الصدمة 2

152 29 10
                                    

إقتربت رحمة من باب الشقة واخرجت المفتاح وفتحت بهدوء, كانت تعلم بأنها تأخرت ولكن شوقى لم يتركها وظل يؤخرها ,دخلتوهى تتحرك ببطء ولكن كانت والدتها فى الصالة إستقبلتها قائلة: إتاخرتى كده ليه يابنتى؟

معلش ياماما كنت مع شوقى... هو بابا سأل على؟

هو سأل وبس ! ده على آخره ...بيزعق بقاله ساعة و....

سمعتا معا صوت أبوها يقول: كنتى فين لحد دلوقتى يارحمة؟

كتنت... كنت ... مع شوقى يابابا...

انا مش قلت لك مفيش خروج معاه قبل ماتلبسى الدبلة... وتبقى الخطوبة رسمى...

نظرت رحمة لأبيها بإرتباك , كان يقترب منها فقالت : وفيها إيه يابابا؟ ماهو قرأ معاك الفاتحة..

وهى الفاتحة تديه تصريح يخرج معاكى, إسمعى انا الحال المايل ده ميعجبنيش,, أنا هاطلبه ييجى يلبسك الشبكة يا إما يروح يشوف حاله بعيد عننا..

امسكت رحمة يد أمها برجاء وقالت: يعنى إيه يابابا ؟هاترجع فى كلامك معاه.

تدخلت والدتها قائلة: إنت مش مدى الراجل كلمة...

آه بس مينفعش الناس تشوف بنتك رايحة جاية معاه من غير ماكل الناس تعرف

خلاص يابابا اوعدك والله والله مش هاخرج معاه تانى

نظر لها أبوها بغضب ولم يتكلم ثم دخل حجرته مرة اخرى وقالت أمها: ابوك عنده حق يارحمة..

هو إحنا يعنى مقطعين الخروج .. ده إحنا كل فين وفين على مابنخرج مع بعض يعنى دى مرة تيمة كل شهر ...

يابنتى البنت سمعة ,مش عايزين الناس تجيب فى سيرتك..

قبلت رحمة امها وقالت: انا حلفت خلاص مش هاخرج معاه تانى لحد مانتخطب رسمى قدام الناس بس إوعى بابا يكلمه ويعمل الى قال عليه, شوقى لسه مش جاهز بفلوس الشبكة..

هاتكلم معاه وأشوف؟؟؟أدخلى كلى لك لقمة...

شوقى جاب لى سندويتشات.. انا هادخل انام تصبحى على خير.

وإنت من اهله يابنتى.

دخلت رحمة حجرتها وأكملت والدتها: ربنا يسعدك يابنتى..

فور دخولها للحجرة امسكت رحمة الهاتف وإتصلت بشوقى: الو أيوه ياشوقى..

إيه انا ماسك التليفون بقالى ساعة , مطلبتيش ليه؟

بابا كان بيزعق لى علشان خرجت معاك.

أبوك عامل مشكلة ليه؟ الله .... انا طلبتك منه خلاص.

ماهو بيقول لازم تجيب الدبل والشبكة بسرعة ....

هو على طول يضغط على كده.. مايصبر شوية ...

عشق وإنتقام .Where stories live. Discover now