أشعرُ بالحزنِ لدرجةِ أنني غيرُ قادرٍ على الرقصِ حتّى، و لكن ماذا إن كان كُلُ ما أحتاجهُ هو أن تنتشلني يدكَ لِتُراقصني؟ أم أنني لستُ بحاجةٍ لأيّ أحدٍ لأرقصَ كما تخبرني؟
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
هذا حبيبكم جونغهان ♡
صراحة رح يبلش الاستفزاز...
...............
"مرحباً أنا جيون جونغهان، شقيقُ جونغكوك"
ابتسمَ في وجهِ تايهيونق ابتسامةً عريضةً حتى بانَت أسنانهُ و مدّ يدهُ راغباً بمصافحةِ تايهيونق الذي تعرّق جبينهُ و عيناهُ كانت متوسّعةً بغير تصديقٍ لما يراهُ أمامه.. لا يستوعب أن جونغكوك يكون شقيق جونغهان! ما الذي سيفعله الآن؟
"سيد تايهيونق؟"
نادى جونغهان على تايهيونق الغارق بتفكيرهِ حتى أنهُ جذب جميع الجالسين و من بينهم جونغكوك حتى الذي كان مُستغرباً وضع تايهيونق و لكن ما زاد استغرابهُ أكثر هو لطافةُ شقيقهِ المُفرطة، فهو معتادٌ على تكبّرهِ و انزعاجهِ الدائم من كلّ شيء حوله و من كل شيء يخصّ جونغكوك بشكلٍ خاص!
استوعب تايهيونق الأمر أخيراً و لتفاديّ أيّ مشكلةٍ و مدّ كفّهُ و وضعهُ بكفّ جونغهان الذي احتواه بطريقةٍ حميميةٍ بعض الشيء ليسحبها تايهيونق بعد مضيّ ثانيتين فقط
نظرَ جونغهان لهُ بابتسامةٍ جانبيةٍ و ذهب ليجلس بجانبِ والدتهِ التي وضعت يدها على كتفهِ مُباشرةً
"هذا ابني الكبير جونغهان، إنه طبيبُ أعصاب في مستشفى سيول الحكوميّ، جميعُ من يعمل هُناك يعرفه و يحترمه"
قالت والدته بنبرةٍ تحمِلُ الكثير من الفخرَ بابنِها الطبيب ليشعر تايهيونق بالضيقِ و أوشك على الاختناقِ بسبب كل ما يحصل الآن، فهو غيرُ قادرٍ على التصديق حتى هذه اللحظة بأن جونغكوك و جونغهان أشقاء! هو خائفٌ حدّ الموت الآن من أيّ كلمةٍ أو تصرّفٍ سينطقُ به أو سيفعله جونغهان أمام جونغكوك و فوق هذا كلّه والدته تمتدحُ ابنها الطبيب و ابنها الآخر مُهملٌ و كأنهُ هامشٌ في حياتهم..
استدار تايهيونق ببطئ و نظر بملامح متعكّرة لجونغكوك ذو الملامحِ الذابلةِ و عيناهُ كانت تَنظرُ بحزنٍ لوالدتهِ و شقيقهِ
