الفصل التاسع عشر

31 3 1
                                    

معلومه دينيه 💕.

*س / حُكم من نام عن صلاة الفجر حتى خرج وقتها ؟! ..*🧡

نعم ، متى استيقظ وجب عليه البدار بالصلاة ؛ لقول النبي صل الله عليه وسلم : *(من نام عن الصلاة ، أو نسيها ؛ فليصلها إذا ذكرها ، لا كفارة لها إلا ذلك )* .. فالنائم عليه أن يحتاط بتنبيه أهل بيته حتى يوقظوه ، أو بإيجاد الساعة المنبهة على الوقت حتى يستعين بذلك ، ولا يتساهل ، ما يجوز له التساهل ، بل إما أن يكون هناك من يوقظه ، وإما أن يستعمل الساعة التي يسمع صوتها عندما يؤكدها على وقت معين ؛ حتى يستعين بذلك على أداء ما أوجب الله عليه من الصلاة في وقتها ، ومع الجماعة ، ولا يجوز التساهل في هذا الأمر ، ولكن متى وقع شيء من هذا بأن نام ، ولو عنده ساعة ، قد يكون ما سمع الساعة ، قد يكون ما أيقظه أهله ناموا أيضًا .
فالواجب إذا استيقظ ؛ أن يبادر بالصلاة ، وقد وقع هذا في حق النبي -عليه الصلاة والسلام- فقد وقع له مرات في أسفاره ، تأخروا في النزول ، ونزلوا في آخر الليل ، وناموا حتى ما أيقظهم إلا حر الشمس ، وقد كان قد جعل من يرقب له الصبح ، فنام أيضًا المراقب وهو بلال رضي الله عنه .
فالحاصل أنه لما استيقظ ؛ بادر بالصلاة ، أمر بلالًا فأذن وتوضأ الناس ، وصلوا سُنة الفجر ، ثم صلى بهم -عليه الصلاة والسلام- هذا هو المشروع أن يبادر بالوضوء والصلاة من حين يستيقظ ، كما لو كان ناسيًا ، نسي بعض الصلوات ، ثم ذكرها ؛ فإنه يبادر أيضًا بفعلها عملًا بالحديث : من نام عن الصلاة ، أو نسيها ، فليصلها إذا ذكرها ، لا كفارة لها إلا ذلك ثم تلا قوله تعالى : *(وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي)* [طه :14]. نعم .
المُقدم : جزاكم الله خيرًا .

*#فتاوي نور على الدرب للعلّامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله .🧡*

اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد
****************************
        "بعض الجماعات هي التي تحي القلب"
في وسط مكان واسع موحش مغطي بالسود كانت كالعاده جالسه في مكانها ولكن هذه المره لم يكن حولها سلاسل كانت حره ولكن هناك قوه خافيه تمنعها من الحراك ،حاولت مرات ومرات ولكن لم تستطيع الحراك الي ان شعرت بيد حانيه وبجوارها اصوات ضحكات صغيره تنتشلها من ضلاماتتا ولكن كالعاده لم يظهر وجه صاحب اليادين وكانت اول مره تظهر هذه الضحكات ...
استيقظت تسنيم وجلست مكانها ظلت تفرك يدها بعض الوقت مع محاولاتها لاخذ انفاس عميقه تهدء بها ثم نظرت حولها وتذكرت ان اليوم هو الجمعه وهو اليوم المتفق عليه انت يجتمعوا فيه فهنضت من  مكانها متناسيه الاحلام التي تراودها في بعض الايام  واتجهت الي المرحاض وتويئت وادت صلاتها وبعد ذلك اتجهت الي شاشه التلفاز وفتحتها علي القناه التي كبر عليا الشعب المصري كله قناه المجد للقراءن الكريم ...والذي تجعل من المنزل يشع ضوء وراحه نفسيه تنهدت وجلست علي الاريكه المقابله للشاشه وظلت تتأمل الشاشه من امامها والايات تتابع الي ان جأت ايه {متَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا} 
فتذكرت حديث احد الشيوج في احدي البرامج كان يتحدث عن الابتلاءات وفرج رب العالمين الذي يروي الظمئ فلا بدَّ أثناءَ البلاءِ والابتلاء؛ من الإكثارِ من الذكرِ والاستغفار، والعبادةِ والدعاء، فالفرجُ من الله آتٍ لا محالة، لكن؛ {متَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا} [الإسراء: 51]، فالفرجُ إذا قدَّرهُ الله للعبد؛ قد يكون بعد ساعة، وهذا ما حدث مع إبراهيم عندما أراد ذبح ابنه إسماعيل عليهما السلام، مباشرة، فُدِي بذبح عظيم. لم ينتظر طويلا.وقد يكون بعد أيّام، كما حدث مع يونس عليه السلام.   وقد يستغرقُ انتظارُ الفرجِ سنين، كما حدث مع يعقوبَ ولقائه بابنه يوسف عليهما السلام، فلا تيأس يا عبد الله من فرج الله.....
