريب لدرجة معقدة.

تنهدت أتمالك صبري عندما أستمر الهاتف في الرنين دون توقف، حاولت تجاهله أكثر لكن شعرت به يرنّ في عقلي.

" نعم! نعم! ماذا تريد أيها المستغل "

مازلت أسير دون التطرق لإيقاف سيارة أجرة بل فقط واصلت السير،
لا أعلم ما المنطقة حتى التي أتجه لها اللعنة على أليكس.

" أين أنت الان؟ حادثني "

ببرود مزعج تحدث بنبره هادئه ربما يحاول جعلي أهدئ،
لكن ذلك لم يجعني سوى أن أقفل في وجهه مجددًا.

كل ما أريده الان أن أبقى بعيدًا عن كلاهما،
لماذا وقت بين علاقتين كلن منها أسوء من الأخرى! وكمّ أنني مقرف كذلك تجعلني لا أطيق ذاتي.

أي بالتأكيد أنا من يجذب هؤلاء الحمقى إلي دون شعور،
بقيت أتنهد طوال الوقت والسير حسّن مزاجي قليلاً.

حيث فكرت في الدخول إلى متجر حلوى صغير لتناول بعضها،
شهيتي غلبت على صمودي أمام الكمّ الهائل من الحلوى في قائمة الطلب لذا أخترت عدّة أنواع مختلفة.

دفعت قبل الاتجاه نحو مائدة للجلوس عليها براحة،
قليلاً فقط وأقتربت النادلة بأطباق الحلوى وزجاجة المياة.

Moon story"Tk"Where stories live. Discover now