الفصل التاسع

449 41 8
                                    


اللهم بقوتك، وبغوثك، وبغيرتك على حرماتك، وبحمايتك لمن احتمى بآياتك، نسألك يا الله يا سميع يا قريب، يا مجيب يا منتقم يا جبار، يا قهار يا شديد البطش، يا عظيم القهر يا من لا يعجزه قهر الجبابرة، ولا يعظم عليه هلاك المتمردين من الملوك والأكاسرة، أن تردَّ كيد المحتلين في نحرهم، وتجعل مكرهم محيطًا بهم، اللهم انصر إخواننا في أرض فلسطين، وأمدَّهم بقوتك وعزتك وجبروتك. اللهم أيدهم بجنودك ونصرك يا قوي يا كريم.

"يا قدس يا سيدتي .. معذرة
فليس لي يدان
وليس لي أسلحة
وليس لي ميدان
كل الذي أملكه لسان
والنطق يا سيدتي أسعاره باهظة
والموت بالمجان!"
- أحمد مطر

في الصباح الباكر، ذهب عُدي إلى منزل آسر واتصل به وبعد عدة محاولات فتح آسر عينيه وهو نائم وأجاب بصوت نائم

آسر: إيه يابني في إيه على الصبح

عُدي: أنا برة بيتك تعال

قام آسر من مكانه وقال بخوف: أنت كويس

عُدي: كويس اخلص واخرج

آسر: طب ماتتدخل يابني أنت مكسوف ولا إيه

عُدي بنفاذ صبر: لأ واتفضل اخرج

آسر: طيب طيب اقفل

فقام آسر وغسل وجهه وخرج من المنزل. وبمجرد أن رآه عُدي، هجم عليه وأمسك به من ياقته

آسر: في إيه أنت اتجننت ولا إيه

عُدي: اه اتجننت

آسر: نزل إيدك وفهمني في إيه

اقترب عُدي منه وهمس بفحيح: اقسم بالله لو قربت من فريدة ياآسر هنسى إننا صحاب وهزعلك

ضحك آسر بصوت عالٍ وأبعد يده عنه ثم أردف: قول كدا بقا

عُدي بغضب: أنا مش بهزر ياحيوان أنت

آسر بتفهم: ماشي ياعم يس أنا عملت إيه لكل ده

عُدي: مش عارف عملت إيه بالنسبة للصور اللي مقربين لبعض فيها والخروجة اللي خرجينها النهاردة لأ ومن بجاحتك كل ده قدامي عشان عارف إن مش هعرف اتكلم

آسر: أنت اهبل يالا ولا إيه اولاً إحنا مكناش مقربين في الصور وأنا مكنتش لامسها وده مش عشان اكتشفت إنك أخوها بس أنا براعي ربنا وأنت عارف كدا كويس وعيب لما تشك فيا أنت أكتر واحد عارفني ياعُدي وبالنسبة للخروجة فأنا وفريدة متفقين هنتعرف على بعض عشان ربنا يكرم كدا ونتجوز وأنت عارف الكلام ده

عُدي: لأ ياحبيبي أما تتجوزوا إن شاء الله ابقى خرجها براحتك غير كدا لأ ياآسر

آسر: اهدى طيب، أنت مضايق عشان الخروجة خلاص بلاها خروج حلو كدا

عُدي: مش الخروجة بس متتعاملش معاها أصلا الا لما يكون في حاجة رسمية

آسر: طب ياعُدي اديني بطلب إيد أختك منك حلو كدا

لنتخطى معاًWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu