مر وقت طويل ورحمة تمسك بالهاتف تنتظر مكالمة حسن لتطمأن على أخته ولكنه لم يتصل وبدأ القلق يتسرب لها وقالت: هاعمل إيه؟ أطمن إزاى؟؟
قبل أن تتصل بحسن رن هاتفها فأجابت بسرعة وسمعت صوت شوقى الغاضب يقول : عملتيها يارحمة وخربتى الدنيا على..
شوقى!!
آه شوقى اللى بوظتى حياته ..ضيعتى البت من إيدى وانا مش هافوتها لك يارحمة... أنا صحيح بأحبك بس مش هانسى اللى عملتيه وهانتقم منك... ومن حسن وأبوه منكم كلكم.....
ضغطت رحمة على زر التسجيل وقالت :إنت باينك إتجننت ياشوقى, انا ماليش دعوة بأى حاجة . هم اللى كشفوك و...
قاطعها بثورة: على أنا الكلام ده؟؟ إنتى فرطتى فى علشان جوزك.. الراجل المجنون اللى إسمه هشام فركش الجوازة وطردنى من المصنع.
تستاهل أكتر من كده على عمايلك.
طيب يارحمة... إن ماخليتك تبقى ارملة مبقاش أنا شوقى.. وفى الآخر هاتبقى من نصيبى ...
والله لو عملت حاجة فى حسن لأقتلك بإيدى .. وعمرى ماهاكون ليك ولو خلصو الرجالة اللى فى الدنيا..
حاضر يارحمة.. حاضر.... انا هاعرفك ...
أغلق الهاتف وإرتجفت رحمة وكادت ان تجن ربما يفعل شئ لحسن... تحركت بقلق: وبعدين بقى.. هو شوقى إتجنن وإلا إيه؟؟؟ لأحسن يعملها بجد ويأذى حسن؟؟
إرتعشت يدها وامسكت الهاتف مرة اخرى تتصل بحسن ولكنه لم يجيب وفجأة فتح الباب ودخل حسن أسرعت رحمة إليه وتعلقت بعنقه :حسن. حسن...
مالك ؟؟ فيه إيه؟
نظرت له تفحصه: إنت كويس.. فيك حاجة؟؟
أمسكها حسن بقلق: بترتعشى كده ليه؟ إيه اللى جرى..
شوقى كلمنى وقعد يزعق وهددنى بيك...
عقد حسن حاجبيه فقالت: قبل ماتتنعصب على ,,, المرة دى سجلت المكالمة ....
سمع حسن المكالمة وقال بغضب: ده إتجنن وإلا إيه؟؟
عقله طار بعد مارفضتو تجوزوه فرح.. وخايفة يعمل فيك حاجة؟؟
إهدى.. إهدى.. مش هايقدر يعمل حاجة...
فرحة فين لحقتها؟
أيوه لحقتها ووديتها البيت بس مموتة نفسه من العياط... انا مش عارف ليه بتهاجمك بسببه.
نظرت رحمة لحسن بحزن وقالت: إنت كمان بتهاجمنى بسببه مستغرب غضبها منى ليه؟؟؟
إحنى حسن وجهه بخجل ولم يتكلم فقالت رحمة: عموما خدو بالكم من فرحة لأنها مش هاتسيبه بسهولة...
أنت تقرأ
عشق وإنتقام .
Romanceا احب من اجمل المشاعر التى تدخل القلب ولكن فى احيان كثيرة نعشق الشخص الخطأ وعندما يغر بنا ينجرح القلب وبالرغم من الألم والجرح لايجب ابدا ان نستغل شخص آخلا من اجل الانتقام لأننا فى هذه الحالة نقوم بنفس الفعل ولايخرج احد من هذا الانتقام سعيد أبدا.
