إنهيار رحمة 10

139 28 11
                                    

دخلت فرحة للمصنع وهى تحمل الطعام لوالدها وبحثت عن شوقى وكان فى مكتبه فدخلت له: إزيك...

فرحة إيه المفاجأة دى؟؟

جايبة الأكل لبابا هاروح اوديه وأرجع لك ...

خرجت وفكر شوقى فى فرحة إنها تحبه فعلا وتبدو طيبة جدا وبريئة ولكن قلبه لايوجد فيه سوى رحمة .. فعلا ,سرح شوقى فى رحمة مرة اخرى.. لاتخرج من عقله أبدا ,,,, . هى الآن فى شهر العسل , وزوجها يتمتع بها, كان يجب أن يكون هو معها , يكون هو زوجها ..

دخلت فرحة وجلست تقول: ياللا إعزمنى على حاجة...

طلب لها شوقى عصير وسألها: هو اخوكى هايرجع إمتى؟

بابا بيقول قدامه لسه تقريبا 10 أيام ...

لسه 10 أيام.

ضحكت: آه بيقول خليه يتمتع بعروسته...

وقف شوقى فجأة وأعطاها ظهره ليخفى غضبه وألمه فقالت: إنت مش هاتحدد مع بابا ميعاد الفرح؟؟

لأ.. لسه قال لى لما حسن يرجع...

طيب... قولى ياشوقى؟؟

إلتفت لها فقالت: عندك مانع نعيش مع بابا وماما فى شقتهم؟

وليه نعيش معاهم إحنا هانآخد شقة لينا..

يعنى مش هاين على أسيب ماما وبابا لوحدهم البيت هايفضى عليهم..

نظر لها شوقى بسخرية: ميبقاش قلبك ضعيف كده.. هانبقى نزورهم طبعا...

زى ماتحب,بس نآخد شقة قريبة منهم أو قريبة من حسن أخويا ...

ضاقت عينا شوقى وقال: جنب حسن اخوكى!! وماله؟؟ يكون أحسن برضه...

طيب أروح بقى لأن ماما قالت لى ماتأخرش...

خرجت فرحة وجلس شوقى يقول: خليه يتمتع بعروسته!!!!!! وحلوة فكرة شقة جنبهم دى... علشان أقدر أشوف رحمة على طول.

فى الصباح إستيقظت رحمة وأحست بشئ ثقيل على خصرها وإكتشفت أنه ذراع حسن, أحست بالسعادة لأنه نام بجوراها , تحركت بحذر وهى تزيح ذراعه ولكنه إستيقظ وجلس بسرعة وقال بإحراج: انا مش عارف أنا نمت هنا إزاى؟ ..

وفيها إيه؟ ماهى اوضتك...

نهض بسرعة وخرج من الحجرة وكان أحد يطارده وزفرت رحمة بقوة وقالت: ماشى ياحسن, خلينى معاك للأخر لحد ماشوف هاتسلم إمتى لقلبك تانى...

ظل حسن يتصرف بنفس الطريقة مع رحمة طوال الأيام الباقية المفروض على شهر العسل.. لايتكلم معها فقط يدخل حجرة النوم فى الليل ويتركها فى الصباح بدون كلمة , شعرت رحمة بأنها تعيش وحدها ولاتعرف ماذا تفعل معه, حاولت أن تتكلم معه اكثر من مرة ولكنه أغلق قلبه أمامها ويرفض تصديقها .

عشق وإنتقام .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن