إندفاع 5

127 28 11
                                    

إنتهى العمل فى المصنع وخرجت فاطمة مع البنات ووقف شوقى يراقبها من بعيد, كان متخوفا منها ربما تخبر حسن بما قاله لرحمة ,, إقتربت فاطمة من البوابة فلحق بها حسن: فاطمة .. فاطمة.

توقفت فقال: إسمعى , هاتروحى لرحمة؟

أيوه..

طيب متنسيش تطلبينى وإنت عندها..

إبتسمت فاطمة. من عنية الأتنين ..

لم تخرج رحمة من حجرتها وأدخلت لها امها الطعام وألحت عليها أن تأكل ورن جرس الباب فذهبت لتفتحه ودخلت فاطمة: فاطمة جيتى فى وقتك يابنتى.. ادخلى شوفى صاحبتك .

هى لسه تعبانة ياخالتى

مقهورة ياحبة عينى؟ منه لله اللى كان السبب.

ألف مرة ... أنا هادخل لها..

خليها تآكل يابنتى إلهى يسترك...

دخلت فاطمة لحجرة رحمة التى كانت سارحة وتنظر للغروب من الشباك, كانت على وشك البكاء فقالت فاطمة: انا جاية لك بخبر هايفرحك.
إلتفتت لها رحمة ولم تتكلم فأكملت فاطمة: الراجل كان هايتجنن عليكى.

لمعت عيون رحمة وسألت بلهفة : مين؟ شوقى؟

شوقى مين ؟ هو الزفت ده عنده دم وإلا بيحس؟؟ أستاذ حسن..

أستاذ حسن!!

آه ياعينى قلقان عليكى خالص.. وأخد رقمك بس باينه اتحرج يكلمك.

يكلمنى ليه؟

أقول لها إيه بس؟ بأقولك قلقان ... مكانش على بعضه طول اليوم , إستنى..

اخرجت فاطمة هاتفها لتتصل بحسن وسألتها رحمة بتعملى إيه؟

هاطلبه انا اتفقت معاه على كده.

لأ أستنى تطلبيه ليه؟ انا مش هاكلمه..

نظرت لها فاطمة بنفاذ صبر ..

**************

جلس حسن على لسفرة وهو يفكر وقالت أمه: ماتآكل يابنى..

هآكل اهو...

هشام: مشغول فى إيه كده؟ حصل حاجة فى المصنع؟؟

لأ يابابا محصلش حاجة.. والشغل كله تمام ..

امال فيه إيه؟

مجهد بس حضرتك عارف دوشة المصنع والعمال...

ضحك هشام وقال: هاتتعب من اولها المشوار لسه طويل...

متعبتش بس الشغل كان كتير النهاردة والواحد دماغه ورمت.

إنت كلمت رحمة؟؟

مجاتش النهاردة , باينها عيانة.

فرحة: علشان كده وشك اصفر...

عشق وإنتقام .Where stories live. Discover now