إنقاذ فرحة 14

114 24 8
                                    

تجول حسن حول بيتهم ليبحث عن فرحة ربما تكون مختبئة فى أى مكان وسأل الجيران ولكنه لم يجدها وإتصل هشام بالأقارب ,لم يراها أحد وأصابهم الحنون,, أين هى؟

عاد حسن لشقته ليبدل ملابسه وفتحت له رحمة : فيه اخبار؟

لأ.. محدش شافها ولاحد يعرف مكانها وسابت الموبايل فى البيت...

دخل حسن ودق على الأرض بغضب وتحرك فى الصالة وهو يقول: إزاى تعمل كده فى نفسها؟ إزاى؟ وعلشان إيه؟ علشان واحد بيخدعها وبيضحك عليها؟ انا مش قادر أصدق.. ليه؟

بتحبه.. ومصدقاه..

إلتفت حسن لرحمة ونظر لها نظرة حادة : زى ماكنتى بتحبيه ؟؟

جفلت رحمة من كلامه ولكنها قالت:أنا مش هاتكلم علشان مقدرة الحالة اللى إنت فيها ياحسن ..

دخلت رحمة للحجرة وزفر حسن بقوة وغضب لم يكن يريد أن يجرح رحمة مرة اخرى ولكن رغما عنه يشتعل قلبه من مجرد التفكير فى شوقى ,نظر على باب الحجرة وفكر ان يدخل يراضيها ولكن كان تفكيره الآن كله فى اخته.. أين ذهبت؟؟

وقفت رحمة خلف باب الحجرة وفكرت بأن حسن لن ينسى أبدا بأنها كانت تحب شوقى وسوف يظل يشك فيها ويذكرها.... سالت دمعة على وجهها ,مسحتها وأخذت نفس عميق وخرجت ولكن حسن لم يكن موجود, بحثت فى الشقة لقد خرج من البيت مرة اخرى بدون حتى أن يخبرها..

إتصلت فاطمة برحمة فقالت: شوقى جه المصنع تانى؟

لأ.. من ساعة ماخرج مجاش تانى. ... هو فيه إيه؟؟

فرحة هربت يافاطمة..

يانهار إسود!! هربت فين؟

منعرفش الكل قلب عليها الدنيا ملهاش أثر...

يكون شوقى خطفها مثلا؟؟

مش عارفة يافاطمة . أنا مبقتش قادرة أفكر...

يادى القلق .... طيب تفتكرى عملت فى نفسها حاجة؟

مش عارفة يافاطمة مش عارفة.. كل اللى اعرفه إنى السبب..

وإنت مالك؟

لو كنت قلت لهم على شوقى من الأول يمكن مكانتش فرحة إتعلقت بيه كده..

والنبى بلاش كلام اهبل, شوقى كان موقع فرحة فى حبه من قبل ماإحنا نعرف يعنى حتى لو كنتى قلتى لهم إنه طمعان هى برضه مكانتش هاتصدق..

تنهدت رحمة وأكملت فاطمة: هاخلص شغلى فى المصنع وآجى لك...

طيب....

لم تستطيع رحمة البقاء فى البيت فاتصلت بحسن وعرفت بأنه ذهب لبيت اهله ,قررت الذهاب إليه ,بدلت ملابسها ونزلت من البيت بسرعة , فتح لها حسن الباب ونظر بإحباط وطبعا من منظر وجهه عرفت بأنهم لم يعرفو شئ عن فرحة..؟؟

عشق وإنتقام .Where stories live. Discover now