الفصل الثاني عشر

429 47 11
                                    

اللهم ارفع الضرر عن أهلنا فى فلسطين اللهم قوهم بإيمانك الكبير وانصرهم على أعدائهم وأعداء الإسلام يا رب العالمين.
اللهم انصر المرابطين المستضعفين في فلسطين يا رب العالمين.
يا رب يا من أنزل الكتاب على محمد، وهازم الأحزاب اهزم اليهود، وانصر أهل فلسطين عليهم فهم على حق وأنت أهل الحق يا أرحم الراحمين.
اللهمَّ يا مغيث الصابرين، انصر أهل فلسطين على مصابهم وبلواهم، وأعنهم يا معين.
اللهم أرنا عجائب قدرتك فى حماية أهل فلسطين وسدد رميهم وانصرهم على الأعداء.

أوصل مازن وفريدة روان بالسيارة إلى المطار. عانقتها فريدة وودعتها

روان: خلاص يافريدة هو انا مهاجرة كلها أسبوع وجاية

فريدة: هو أنتِ مستقلية بالأسبوع ده ياختي

روان: مروحش ومحضرش فرح اخويا وابقى اخت عاق طيب عشان ترتاحي

فريدة: لأ روحي ياقلبي بس مش هسمحلك بأكتر من أسبوع

تدخل مازن في الحديث فأردف: ده لو متجوزتش هناك

روان بإستفزاز: طب وأنت إيه اللي مضايقك

مازن: هعرفك لما تيجي وبعدين ينفع تتحوزي بعيد عن صاحبتك

روان: صاحبتي هتتجوز وعندها أخواتها يعني مش هسيبها لوحدها وبعدين مش هتجوز إلا لما اطمن عليها

مازن: يعني أنتِ رايحة وعاملة حسابك تقابلي العريس

روان متصنعة التفكير: والله لسه هشوف يمكن اه ويمكن لأ

اقترب منها مازن وهمس بفحيح: تروحي وترجعي من غير ماتقبلي حد فاهمة

ثم تركها وفريدة وركب السيارة، فضحكت فريدة على تعابير وجهها

روان: أنت بتضحكي على إيه

فريدة: عليكي أنتِ ومازن عاملين زي القط والفار

روان: أنتِ اخواتك دول متخلفين ولا عايزين يعترفوا بحبهم ولا عايزينا نشوف حياتنا

فريدة: أنتِ قصدك على مين بالظبط

روان بتلعثم: قصدي على عُدي هيكون قصدي على مين

رفعت فريدة حاجبها وأردفت: لا والله وإيه دخل عُدي دلوقتي وبعدين هو عُدي بقا اخواتي

روان: بقولك إيه امشي بقا عشان أنتِ هتخليني أتأخر على الطيارة

فريدة: بقا كدا ماشي نشوف الحوار ده لما تيجي

احتضنا بعضهما من جديد، ثم دخلت روان صالة المطار وذهبت فريدة إلى سيارة مازن، فوجدته جالسًا شارد الذهن حلى أنه لم يشعر بها وهي تدخل السيارة

فريدة بصوت عالى: الووووووو

فاق مازن من شروده ثم أردف: إيه يافريدة في إيه

لنتخطى معاًWhere stories live. Discover now