نهضت من مكانها واتجهت الي المطبخ لتعد الطعام ولكن قبل ان تدلف اليه استمعت الي دق علي الباب وجهت نظرها اليه باستغراب وسألت نفسها من الذي سوف يأتي بهذا الوقت  ولكن اتجهت الي الباب وسألت من الطارق فستمعت لصوت رقيه وهي تخبرها انمن علي الباب هي ووالدتها واختها فقط ...ففتحت الباب بستغراب واول شئ قالته..
انت عرفتوا البيت ازاي وانت اول مره تيجوا هنا
ضحكوا علي رد فعلاها وانطلقت رقيه للداخل وهي تقول :وسعي كدا لما اتفرج علي البيت لغايه لما تفوقي كدا ..وبالفعل انطلت في الشقه تعبث بها ..وتسنيم مازالت واقفه في مكانها وامامها كل من نعمه ومريم وعلي وجههم ابتسامه فحتضنتها نعمه وهي تقول :وحشتيني يا حببتي .
استوعبت تسنيم الموقف واحتضنتها وهي تقول :وانت اكتر با امي معلشي من صدمتي مش عرفت اقول ايه اتفضلوا
نعمه :ولا يهمك يا بنتي احنا مش غرب
سلمت علي مؤيم التي اسكتت فضولها وقالت :انت قبل كدا قولتي لخالد هو اللي جبنا
نظرت لها تسنيم لثواني تستوعب ما قالته مربم ولاحظت كم الغباء الذي هي بيه فمن المأكد ان من احضرهم خالد وهي اخبرته من قبل عن مكان بيتها ولكن تداركت الموقف ودخلتهم ثم دخلت من خلفهم كانت رقيه قد انتهت من التجول داخل الشقه فجلسوا جميعا واول من تحدث كانت نعمه وقالت :انت لسه صاحيه
اومأت لها تسنيم وقالت :اه وكنت لسه داخله المظبخ اجهز الغداء
نعمه :طب كويس جينه في الوقت المناسب
تسنيم باستغراب:وقت مناسب ايه
نعمه :اكيد مش هسيبك تعملي غذاء لوحده علشان كدا جينا بدري نساعدك
قالت تسنيم بعتاب :ليه بس تتعبوا نفسكوا انا متعوده علي كدا ديما
ردت لها نعمه عتابها بعتاب وقالت:انا كدا بقا اللي هزعل وزعلي وحش اوووي كمان عيب تقولي كدا واحنا اهلك ثم قالت تمازحها : وبعدين انا هعمل العزومه دي اختبار ليكوا علشان لما تتجوزوا جوازكم مش يقولو اهلكوا مش عرفوا يعلموكوا يلا يا حلوه الملامح منك ليها ليها
ردت رقيه وقالت:انا اصلا هتجوز واحد غني غنا فاااحش وهجيب بقا خدم وحشم
ردت علها نعمه بسخريه :اه وجواري السلطان سليمان صح.قومي يابت وبعدينا احلمي علي قدك يلا
نهضن الثلاث فتيات ومن خلفهن نعمه وعلي وجهها ابتسامه كما التي علي وجهه تسنيم وبدأوا في اخراج مكونات الطاعم الذي سوف يعدونه حتي تحدث تسنيم قائله :صحيح هو خالد فين
نعمه :خالد عنده شغل ضروري وكمان عايز يفتح عياده علشان قرر انه يستقر هنا
نظرت لها تسنيم بفرحه وقالت :ايه ده بجد ربنا يوفقه يارب ويفتح له كل الابواب اللي متقفله
امنوا علي دعاء...واكملوا ما كان يفلونه وبعد مده من اعداد الطعام ومعه الضحك والمرح والخديث الذي لا ينتهي مع الاحبه والونس خروجوا من المطبح وجلسوا يكملوا الحديث فقالت نعمه : انت بقا عامله ايه في شغلك
تسنيم :انا الحمد لله في مكان عمري في حياتي ماكنت احلم بربعه حتي
نعمه :الحمد لله دي تدبير ربك له في كل شئ حكمه
