عشق وإنتقام .

صراحة بسيونى 11

فى بيت بسيونى , جلس فى الصالة وخرجت زوجته من المطبخ وهى تحمل كوب من الشاى ووضعته امامه وقالت: مالك يابسيونى؟ من ساعة مارجعنا من عند رحمة وإنت وشك متغير وسرحان...

قلقان عليها قوى ...

ليه؟؟؟ دى حتى باينها مبسوطة مع جوزها,صحيح انا ملحقتش أقعد معاها بس كل حاجة بتبان ربنا يهدى سرها يارب..

إنتى مشفتيش شوقى؟

قطع وقطعت سيرته.. انا عارفة إيه اللى جابه ده؟

الوا ده مش هايسيبها فى حالها..

بنتى لايمكن تديه وش و..

قاططعها بسيونى وقال: رحمة بنتى وأنا مربيها كويس وعارف اخلاقها بس الواد حاططها فى دماغه , ده حتى معملش إعتبار لوجودنا كلنا ولا وجود جوزها وطول الوقت عينه عليها...

تفتكر إنه ممكن يعملها مشاكل؟؟

أيوه بمنظره ده ممكن ..

يالهوى يعنى يخرب عليها...

ده اللى مش هاسمح بيه أبدا...

وهاتعمل إيه؟

سيبينى أفكر.... المشكلة دى لازم تتحل وفى أسرع وقت ...

فى شقة حسن

ركع حسن بجوار رحمة وأمسكها ثم صاح : جسمها نار... فاطمة .. فاطمة..

دخلت فاطمة للحجرة بسرعة : يامصيبتى.. مالها؟

سخنة قوى, ساعدينى ندخلها الحمام بسرعة ؟

تعاون حسن مع فاطمة على إدخال رحمة للحمام ووضعها حسن فى البانيو وفتح الماء فقالت فاطمة: خليها فاترة, جسمها مش هايتحمل المياة الباردة..

نفذ حسن ماقالت وملأ البانيو عليها حتى غطى جسمها, كانت رحمة تقاوم وتتأوه من لسعة الماء فأمسكها حسن وقال: معلش ياحبيبتى إتحملى, لازم الحرارة تنزل...فاطمة طلعى لها هدوم ناشفة وهاتى لى فوطة كبيرة, هاتلاقيهم فى...

عارفة مكان كل حاجة مانا اللى مرتبة معاها ياخويا ...

خرجت فاطمة بسرعة وعادت وهى تمسك بمنشفة كبيرة رفع حسن رحمة وساعدته فاطمة على تجفيفها وتغيير ملابسها وحملها حسن ووضعها فى السرير وغطاها وقال: خليكى جنبها وأنا هاروح أشوف دكتور...

إسمع.. إسأل رضا , إبن عمه دكتور متخرج جديد..

أمسك حسن هاتفه وإتصل برضا وطلب مساعدته فقال: متقلقش هاجيب لك دكتور ..

وقف حسن ينظر لرحمة بقلق وحزن وهى ترتجف وقالت فاطمة: هات لها بطانية كمان..

حضر الطبيب مع رضا ودخل ليفحص رحمة وإنتظر حسن فى الصالة مع رضا, كان يتحرك بتوتر وغضب فى نفس الوقت, هو الذى ادى إلى وصولها لهذه الحالة , بسببه هو لقد قهرها وأحزنها حتى تسبب فى مرضها لن يسامح نفسه أبدا ...أمسكه رضا وقال: إهدى ياحسن إن شاء الله خير, دول اكيد شوية برد...