هاي 💅...........
مرّت بِضعةٌ أيامٍ بعد اعترافِ جونغكوك لتايهيونق بِحُبهِ له و مُبادلته المشاعر، لقد كانت الثلاثة أيامٍ الماضية أسعدُ أيام تايهيونق طوال حياتهِ، كان خائفاً و متوتراً طوال الوقت رغم أن جونغكوك بجانبه، كان خائفاً من فكرةِ ابتعادهِ عنه و عدم رغبتهِ بالدخولِ معهُ في علاقة، و لكنَّ جميع توتره و خوفهِ تلاشى و اختفى بعد أن قَبِلَ جونغكوك مشاعره.. تايهيونق يكاد يطير لفرطِ سعادتهِ و قد قطعَ عهداً لجونغكوك بأنهُ سيكونُ أفضلَ حبيبٍ لهُ قدرَ استطاعتهِ..
و أما جونغكوك فكان قلبهُ ينبِضُ بصخبٍ كُلّما خطرَ تايهيونق على بالهِ و كُلما اقترب منه و كُلما احتضنهُ و كُلما قبّلهُ و كُلما أسمَعَهُ من كلامهِ المعسول الذي يُذيبُ قلبهُ و يجعل مشاعرهُ تهيجُ نحوه بشكلٍ أكبر
صحيحٌ أن جونغكوك كان في علاقاتٍ مع فتياتٍ في السابق، و لكنّ هذه المرة الأولى التي يشعرُ فيها بالحُبّ الحقيقي، لم يُحبّهُ أحداً كتايهيونق من قبل، و هو لم يُحِبَ أحداً كتايهيونق من قبل، مشاعرهُ نحوَ رَجُلهِ تكبُرُ كلّ يومٍ أكثر من سابقهِ، يشعرُ جونغكوك بالحُب و الأمان و الاحتواء كما لم يشعر من قبل...
صباحَ هذا اليوم و في الساعة الثامنة تحديداً، كانا نائمانِ بعمقٍ بينما يحتضنان بعضهما و جونغكوك يضع رأسه على صدر تايهيونق حيثُ ينام براحةٍ منذُ مدةٍ طويلةٍ فكان لا يستطيع النوم في منزل عائلتهِ حتى الصباح و لكنه في منزل تايهيونق أصبح ينام بكلّ راحةٍ و قد عَلِمَ في قرارةِ نفسهِ أنهُ كان يشعر بالتوتر و القلق بسبب وجودهم إضافةً للضيق و الانزعاج الذي كان يشعر به بسبب كلامهم
و لكنه هُنا لا يتلقّى إلا الحُب و الراحة و الكلمات اللطيفة فشعرَ قلبهُ بالأمان و عقلهُ بالاسترخاء فأصبحَ ينامُ جيداً خاصةً بين ذراعيّ تايهيونق و حضنه الدافئ
رنَّ مُنبهُ تايهيونق ليستيقظَ كلاهما بعدَ ثوانٍ و التقت أعينهم في اللحظةِ التي استيقظا فيها، مدّ تايهيونق ذراعهُ حيثُ هاتفه و أغلق المُنبه و أطلقَ نفساً مُرتاحاً بعد نومٍ عميقٍ و لكنهُ يشعرُ ببعض الكسلِ قليلاً و لم يرغب بمغادرة السرير و لكنهُ مُجبر
"صباحُ الخير حُبي"
همسَ تايهيونق بصوتٍ عميقٍ إثرَ استيقاظهِ من النومِ بعد أن وضع رأسهُ بعنقِ جونغكوك بسكونٍ دون أن يفعل أيّ شيء
"صباحُ الخير حبيبي"
ردّ جونغكوك و أمال رأسهُ على رأسِ تايهيونق و أغمض عيناه بعد أن لفّ ذراعيهِ على ضهرهِ العاريّ
YOU ARE READING
Too Sad To Dance
ספרות חובביםأشعرُ بالحزنِ لدرجةِ أنني غيرُ قادرٍ على الرقصِ حتّى، و لكن ماذا إن كان كُلُ ما أحتاجهُ هو أن تنتشلني يدكَ لِتُراقصني؟ أم أنني لستُ بحاجةٍ لأيّ أحدٍ لأرقصَ كما تخبرني؟