هلو 🫶ما أنصح السناجل يشوفو البارت
.............
يقفُ تايهيونق أمام البابِ الذي أغلقهُ بعد أن طرد الطفلانِ لِما ألحقا بِمُصيبةٍ فوق رأسه..
وتيرةُ تنفسهِ مُضطربةٌ و يديهِ ترتجفُ خوفاً من ردّةِ فعل جونغكوك الساكن خلفه و لم ينطق بأيّ شيءٍ للآن
مسح جبينهُ من حبّاتِ العرقِ التي تشكّلت فوقهُ لشدّة توتره، لا يعلم كيف سيواجه جونغكوك و ما الذي سيقوله له!
استجمع كامل قواه و التفت راغباً بالاعتراف بكل شيءٍ بدءًا من مشاعره العميقة نحو رجله الحلوّ
توتّر أكثر عندما وجد جونغكوك يحملُ ملامح ضائعة و مشتتة على وجههِ و كان يتقدّم منه و لكنهُ تخطاهُ و فتح الباب بنيّةِ الخروجِ و لكن تايهيونق أغلقهُ بيده بسرعة و وضع الأخرى على الباب ليُصبح جسد جونغكوك محاصراً بين يديهِ و أجسادهما لا يفصلُ بينها شيء
صوت أنفاسهما المتوترةِ كانت كُلَّ ما يُسمعُ في أرجاء الغُرفةِ الهادئة، و لعن تايهيونق كل شيء أفسد مزاجهما و هدوئهما..
أمسك جونغكوك بمقبضِ البابِ مُجدداً راغباً بالخروج ليس كُرهاً بتايهيونق و لكنهُ مصدومٌ و يرغب بقضاء الوقت مع نفسهِ قليلاً
و لكن يد تايهيونق منعته، فأمسك بكفّ جونغكوك بين يدهِ و ضغط عليهِ برقةٍ بالغة
"لا تذهب، دعني أشرحُ لكَ كُلّ شيء"
همسَ بداخل أذنهِ ليعضّ جونغكوك شفتيهِ و أخذَ نفساً عميقاً و زفرهُ ليضغط تايهيونق على يده أكثر
مشاعره مضطربة، هو ليس مستعداً لسماع اعترافٍ بالحب الآن و للتوّ قد خرج من علاقةٍ سامةٍ كسرت له قلبه، و لكن في الآن ذاتهِ لم يرغب بالذهاب دون أن يُعطي تايهيونق فرصةً لتبريرِ نفسه و شرح موقفهِ
استدار ببطئ ليحتكّ صدرهُ بصدرِ تايهيونق الذي سرت رعشةً بكامل جسدهِ لهذه الحركة
نظرا لبعضهما و كانت عينا تايهيونق تتوسلهُ أن يستمع إليهِ و هذه النظرات كان جونغكوك يراها لأول مرةٍ
"حسناً.. قُل ما لديك... سأستمعُ لك"
تنهّد تايهيونق براحةٍ كبيرةٍ و أمسك بيد جونغكوك الأخرى و مسح على ظاهرهما بإبهاميه ليُعطيهِ بعض الراحة
"شكراً لك، تعالَ لنجلس"
سحبهُ من يدهِ برفقٍ و جلسا على أريكةٍ بيضاء بالقرب من النافذة التي تهبّ ستارتها بسبب نسيم الصيف الذي يحملُ رائحة أزهار الحديقة معه
![](https://img.wattpad.com/cover/360673815-288-k461366.jpg)
YOU ARE READING
Too Sad To Dance
Fanfictionأشعرُ بالحزنِ لدرجةِ أنني غيرُ قادرٍ على الرقصِ حتّى، و لكن ماذا إن كان كُلُ ما أحتاجهُ هو أن تنتشلني يدكَ لِتُراقصني؟ أم أنني لستُ بحاجةٍ لأيّ أحدٍ لأرقصَ كما تخبرني؟