تدخلت رقيه في الحديث قائله :طب انتوا علي كدا بدتخلوا عروض كبيره انا نفسي احضر عرض منهم
ابتسمت تسنيم وقالت :والله يا كوكو هما بيدخلو انما انا لسه يدوب بدخل من باب الشركه بس وانا كمان نفسي بس ربك يسهمل
ضحكوا علي حديثها فقالت نعمه :بكره ان شاء الله تدخلي العروض وباذنه تكوني المسؤله عن كل حاجه لسه محدش عترف الخير فين ولا ايه اللي مخبيه ليه الزمن وخلي في يالك ديما ان انت مسؤله عن السعي مش النتيجه ....النتيجه دي هي اللي بيقدرها ربنا ليكي
تسنيم: صح.. تعرفي يا امي كل قاعده بقعدها معاكي او كل مره بسمع فيها ضوتك بحس حاجه جوايا اتصلحت بدأت تلم من جديد مش عارفه دا حنيه  وحب الام اللي عمري ما حسيت بيه ولا علشان انا حسه بالحرمان
ضمتها نعمه وقالت :لا يا حببتي دا حب انت اصلا تستهلي كل الحب وكل الخير بس للي يقدر النعمه حد يبقي عنده نسيم هوه حلو ومسكر كدا وبعيون غزال ويزعله دا حتي يكون مش بيفهم.
نظرت لها تسنيم بحب وعيوناها بدأت ترقرق بالدموع وقالت بصوت مبحوح :تعرفي انا بحب اسم  غزال ده اوووي
نعمه :خلاص من هنا وراح انت اسمك غزال ايه رأيك
اومأت لها ثم قالت ومجه حديثها لهم جميعا :يلا بقا روحوا في حته بعيده عني راسي صدعت من رغيوكوا في المطبخ
قالت مريم :طب ما احنا قولنا ياماما اطلعي انت واحنا كنا هنعمل كل حاجه
نعمه :اه يا اختي منك ليها علشان تبوظا الاكل انت اصلا مش ..
قاطعتها رقيه قائله :بس بس يا عم الحج والله مانت مكمل انا عارفه الرصه دي يلا يابنت قدامي سيبوا ماما حببتي ست الكل ترتاح اقدامي .
ضحكوا عليها وقبل ان ينهضوا عرضت عليها تسنيم ان تذهب الي غرفتها تستريح بها ولكن هي رفضت الامر .
فنهضت الفتايات واتجهن الي غرفه تسينم وجسلن لثواني في صمت الي ان تحدث رقيه بتوتر وقالت :في حاجه عايزه اخد رأيكوا فيها
نظرن لها في انتظار ما تقوله فاكملت رقيه قائله وبرويه: في واحد في الجامعه قابلته كام مره بصدفه والله بس ..بس حاااسه انيي حبيته
نظرن لها لبغض الوقت فقالت تسنيم :بصي مش تزعلي مني بس تجربتي اخليني كاره صنف الرجاله كلهم ومش طايقه السيره دي خالص بس برضو عايزه اقولك انك لسه صغيره او احنا لسه صغيرين علي الكلام ده وبعدين انت في كليه وانت بتحبي كليتي او المجال اللي انت دخلتي فيه فمش تضيعي حلمك علي حاجات هايفه وركزي في كليتك احسنلك مليون مره
نظرت رقيه لمريم الصامته في انتظار حديثها فرأفت بها وقالت :طب انا مش هقولك علي اللي خالد هيعمله لو عرف علشان انت عارفه صح
اومأت لها بصحه كلامها فأكملت مريم حديثها
_خلينا نتفق إن الحب مش حرام ولا عيب واللى يقول غير ڪده يبقا مش فاهم حاجه ، لڪن الارتباط ( الغير رسمي ) اللي هو مش خطوبة أو جواز هو اللي عيب وحرام وربنا قال ڪدا ف القرآن {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} .  .  .
{وَلاَ متَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ}.  .  .
