لنتخطى معاً

الفصل السادس

اللهم ارزق إخواننا في فلسطين الصمود والقوة في وجه الطغيان وانصرهم.
اللَّهُمَّ أنْجِ المُسْتَضْعَفِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ.
اللهم انصر ضعفهم ورد إلينا المسجد الأقصى ردًا جميلًا.
اللهم احفظ أرواح المجاهدين في فلسطين، وردهم إلى أهلهم مردًا كريمًا آمنًا.
اللهم إنّا نبرأ من حولنا وقوّتنا وتدبيرنا إلى حولك وقوّتك وتدبيرك لا إله إلا أنت لا يعجزك شيء وأنت على كل شيء قدير.
اللهم إنا لا نملك لأهلنا في فلسطين إلا الدعاء .
اللهم احفظهم بحفظك وانصرهم واخذل كل من خذلهم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، ومُجْرِيَ السَّحَابِ، وهَازِمَ الأحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وانْصُرْنَا عليهم).

وبعد مرور 4 أيام في غرفة فريدة بالذات، دخلت عليها روان وهي نائمة وفتحت ستائر الغرفة، فتسللت أشعة الشمس إلى داخل الغرفة. تململت فريدة في السرير وهي تضع الغطاء على عينيها.

فريدة بنعاس: في إيه على الصبح يابنتي.

روان وهي تسحب الغطاء من عليها: أنتِ ناسية إن النهاردة عيد ميلاد رهف.

فريدة: مش ناسية بس مش هروح.

روان: أنت مكبرة الموضوع ليه يافريدة ماخلاص بقا.

قامت فريدة بإزالة الغطاء عنها بعصبية وجلست ثم أردفت: بجد خلاص هو أنتوا شايفين الحوار عادي.

روان: لأ مش عادي بس أنتِ مكبرة الموضوع أوي والراجل اعتذرلك.

فريدة بسخرية: بجد والله واعتذاره ده عمل إيه بقا؟

                          F.B

مريم اتصلت بفريدة منذ 4 أيام فتردد فريدة ثم ردت عليها

مريم: أخيرا رديتي.

فريدة: إيه يامريم عاملة إيه؟

مريم: أنا كويسة بس رهف لأ.

فريدة بفزع: رهف مالها.

مريم: عمالة تعيط وعايزة تشوفك ومش راضية تسكت خالص.

فريدة: طب هاتيها وتعالي

مريم: بلاش عشان اللي حصل تعالي نتقابل برة هبعتلك اللوكيشن،سلام

أغلقت مريم بابها مع فريدة قبل أن تتمكن من الرد عليها. وبعد دقيقتين وصلتها رسالة من مريم تحتوي على الموقع. وبعد حوالي ساعة وصلت فريدة إلى المكان ولم تر مريم، فجلست على إحدى الطاولات. وصل آسر بعدها. وحالما رأتها تحولت ملامحها إلى الغضب وكانت على وشك المغادرة. أمسكها آسر من يديها وفي عينيه. نظرة تتوسل إليك أن تجلس

فريدة بغضب: سيب إيدي بعد إذنك.

آسر: هسيبها بس ممكن نتكلم شوية مش هعطلك 10دقايق بس.