حب برئ 1

531 36 12
                                    

توقف القطار فى المحطة وبدأ الركاب فى النزول منه ونزل إثنان بملابس الجيش , كانو يحملون حقائبهم وإختلطو بالناس وخرجو للشارع ووقفو وقال حسن: وقال : الحمد لله خلصنا الجيش على خير..

حقه يا أبو على ,, تمت على خير....

وقف تاكسى بقى خلينا نروح ,الجماعة هايفرحو قوى ...

دى امى هاتعمل فرح ..

أشارو لتاكسى وركبو وقال حسن: فرح ليه يعنى ؟؟

مستنيانى علشان أشتغل , مانت عارف الحالة بويا من ساعة مارقد القرش اللى بييجى يادوب يكفى..

وإنت هاشتتغل عندنا فى المصنع وإلا غيرت رأيك؟

هاروح فين يعنى هاتعين فى الوزارة فرصتى الوحيدة المصنع بتاعكم على الله بس أبوك ميغيرش رأيه؟

لأ انا متفق معاه .. متخافش , ده إنت صاحب العمر يا رضا ومتربى معايا ...

ربنا يطمن قلبك ..

توقف التاكسى فى منطقة شبرا ونزل الشباب وقال حسن: غسمه هاستناك تيدى تسهر معايا الليلة.

ياعم سيبنى انام شوية بكرة بقى ..

ضحك حسن: ماشى بكرة ... سلم لى على عمى وطنط.

يوصل سلام يا أبو على..

دخل كل منهم فى بيت وصعد حسن السلم بسرعة, لم يخبر احد بقدومه اليوم ,دق الباب وإنتظر لدقيقة وفتحت اخته فرحة وإتسعت عيناها وهى تنظر إليه وصاحت: ماما.. حسن ياماما.. حسن رجع يابابا..

تعلقت فرحة فى عنقه: ياحبيبى يأخويا...

حملها حسن ودار بها وهو يضحك وقال: وحشتينى يافرحة..

أنزلها فقالت: إنت اكتر.. مقلتش إنك جاى ليه؟

خرجت امه من المطبخ وأسرعت تضمه وتقبل وجهه: ياحبيبى يابنى.. حمد الله على سلامتك ..

الله يسلمك ياماما..

إنحنى يقبل يدها فربتت عليه بحنان وضمته مرة اخرى وإقترب والده وهو يقول: سيبيه لى شوية يامجيدة... إوعى بقى...

ضمه والده وقال: إنت جيت دلوقتى أجازة برضه..

لأ يابابا خلاص خلصت الجيش ... أنا كنت عارف بس مرضتيش أقول لكم , حبيت اعملها مفاجأة.

فرحة: وهى مفاجأة بجد,,

أمسكته أمه: تعالى ياحبيبى أقعد .. كده خلاص الجيش بتاعك خلص؟

أيوه ياماما الحمد لله...

يستاهل الحمد ....

فرحة: أحكى لنا بقى..

عشق وإنتقام .Where stories live. Discover now