الارتباط الغير رسمي بيرخــص البنت قدام الشخص المرتبط بيها
،، مترخـصوش نفسڪوا واعرفوا الصح من الغلط،، خليكي عزيزه النفس لغايه لما يجي اللي يعزك بس تعالي هنا مش انت كنتي بتخافي من فكره الارتباط ايه اللي غير فكرتك
رقيه :بصراحه قولت اجرب يمكن الموضوع يفك وااقبل الموضوع بس برضو كان جوايا خوف من حاجات كتير اوووي زي الغدر او الخيانه او قله حاجات كنير الاهتمام الكرامه وحاجات كتير  اووي
تسنيم :بس انت كدا بتغلطي وانا مش بقول كدا علشان انا مش بغلط لا دا انا غلطت نفس الغلطه حبيت علشان اخلص من الهم اللي كان عندي في البيت بس مكنتش عارفه اني هشوف هم اكبر ..عمر ما كان تخطي خزف بتجربه غبط ولا حرام لا جربي بس في النور وفي الحلال مش تقوعي نفس وقعتي ..وبعدين هقولك علي حاجه انت دلوقتي لو كلمتي الشخص ده ومره رن عليكي وانت قاعده مع اهلك مش هتكوني خايفه ان حد يشوفك صح
اومأت لها رقيه فأكملت تسنيم حديثها وقالت : طب خلاص يبقي اللي انت بتعمليه دا غلط انما بقا لو كان خطيبك مش هتقول رايحه اكلم خطيبي اينعم هو مش حلال بس دا مصرحه بيه اكتر من اللي غير رسمي مش تضيعي نفسك علي الفاضي ياقلبي وحافظي علي نفسك
نظرت لهن رقيه وقالت :بصي انا هقولكوا علي حاجه انا اصلا كنت خايفه وعايزه  حد يبعد عني الفكره دي
جاءت ان ترد عليها مريم فسموعوا صوت نعمه من الخارج تحثهم علي الخروج فلبوا النداء وخرجوا فقالت لي مريم ان تهاتف اخاها لتحثه علي القدوم باكرا اومأت لها وبالفعل هاتفت اخاها واخبرها ان امامه تقريبا نصف ساعه  ..
**************************
في احدي الاحياء الفاخره ذات الفلال التي تزيدها فخامه واشجارها التي تزيدها حياه متراصه كأنها جيش يحمي بلده وبجوارها ازهار مختلفه الاولوان معطيه روح نقيه ورائحه ذكيه ونفاذه في احدي الفلال  كانت ذات ابواب كبيره ومن ثم ممر واسع من الرجام الابيض وبيه نقوش سوداء ومن علي جانبيه حديقه مزينه بالاشجار المتراصه والازهار الملونه  من ثم باب الفله الداخلي ابيض اللون وبيه نقوش بنيه  محاط بالاعمده الرخاميه المنقوشه  ومن الداخل كانت لوحه من الرقي والبساطه فكانت عباره عن غرفه استقبال واسعه حديثه
كانت تجلس سيده في العقد الخامس من عمرها ولكن لا يظهر عليها سنها .. ايقونه في الرقي ذات الشعر الذهبي والعيون البراقه غير محدده اللون فكانت ما بين الازق والفيروزي وطانت ترتدي بنطال من القماش الواسع ذو اللون البيج ويعلوه ستره من اللون البني القريب من اللون البيج وحول رقبتها طرحه الانها محجبه ولكن هي الان في منزلها وكان منزلها لا يوجد بيه غير العاميلات وسلفتها واولادهم  ...كانت تجلس تقرأ احدي المجلات التي اصدرتها دار كيار للازياء العصريه وكان من امامها كوب من القهوه ....ظلت تقلب ما بين الصفح الي ان جلست بجوراها امرأه اخري لا تقل عنها في الجمال ولكن طبعا كل شحص بجماله وصفاته فهي كانت ذات الخصلات البنيه الطويله المصففه بعنايه وبه بعض الخصلات البيضاء ليوضح عمرها الذي الذي كان شكلها يكذبه فكانت في نصف العقد الخامس فانت تكبر التي بجوارها بحمس سنوات فاكنت تعبرها اختها الكبري في كل شئ ولكن في الحقيقه كانت  سلفتها وكانت لون عينيها تشبه العيون العربيه الاصيله بنيه اللون ذات سحبه اوضحا كحلها التي كانت دائمه استخدامه وما زادها جمال لون بشرتها القمحاويه عكس الاخري فكانت بيضاء ذات وجنتان متوردتان ...لم اقل ان لكل شخص جماله..
تحدثت ذات العيون العربيه :انت متعرفيش العيال راحوا فين
تركت الاول مجلتها وقالت :مش عارفه والله يا اماني يمكن في الجنينه بره
اماني :لا مش في الجنينه سألت ماجده عليهم صمتت بعض الوقت ثم قالت:مش يمكن يا كيارا انهم راحوا عند ناني
يارا :لا مش اعتقد علشان لو راحوا كان اكيد هيكون عندنا خبر بده طب جربي تتصلي بحد منهم
اماني جربت برضو ..
كيارا بابتسامه :متخفيش يا حبيبتي عيالنا بقوا كبار دلوقتي مش تخافي .
اماني:انا عارفه بس لما مش بكون عارفه مكانهم قلبي بيكلني مش تنسي اللي حصل زمان ..
نظرت الاخري بحزن وقالت:ان شاء الله مش هيحصل حاجه وبعدين اللي حصل ده قدر مفيش مفر منه مش تفكري ...وقبل انت تكمل حديثها سمعت صوت اصتفاف سيارت في الخارج فقالت كيارا:اكيد هما بره تزامن مع حديثها دخولهم
دخل عمار وجلس بجوار اماني فكانت هي زوجه عمهم ولكن كانت في مقام والده لهم ومن خلفه وليد وبجواره ريم ومن خلفهم ميار جلسوا جميعا بعد ان سلكوا عليِهما فسألت اماني وقالت :انت كنتوا فين بربطه المعلم دي
جاءت ريم ان تتحدث فأوقفتها انامي وعن الحديث قائله :انت بذات مترديش انا اصلا مش بصدقك
نظرت لها بصدمه حقيقه علي اساسا انها لا تخبرها بهذه الجمله يوميا مرارا وتكرارا  وقالت :اانا والله حرام عليكي علي فكره انت ديما ظلمني
اماني :اه والله انت مش بصدقك بربع جنيه ليه بقا
ريم :ليه
اماني :معرفش من غير سبب
ضحك عليها الجميع وانتجهت لها ريم وازاحت عمار جانبا الذي نهض من مكانه وجلس مكان ريم التي دائما تحتل مكانه . وجلست بجوارها وقالت وهي تحتضنها :والله انت قمر يا منمن 
اماني :المهم مش تخدوني في دوكه انت كنتوا فين وبعدين فين تيم مش المفروض كان يجي معاكوا
تحدث وليد بهدوء وقال : احنا كان عندنا اجتماع بره الشركه النهارده وتيم بعد نص ساعه جاي مش تخافي
نظرت اماني لريم :والاستاذه
نظرت لها ريم مصتنعه البراءه:تتخيلي فين
اماني :بتعملي مصيبه
ريم :والله ابدا علي فكره كدا ظلم ها
ضحكت اماني : حلاص قولي كنتي فين
قالت ريم بحماس :انا النهارده قررت اننا نعمل حفل شواء في الجنينه
اماني :شوف مش قولت مصيبه
ثم نظرت حولها فوجدت الجميع صامت فنظرت لريم وقالت بهمس ولكن لا تعلم ان حديثها وصلتهم :هما ليه سكتين كدا
فعلت ريم مثلها وقالت :مش عارفه
فأجبتها كيارا :يمكن علشان انتو الاتنين مش مخلين فرصه لحد يتكلم مش مبطلين كلام مش عارفه انت بجد كدا ليه وبعدين مش مفروض بنتك اللي تطلعلك بتنك قاعده هاديه وماشاء الله بنتي مش مبطله
احتضنت اماني ريم وقالت : مش عارفه تقريبا ميار اخدت جيناتك هاديه انما حببتي دي طلعالي .
