أشعرُ بالحزنِ لدرجةِ أنني غيرُ قادرٍ على الرقصِ حتّى، و لكن ماذا إن كان كُلُ ما أحتاجهُ هو أن تنتشلني يدكَ لِتُراقصني؟ أم أنني لستُ بحاجةٍ لأيّ أحدٍ لأرقصَ كما تخبرني؟
تفاعلو بليز 🙂↔️ يلي ما بتفاعل رح اطلعله بالحلم و اصفق طيزه 💅
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
..........
حلّ صباحُ اليوم التاليّ، و استيقظَ تايهيونق أولاً من النوم و كان مِزاجهُ مُتعكّراً كثيراً بسبب ما حصل البارحة، لا يستطيعُ تصديقَ أن جونغكوك حبيبُ روحهِ تعرّض للضرب و بكى و نامَ و هو يتألم بسبب شقيقهِ المسخ، لم يكن تايهيونق يكرهُ جونغهان في بادئ الأمر، لم تكن لديهِ مشاعرٌ نحوه، لا يُحبّهُ و لا يكرهه، بالنسبة لهُ هو مجرّد شخصٍ قد واعدهُ في السابقِ و لم يُحبّهُ حُبًّا خالصاً حتى.. و لكن بعد أن تمادى البارحة و آذى جونغكوك باتَ يكرههُ كُرهاً جمًّا و لا يطيقُ رؤيتهُ حتى..
حضّر إفطاراً خفيفاً لجونغكوك و له، و عاد إلى الغرفةِ و وضع الطعام على المنضدةِ و سارَ حيثُ السريرِ و جلسَ بجانب من لا يزالُ نائماً
"حُبي..هيّا استيقظ"
همسَ بصوتٍ خافتٍ حتى لا يُفزعهُ و برقّةٍ بالغةٍ مرر أناملهُ على جانب وجههِ السليم حتى جعّد جونغكوك وجههُ و فتحَ عيناهُ ليرى وجه محبوبهِ قِبالته
"صباحُ الخيرِ حبيبي"
"صباحُ الخير"
ردّ جونغكوك و أمسكَ بيدِ تايهيونق التي على وجههِ و احتضنها لصدرهِ و زحف لجهتهِ أكثر بعد أن انقلبَ على جانبه
"كيف تشعرُ الآن؟ ألا زلت تتألم؟"
تفحّص وجههُ بعينيهِ و كان الحنقُ بادياً على وجه تايهيونق كثيراً، لا يحتملُ أن يُصاب جونغكوك بأذى و لا يحتملُ أن يحزنَ قلبهُ الرقيق أو أن يتأذى جسدهُ الذي بمثابةِ شيءٍ مُقدّسٌ بالنسبة له...
"قليلاً فقط، أنا بخير حبيبي"
أخبرهُ بأنهُ بخيرٍ ليُطمئنهُ و قبّل يدَ تايهيونق التي يضمّها لصدرهِ بعد شعورهِ بالدفئ و الحُب من تايهيونق بعد أن رأى كيف قد خافَ عليهِ البارحة و احتواه طيلةَ الليلِ لصدرهِ و لم يتركهُ أبداً