هاي 😗
البارت في صدمة صغيرة اوكي؟
...........
"لقد انتهينا"
قال تايهيونق بعد أن أكملَ تسريح و ربط شعر جونغكوك و وضعَ قُبلةً صغيرةً في منتصفِ رأسهِ
"أبدو جميلاً"
قال جونغكوك و هو يتفقّد نفسهُ على المرآةِ و ملامح وجههُ كانت شقيّة
"أنتَ تعلمُ بأنّك جميل و تعلمُ بأنني أعلمُ بأنك جميل و الآن تتصرفُ بدلالٍ و غرورٍ لِتجعلني أعضّك صحيح؟"
سحبهُ تايهيونق من خصره و غرس وجههُ بداخل عنقهِ و دغدغهُ بشفتيهِ ليضحك جونغكوك بصخبٍ و حاول الابتعاد و لكنّ تايهيونق سحبهُ أكثر ناحيته
"يا إلهي هل الجمال ذنبٌ يتوجّب عليهِ العضّ؟"
قال مُعترضاً بشفاهٍ عابسةٍ لامعةٍ و تايهيونق كان ينظر لملامحهِ بأعينٍ خاملةٍ يتمعّن بجمالهِ فقط
"أُحبك"
قال تايهيونق فجأةً ليتوقّف جونغكوك عن تذمّراتهِ و نظر لتايهيونق بأعينٍ لامعةٍ و ابتسامةٍ خجولةٍ على شفتيه
"أحبك"
قال و عضّ شفتهُ السُفليةِ خجلاً و أشاحَ بصرهُ بعيداً عن تايهيونق، فأمسك بذقنهِ و أعاد وصلَ لقاءِ أعينهما
"لا تُبعِد عيناكَ عنّي، انظُر لي دائماً"
قال تايهيونق ليُحدّقا بداخل أعينِ بعضهما للحظاتٍ ليتدفقّ الحُب من قلوبِهما حتى وصلَ الأعين فأصبحت برّاقةً و تحكي الكثير من المشاعرِ
"عينايّ عليكَ دائماً تايهيونقيّ، حتى إن لم تكُن مُنتبهاً"
أضاف جونغكوك لتتسع ابتسامة تايهيونق أكثر و بذراعيهِ احتوى جسدهُ بعناقٍ دافئ و اقترب يطبقُ شفاههم فوق بعضها و امتصّ شفتهُ العلوية بهدوءٍ و جونغكوك بدورهِ كوّب وجه رجُلهِ بين يديهِ و بادله القُبلة بذات الوتيرةِ بعد أن أمالَ وجههُ للجانب قليلاً ليُتيح لتايهيونق تقبيلهُ بطريقةٍ أفضل
ابتعدا بعد دقائق و وجوههم كانت خاملةً و أعينهما بالكادِ مفتوحةً و تايهيونق وضع أنفهُ على وجنةِ جونغكوك و بالقرب من شفتيهِ يستنشقُ أنفاسهُ الحُلوة و الدافئة
سحبهُ تايهيونق لصدرهِ و استلقى ببطئ على السرير ليصبح جونغكوك يستلقي فوقهُ بينما يحتضنان بعضهما في عتمةِ هذا الليل حيث الساعة تُشيرُ إلى الواحدة و النصف ليلاً و تحديداً في الأسبوع الثالث منذ أن أتى جونغكوك لمنزلِ تايهيونق
ŞİMDİ OKUDUĞUN
Too Sad To Dance
Hayran Kurguأشعرُ بالحزنِ لدرجةِ أنني غيرُ قادرٍ على الرقصِ حتّى، و لكن ماذا إن كان كُلُ ما أحتاجهُ هو أن تنتشلني يدكَ لِتُراقصني؟ أم أنني لستُ بحاجةٍ لأيّ أحدٍ لأرقصَ كما تخبرني؟
