الفصل الخامس

507 48 0
                                    

اللهم نستودعك أهالي غزّة وفلسطين فانصرهم واحفظهم بعينك التي لا تنام، واربط على قلوبهم وأمدهم بجُندك وأنزل عليهم سكينتك وسخر لهم الأرض ومن عليها.

"‏أسوأ ما يحدث لنا أن يغدو المشهد مألوفا."

- ابراهيم نصر الله ।📓


في الصباح وصلت روان أمام الشركة، ولم تكد تدخل حتى سمعت صوت مريم " صباح الخير ياروان"

روان بإبتسامة: صباح النور ياميرو.

مريم: أنتِ مش كنتي هتنزلي الشغل من أول الأسبوع؟

روان: منه لله مازن كلمني بليل وقالي أجي النهاردة

ضحكت مريم: يابنتي حرام عليكي والله مازن ده طيب أنا مش عارفة ازاي هو أخو عُدي أصلاً.

روان: طيب اه، ده بارد ومستفز وتنح كمان وشايف نفسه على الفاضي، إيه رأيك بقا؟

وقبل أن تتحدث مريم، فجأة اهتز كلاهما من هذا الصوت بفزع

عقد عُدي ذراعيه أمام صدره ورفع حاجبه وأردف: بقا أنتِ مش عارفة ازاي مازن أخويا؟!

ظهر مازن فجأة من خلفه وأردف بسخرية: استني بس أنت موضوعك أسهل، ده أنا طلعت تنح ومستفز وإيه تاني معلش؟

أكلمت روان جملته: وشايف نفسك

مازن: أيوة صح في حاجة تاني ولا خلاص كدا؟

روان: هنشوف لسه.

وقبل أن يتكلم أدارت روان ظهرها له، وأمسكت بيد مريم، وسحبتها، ودخلوا الشركة.

عُدي: هي دي اللي مصمم إنها تشتغل معاك دي قلبت مريم عليا من قبل ماتبدأ حتي.

مازن بضحك: اهدى بس ده أنا ناوي اطلع عينها.

عُدي: ودي هتعرف تتطلع عينها؟!

هتف مازن وهو يفرك ذقنه: مش عارفة الصراحة بس هحاول.

عُدي: طب ياخويا تعال ندخل لحسن تعمل مصيبة.

استيقظ آسر وهو يفكر في فريدة التي كانت تشغل باله كثيرًا. نزل إلى الطابق السفلي ووجد رهف ووالدته جالسين على طاولة الطعام، لكنهما انتهيا من تناول الطعام. طلب آسر فنجان قهوته.

فأردفت زينب: صباح الخير ياحبيبي، افكر الاول طيب.

طبع آسر قبلة على يد والدته ثم طبع قبلة أخرى على جبين رهف وأردف: صباح الخير ياماما، مش جعان محتاج قهوة بس.

رهف بحماس: بابي أنا هاجي معاك الشغل.

آسر: مش هينفع ياحبيبتي مش كل يوم عشان متتعبش.

رهف بحزن: أنا عايزة اشوف فريدة.

آسر: حبيبتي فريدة بيكون عندها شغل وهي بتتعب معاكي كفاية إمبارح.

لنتخطى معاًWhere stories live. Discover now