طلب رسمى 6

114 27 10
                                    

بعد أن انتهى إحتفال العاملات , دخلت فاطمة ورحمة مع حسن لمكتبه وقالت: ألف مبروك يا أستاذ حسن,,

الله يبارك فيكى يافاطمة, عقبالك.

يارب, يسمع من بوقك ربنا....

حسن: ساكتة ليه يارحمة؟

نظرت لها رحمة بإضطراب فأكملت فاطمة: من الفرحة طبعا ... المهم هاتكلم أبوها إمتى ؟

النهاردة لو حبيتى؟؟

ضحكت فاطمة: باينك مستعجل قوى يا أستاذ حسن؟ ..

رأيك إيه يارحمة..

قبل ان تفتح رحمة فمها قالت فاطمة طبعا النهاردة,, خير البر عاجله ...

رمقت رحمة صديقتها بنظرة غاضبة قليلا فقالت: نروح بقى نكمل شغلنا....

حسن: رحمة إدينى رقم والدك. اتصل بيه,,,

ترددت رحمة ولكن فاطمة امسكت الحقيبة وأخرجت هاتفها قائلة: معايا اهو إكتب....

أعتطت فاطمة رقم بسيونى لحسن فقال: هاطلبه دلوقتى ولو فاضى هاروح له...

وماله يا أستاذ حسن, ده هايفرح قوى ...

أمسكت يد رحمة وخرجت بها من المكتب وإبتسم حسن بسعادة لموافقة رحمة أخيرا سيحقق حلمه ويرتبط بها ...

لم ينتظر وأمسك الهاتف وطلب بسيونى .

وقفت رحمة مع فاطمة فى حجرة تغيير الملابس وقالت: إنت بتدى له رقم بابا ليه؟

الله ,مش هو اللى طلبه قدامك.

انا كنت هاستنى لما أقول لبابا الأول..

هو هايكلمه ويقول له والنبى إنت إتكتب لك السعد ..

مش يمكن بابا يرفض؟

يرفض!! ليه هو هايلاقى زى أستاذ حسن فين؟ أدب وأخلاق وإبن ناس وفوق كده راجل حلو..

تنهدت رحمة بحرارة فأكملت فاطمة بغضب: إوعى تكونى لسه حاطة الزفت شوقى فى دماغك... إنسيه يارحمة .. إنسيه علشان ترتاحى...

كسى الحزن وجه رحمة وأكملت فاطمة: شوقى مينفعش. ده غدار يعنى حتى لو متجوزش فرحة هايلاقى غيرها يلف عليها... مالوش أمان ...

بس قلبى...

قلبك ده خايب... متعلق بحبال دايبة , أنا صاحبتك وبأحبك وإنت عارفة إنى بأقول لك الحق... حسن أحسن لك بكتير منه.. إسمعى كلامى تكسبى.

طيب مفكرتيش بقى لو أتجوزت أنا حسن وهو إتجوز فرحة, هايبقى وضعنا إيه؟

عادى؟؟ إنتى فى شقتك وهو فى أى نصيبة تآخده....

يعنى عايزانى اتجوز وأحد وأعيش معاه وأفضل أشوف اللى بأحبه قدامى..

بت يارحمة....إنت بتشاورى عقلك تبقى مرات شوقى فى السر؟

عشق وإنتقام .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن