هِي

الفصل الواحد والعشرون

أمن تذكر جيران بذى سلم * مزجت دمعا جرى من مقلة بدم

أم هبت الريح من تلقاء كاظمة * وأومض البرق في الظلماء من إضم

فما لعينيك إن قلت اكففا همتا * وما لقلبك إن قلت استفق يهم

فلا ترم بالمعاصي كسر شهوتها * إن الطعام يقوي شهوة النهم

والنفس كالطفل إن تهمله شب على * حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم

فاصرف هواها وحاذر أن توليه * إن الهوى ما تولى يصم أو يصم

واخش الدسائس من جوع ومن شبع * فرب مخمصة شر من التخم

وخالف النفس والشيطان واعصهما * وإن هما محضاك النصح فاتهم

محمد سيد الكونين والثقلين * والفريقين من عرب ومن عجم

هو الحبيب الذي ترجى شفاعته * لكل هول من الأهوال مقتحم

دعا إلى الله فالمستمسكون به * مستمسكون بحبل غير منفصم

فاق النبيين في خلق وفي خلق * ولم يدانوه في علم ولا كرم

وكلهم من رسول الله ملتمس * غرفا من البحر أو رشفا من الديم

فهو الذي تم معناه وصورته * ثم اصطفاه حبيبا بارئ النسم

يا رب بالمصطفى بلغ مقاصدنا * واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم

واغفر إلهي لكل المسلمين بما * يتلوه فى المسجد الأقصى وفي الحرم

وبجاه من بيته فى طيبة حرم * وإسمه قسم من أعظم القسم

وهذه بردة المختار قد ختمت * والحمد لله في بدإ وفى ختم

أبياتها قد أتت ستين مع مائة * فرج بها كربنا يا واسع الكرم

"البصيري" في مدح الرسول
*********************************
جزاء من الحلم او بمعني اصح بدايه الحلم اصبح حقيقه فها هي تقف وسط قاعه كبيره ومن امامها مناصه او بمعني اصح ممشي للعارضات ومن جانبي الممشي كان يوجد مقاعد فاخره من اللون الرصاصي وكانت الاضاءه تتغير بين الالوان جميعها تعطي رونق للمكان وتزيده جمالا ها هو مر اسبوعين كان الجميع يعمل بجد كما لو كانوا يسابقوا الزمن نظرت من حولها فكان العمال من حولها يتحركوا بنشاط هنا وهناك فهناك من هو مسؤال عن الاضاءه وهناك من هو مسؤال عن مكبرات الصوت ..كان وليد ومن جواره تيم وامامهم شخص لم تتعرف عليه وكانوا يتحدثوا وكان وليد يشير بده ويشرح له شئ بينما تيم كان فقط يتجول بنظره في المكان بدقه عاليه وبعد ان انتهي وليد من حديثه اتي له عمار وظل يتحدث معه ثم اختفي مجددا ..كان كل هذا يحدث تحت مراقبتها للوضع وتشوقها لما سيحدث بعد ثواني اتجهت الي وليد بعد ان اشار لها

"قال لها بهدوء : انت دلوقتي هتروحي البروفه وتشوفي الوضع هناك ايه ولو حد عايز مساعده في لبس او تعديل اخير "