هزت رأسها بيأس ثم نظرت بتجاه وليد وعمار وقالت بهدوء :عملتوا ايه في بروجرام الجديد
وليد :قرارنا انه يكون علي الطابع الفلسطيني
كيارا :واو فكره مذهله انا فعلا كانت عايزه اقترح الفكره دي برافوا عليكيوا عمركوا ما جيبتوا ظني
ميار :  والله يا طنط مش الجروب بتعنا  اللي اقترح الفكره
نظرت لهم بستغراب وقالت :امال مين
عمار :بنت جديده
نظرت لوليد باستغراب :بنت جديده
اومأ لها وقال:فعلا بنت جديد من طرف ناني
اماني : وناني عرفتها منين
وليد :معرفش
ردت ريم قاله :بس انا اعرفها قبل ناني
نظروا لها الجميع بحيره واول من تحدث كان وليد:عرفاها منين
ريم :فاكرين الدكتور طارق
اومأ الجميع وقالت ريم :بس ده في الشرقيه
ريم :ايوه ما هي من الشرقيه انا كنت يوم عند الدكتور طارق وخبطها بالعربيه الاول بالغلط وبس الحمد لله مش حصلها حاجه وبعد كدا طلعت عند الدكتور لقتها شغاله معاه في الاستقبال وعرفتها ومن كام يوم كدا لقتها بترن عليا وبتقولي انها في القاهره ومش عارفه حد هنا مش عارفه تعمل ايه وروحت ودتها الشقه بتعتي وبعد كام يوم قالت انها لقت شغل ومشيت وبصدفه شوفتها عند ناني الفتره اللي تعبت فيها دي  فعرفت تقربيا برضو قابلت ناني بصدفه في الجاردن اللي ناني بتروحها ديما واشتغلت معاها في العياده  بعد كدا راحت عندها بس كدا 
نظر لها وليد بغضب وقال :تعرفي انت في الكلام اللي انت لسه قيلاه ده عملتي كام مصيبه
نفت برأسها فقال :الول اللي انا ميه مره منبه مش تسوقي العربيه وانت رايحت الشرقيه هنا ماشي انما بعيد لا ثانيا انك مشيه تتعرفي علي الناس مش عارفه مين الكويس ولا مين مش كويس
قاطعته والدته :يعني البنت دي مش كوبسه
وليد :لا بالعكس هي محترمه وهديه وفي حاله اللي بيطلب منها بتعمله وعندها افكاره هايله  ورسامه مبدعه بس برضو مش كل مره اللي بتتعرف عليهم يطلعوا كويسين ..ثم نظر لريم واكمل حديثه وقال :وبعدين ليه توديها الشقه انت عارفه وراها ايه ولا هي مين ومش من مجرد معرفه مره واحده بس شوفتيها فيها تويديها بيتك  واخير ان ناني تتعب ومحدش يعرف ليه مش قولتي
ريم :هي اللي قالتلي مش تقوليلي لحد علشان مش تشغل حد وبعدين انا برضو عرفت انها تعبانه بالصدفه
وليد :طب ده وعرفنها ما بالصدفه :انما حوار تسنيم دا ايه هي البنت كويسه بس برضو انت غلطانه
نظرت له بأسف وقالت :انا اسفه بس البنت شكلها طيبه وبعدين انا حساها ديما زعلانه كدا صعبت عليا علشان كدا قرارت اساعدها
كيارا :ماشي يا حببتي بس مش كل الناس بيظهروا نيتهم ممكن تكون دا اللي حابه تظهروا ليكي يعنس دا لو كانت مش كويسه انا مش بقولك مش تساعدي لا عادي ساعد بس بالمعقول من غير ما تأذي نفسك تمام يا مامي وديما الناس مش صافيه ممكن يضروكي بانهم يمثلوا الطيبه وانهم محتاجين مساعده فعلشان خاطري خدي بالك بعد كدا الحمد لله انها عدت المره ده سليمه والنت كويسه بس يعد كدا ناخد بالنا تمام
اومأت لها :حاضر هاخد بالي بعد كدا
كيارا:المهم شكلها شاطره انها تطلع فكره زي دي
عمار :فعلا ياماما فكره روعه وهي والتيم اللي معاهم دلوقتي هما اللي بينفذو التصميمات وطبعا معاهم جزء كبيرقسم التصميم
كيارا :طب دا تبع انهي عرض
وليد: دا تبع الولايات المتحدة الأمريكية
كيارا :طب العرض اللي في مصر
وليد:في كام فكره في بالي وعلي الاساس ده هختار التصميم
كيارا :ازاي مش فاهمه
وليد :لسه يا ماما مش اترتب له
كيارا:ازاي ومفروض العرض تقريبا بعد اسبوع
وليد:مش تخافي كل شئ مترتب ..ثم قال وهو ينهض عن اذنكز هطلع اغير هدومي وانزل يكون تيم وصل اومأ الجميع له وهو اتجه الي السلم الذي ينقله الي الدور الثاني الذي يحتوي علي الغرف فكان مكون من ٦ غرف واسعه وكل غرفه مرفقه بحمام ..
وفعل الجميع مثله واتجهوا الي غرفهم ..

هِيWhere stories live. Discover now