أحزان رحمة 4

118 28 10
                                    

جلس حسن مع رضا فى القهوة واخبره بأنه سيطلب يد رحمة ,هلل رضا: ألف مبروك ياصاحبى...

الله يبارك فيك يارضا.. عقبالك.

يارب.. بس مين اللى هاترضى بواحد زيى؟؟

وإنت عيبك إيه؟؟

البنات دلوقتى طالعة فى العالى وكل واحدة طلباتها كتيير ,هاجيب مينن؟؟

مش كل البنات ...

متتكلمش بثقة قوى كده لما تبقى تشوف طلبات عروستك...

بيتهيألى إن رحمة بنت متواضعة ومش طماعة...

هانشوف ... المهم هاتكلمها إمتى؟؟

مش عارف... بكرة..

إنت مستعجل قوى ...

بينى وبينك أيوه.. بأحبها قوى.

طيب وهى؟؟

هى إيه؟؟

بتحبك!! يعنى فيه بينكم جو؟؟

تغير وجه حسن لأنه لم يفكر فى مشاعر رحمة, كان كل تفكيره فى حبه هو ومشاعره نحوها وتساءل, هل ستوافق عليه؟ هل يعجبها أم.....

أمسكه رضا: إنت رحت فين ؟؟

سرحت شوية... بأفكر فى رحمة ... مش عارف هى بتحس ناحيتى بإيه؟؟

لو وافقت يبقى فيه حاجة لكن لو رفضت بقى يبقى فيه حد تانى شاغلها.

إلتفت حسن بخوف: واحد تانى؟؟ تفتكر إن فيه حد فى حياتها؟؟

معرفش... بس ممكن ...

بهت وجه حسن ,نظر له رضا وقال: انا بأقول يمكن ..

تنهد حسن وقال: يبقى لازم اعرف واكلمها فى أسرع وقت...

أحسن برضه منه قلبك يطمن ومنه .. تقولها إنك عايز تتقدم لها...

فى طريق عودته لبيته أمسك حسن الهاتف و إتصل بأخيه الكبير حليم ,كان اخيه يعيش فى مدينة العاشر حيث يعمل , متزوج ولديه طفلان ,:ألو أيوه ياحليم. إزيك؟؟

إزيك ياحبيبى عامل إيه؟

الحمد لله....

صوتك ماله؟

مفيش كنت عايز اتكمل معاك شوية لو فاضى....

قوى.. خير...

اخبر حسن اخيه حليم بمشاعره نحو رحمة وسأله ماذا يفعل معها ؟ ونصحه اخيه بأن يتكلم معها ويصارحها قبل أن يتقدم لها وقال فى نهاية المكالمة: إتشجع وإسألها. لو هايبقى عندها رغبة إتقدم لها بدل ماتدخل البيت وتتقدم وترفضك ...

هاعمل كده.. إنت جاى إمتى؟

كام يوم كده وهاجيب مراتى والعيال. ولينا قعدة طويلة...

عشق وإنتقام .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن