الفصل العاشر

569 49 20
                                    

اللهم يا رب العالمين، يا أرحم الراحمين، يا رب السموات والأرض، يا من بيده مقاليد الأمور، نسألك أن تنصر أهل غزة على أعدائهم الذين ظلموهم وضيقوا عليهم.
اللهم ارفع الحصار عن غزة، واجعلها آمنة مطمئنة، اللهم انصر أهلها على الظلم والعدوان، واجعل النصر حليفهم.
اللهم ارحم الشهداء في فلسطين، وارزقهم الجنة، اللهم اشف الجرحى، وفك أسر الأسرى، اللهم احفظ أهل غزة من كل مكروه وسوء.

طلبت فريدة من آسر ألا تذهب للعمل لمدة أسبوع، فوافق. استيقظت فريدة في اليوم التالي وهي تنوي الذهاب إلى عُدي في الشركة.

روان: صاحية بدري ليه

فريدة: هاجي معاكي الشركة

روان بإستغراب: ليه متقوليش إن عُدي وحشك

فريدة بحزن: عايزة اقوله واقابل بابا

روان: متأكدة

فريدة: اه كدا كدا لازم اقابله عاجلاً ام آجلاً

روان: فأنتِ عايزاها عاجلاً، طب ادي نفسك فرصة تستوعبي

فريدة: لأ أنا مش هعرف استوعب إلا لما اشوفه

روان: زي ماتحبي قومي البسي

استعدت فريدة وروان وذهبوا إلى الشركة معًا. التقوا بمازن امام مكتب عُدي وحالما رآها مازن احتضنها وكانت واقفة كالصنم، إذ ما زالت لم تستوعب الأمر
لقد كانت وحيدة طوال حياتها، وفجأة اكتشفت أن لديها شقيقين

مازن بحب: تعرفي إنك وحشتيني

روان بسخرية: ياحنين

مازن: واحد واخته بيتكلموا إيه اللي حشرك يابلاعة أنتِ

روان لفريدة: شايفة أخوكي

لم تسمعها فريدة فكانت مشتتة تماماً، فظلت روان تنادي عليها حتى خرجت من حالة تشتيت انتباهها

فريدة: إيه في إيه

روان: أنتِ مش معانا خالص بقولك شايفة أخوكي بيقول إيه

فريدة بتلعثم: أخويا

مازن: مالك يافريدة أنتِ كويسة

فريدة: كويسة كويسة

مازن: أنتِ اضايقتي إني حضنتك ولا إيه

لم تستطع الإجابة، فجاء عُدي من خلفها واحتضنها ثم أردف: هي تطول يابني إنك تحضنها

فريدة: أنت قليل الأدب على فكرة

رفع عُدي حاجبيه: أنتِ عبيطة يابت يعني هو يحضنك عادي وأنا قليل الأدب ده إيه المصيبة دي

مازن بضحك: غيري مني ولعي

عُدي: تعالوا ندخل جوه طيب

دخل عُدي ومازن، وكانت روان على وشك الدخول حتى أوقفها مازن

لنتخطى معاًWhere stories live. Discover now