إنشغلت رحمة مع خطيبها كان يخرج معها يوم الخميس وأراد ان يخرجو معا هو وهى مع شوقى وفرحة ولكنها رفضت وهى تقول :خلينا مع بعض لوحدنا أحسن علشان نبقى على راحتنا,
إتفق حسن مع والده أن يستأجر شقة إيجار مؤقت طبعا يتزوج فيها وبدأ فعلا فى البحث ولم يستغرق وقت طويل, كان يريد أن يتم زواجه من رحمة بأسرع وقت , عندما وجد شقة إتصل بها وذهبو لرؤيتها وأعجبت رحمة جدا وقال حسن: ميزتها إنها متشطبة .. يعنى يادوب نجيب العفش ونفرشها...ونتجوز على طول...
عاد الخوف مرة اخرى إلى قلب رحمة, ماذا لو لم تحب حسن؟ وماذا لو إكتشف بأنها وافقت فقط إنتقاما من شوقى وردا لكرامته المجروحة؟ إمتلأ عقلها بالأسئلة ولم تجد عليها أى إجابة وبعدها قررت أن تتوقف عن التفكير , لم تريد ان تفكر فى هذه الأمور وقررت أن تعيش فرحة العروس مع خطيبها, كان حسن يحيطها بكل إهتمام وحنان لم تراهم من قبل ولا حتى من شوقى وزادت إقترابا منه ووجدت نفسها معجبة به فعلا .
كل هذا الوقت لم يكن بسيونى يعلم بأن شوقى تقدم لخطبة أخت حسن ولكن يوم كتب الكتاب فى المسجد رآه يدخل فسأل هشام: شوقى إيه اللى جابه هنا؟
ده خطيب بنتى ..فرحة .. مانت شفتها.
شحب وجه بسيونى وقال: إيه ؟ خطيب بنتك؟؟ من إمتى؟
من أيام خطوبة حسن ورحمة ,عن إذنك أرحب الضيوف..
كانت دهشة بسيونى كبيرة وقال: من أيام خطوبة رحمة..
تحرك بسيونى بسرعة وصعد لدور الثانى حيث تبقى العروس مع أقاربها وصديقاتها تسمع لكتب الكتاب وقال: سيبونى مع العروسة شوية...
خرجو كلهم وسألته أمها: فيه إيه يابسيونى؟
إبتسم: مفيش حاجة ,ده انا بس عايز اكملها كلمتين,
خرجت امها وأغلقت الباب فاختفت إبتسامة بسيونى وقال: إنت إزاى متقوليش إن شوقى الندل خطب بنت الحاج هشام؟؟
إختفى اللون من وجه رحمة وهى تنظر والدها بخوف لقد نسيت تماما أن تخبر والدها , ماذا ستفعل الآن؟ وبلعت ريقها بصعوبة : أنا.. أنا...
رحمة ,,,, إنت وافقت على حسن ليه؟؟
علشان .. علشان هو إنسان كويس يابابا و ....
علشان كويس وإلا علشان تغيظى شوقى؟؟
أحنت رحمة رأسها فقال بسيونى بغضب: بنتى أنا تعمل كده؟
فى الأول والله يابابا كان هدفى كده , بس بعدين لما قربت من حسن لقيته إنسان كويس قوى و..
أسكتى.. لولا الفضيحة, أنا كنت وقفت كتب الكتاب...
أمسكت رحمة يده وقالت: والله يابابا. والله حسن عاجبنى و...
YOU ARE READING
عشق وإنتقام .
Romanceا احب من اجمل المشاعر التى تدخل القلب ولكن فى احيان كثيرة نعشق الشخص الخطأ وعندما يغر بنا ينجرح القلب وبالرغم من الألم والجرح لايجب ابدا ان نستغل شخص آخلا من اجل الانتقام لأننا فى هذه الحالة نقوم بنفس الفعل ولايخرج احد من هذا الانتقام سعيد أبدا.
