أشعرُ بالحزنِ لدرجةِ أنني غيرُ قادرٍ على الرقصِ حتّى، و لكن ماذا إن كان كُلُ ما أحتاجهُ هو أن تنتشلني يدكَ لِتُراقصني؟ أم أنني لستُ بحاجةٍ لأيّ أحدٍ لأرقصَ كما تخبرني؟
Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.
تفاعلو ♡
.............
بعد عدّة أيام؛
أنوارُ المنزلِ مُطفأةً سوى نورِ غُرفتهما الخافت، الأجواء خارجاً باردةً فالساعة قد تجاوزت الواحدة فجراً في ليلةٍ من لياليّ نوفمبر الماطرة، و لكن على عكس برودة الطقس في الخارج و الأمطار المُنهمرة من السماء المُلبدةِ بالغيوم، كانت غُرفتهم دافئة بفعلِ التدفئةِ المركزيةِ
و لكن لرُبما أكثرُ ما يُدفئهما هو التحام أجسادهما العارية معاً و احتكاكها ضد بعضها بعد أن انتهيا من ممارسةِ حُبهما الشغوف و صوت القُبلات الخفيفة يُضيف الرومانسية أكثر على أجوائهم
"أتريد الاستحمام؟"
سألهُ تايهيونق بكلّ لطفٍ بينما يغمرهُ باحتضانٍ دافئٍ و شفتيه تُقبّل خصلات شعره و أنفهُ يستنشقُ رائحة جلدهِ الرَطبِ
"كم الساعة؟"
سأل جونغكوك بصوتٍ مبحوحٍ و عينانِ مُغمضتانِ بسبب تعبهِ الجسديّ فقد استنزفَ طاقتهُ في الساعتين الماضيتينِ و هو الآن يشعر بالنعاس و التعب و يريد الاسترخاء بين أحضانِ عشيقهِ الذي أراهُ كمّ يُحبهُ بالطريقةِ المُثلى
"الواحدة و النصف"
أجابَ تايهيونق بعد أن نظر لساعة الحائط المُعلّقة أمامه
"لنستحمّ غداً، أنا مُتعب"
غمغمَ جونغكوك و فركَ وجههُ ببطئ على عنقِ تايهيونق الذي يُربّتُ على كتفهِ بحنيّةٍ بالغة و على النقيضِ من جونغكوك لم يكن يشعر بالنعاس أو التعب بَل كان يرغب أن يسهرا أكثر معاً
"هل نمت؟"
سأل تايهيونق بعد مرور بضعةِ دقائق، كان جونغكوك على وشكِ أن يسقط نائماً و لكن صوت تايهيونق أيقظهُ مُجدداً
"كنتُ على وشكِ أن أغفو، أتحتاجُ شيئًا؟"
فتحَ جونغكوك عيناً واحدة فقط و رفع رأسهُ ينظر لتايهيونق الذي يضمّ شفاههُ لداخل فمه
