الفصل الخامس عشر(الأخير)

521 35 9
                                    

اللهم انصر الشعب الفلسطينى اللهم انصر  غزة اللهم انصرهم ولا تنصر عليهم اللهم إنا نسألك أن تقبل شفاعتنا فيهم، اللهم جمع صفوفهم، واشف مصابيهم وارحم شهداءهم.
اللهم عليك بمن اعتدى عليهم اللهم إنا نسألك أن تدمر أعداءهم، اللهم نسألك أن تقبل دعاءنا لهم، اللهم تصدق بهم علينا، اللهم لا ترنا فيهم ما يحزننا وما يقبض قلوبنا.

بعد حوالي يومين تجمع الجميع في منزل عُدي باستثناء مازن فكانوا ينتظرون وصوله

آسر: هو الواد اتأخر كدا ليه

عُدي: كلمته قال جاي ولا اللي جاي من قارة تانية

فريدة: مش كنت جهزت أكل طيب

نظر إليه عُدي بطرف عينيه ثم أردف: اتلهي خليني ساكت والنبي

فريدة: ليه إن شاء الله ياحبيبي

عُدي: فريدة أنتِ من ساعة ما جيتي البيت وأنا صرفت عليه الفلوس اللي محوشها لجوازي فسكتي احسن

آسر: خلاص ياجماعة كدا كدا مازن قال هيجيب أكل وهو جاي

فريدة: الحق عليا عايزة اوفرلكم

عُدي بسخرية: توفري اه اتلهي قولتلك

مريم: مالك ياعُدي مستقصد البنية ليه

عُدي بتعجب: بنية، مريم أرجوكي متقعديش معاها كتير

آسر: مسمحلكش تتكلم على مراتي المستقبلية كدا

عُدي: اتلهي ياض أنت كمان، ويكون في علمك أنت لو أتجوزتها مش هترجعها

آسر: لأ متقلقش مش هرجعها أخدها أنا بس

عُدي: هتاخدها ياخويا بس بعرفك البضاعة المباعة لاترد ولا تستبدل

فريدة بعصبية: إيه ياحبيبي أنت هو أنا فازة

لوح عُدي بإيده وأردف: والله ليها منفعة عنك ياشيخة

وفجأة، سمعوا طرقًا عشوائيًا على الباب، كما لو كان هناك من يقرع الطبول

آسر: ده أكيد مازن

عُدي: أخو فريدة هنتظر إيه

فريدة: على أساس أنت إيه

تجاهلها عدي وقام ليفتح الباب دخل مازن مع روان، وعندما رأتها فريدة ركضت إليها واحتضنتها
فريدة بفرحة: إيه المفاجأة دي وحشتيني اوي

غمز لها مازن ثم أردف: أي خدمة ياستي

فريدة بإمتنان: مش عارفة أقولك إيه أخويا الشق والله
ثم وجهت نظرلها لروان وأردفت: عندنا حاجات كتير عايزين نجيبها ونعملها

روان بسعادة: هنعمل كل حاجة ياقلبي، عاملة إيه ياميرو

مريم بإبتسامة: الحمدلله يارورو، وحشتيني يارورو والله

لنتخطى معاًWhere stories live. Discover now